علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: الأحد الخامس بعد القيامة المجيدة الأحد مايو 21, 2017 8:55 pm
الأحد الخامس بعد القيامة المجيدة- 21 أيار 2017 إنجيل القدّيس لوقا 51:9 - 62 وحين تمت الأيام لارتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أورشليم، وأرسل أمام وجهه رسلا، فذهبوا ودخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له. فلم يقبلوه لأن وجهه كان متجها نحو أورشليم. فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا، قالا: «يا رب، أتريد أن نقول أن تنزل نار من السماء فتفنيهم، كما فعل إيليا أيضا؟» فالتفت وانتهرهما وقال: «لستما تعلمان من أي روح أنتما! لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس، بل ليخلص». فمضوا إلى قرية أخرى. وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد: «يا سيد، أتبعك أينما تمضي». فقال له يسوع: «للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه». وقال لآخر: «اتبعني». فقال: «يا سيد، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي». فقال له يسوع: «دع الموتى يدفنون موتاهم، وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله». وقال آخر أيضا: «أتبعك يا سيد، ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي». فقال له يسوع: «ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله». آمين.
............ رسالة القدّيس بولس الأولى إلى تيموثاوس 5:1 - 17 بولس، رسول يسوع المسيح، بحسب أمر الله مخلصنا، وربنا يسوع المسيح، رجائنا. إلى تيموثاوس، الابن الصريح في الإيمان: نعمة ورحمة وسلام من الله أبينا والمسيح يسوع ربنا. كما طلبت إليك أن تمكث في أفسس، إذ كنت أنا ذاهبا إلى مكدونية، لكي توصي قوما أن لا يعلموا تعليما آخر، ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الإيمان. وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر، وضمير صالح، وإيمان بلا رياء. الأمور التي إذ زاغ قوم عنها، انحرفوا إلى كلام باطل. يريدون أن يكونوا معلمي الناموس، وهم لا يفهمون ما يقولون، ولا ما يقررونه. ولكننا نعلم أن الناموس صالح، إن كان أحد يستعمله ناموسيا. عالما هذا: أن الناموس لم يوضع للبار، بل للأثمة والمتمردين، للفجار والخطاة، للدنسين والمستبيحين، لقاتلي الآباء وقاتلي الأمهات، لقاتلي الناس، للزناة، لمضاجعي الذكور، لسارقي الناس، للكذابين، للحانثين، وإن كان شيء آخر يقاوم التعليم الصحيح، حسب إنجيل مجد الله المبارك الذي اؤتمنت أنا عليه. وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني، أنه حسبني أمينا، إذ جعلني للخدمة، أنا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا. ولكنني رحمت، لأني فعلت بجهل في عدم إيمان. وتفاضلت نعمة ربنا جدا مع الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع. صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا. لكنني لهذا رحمت: ليظهر يسوع المسيح فى أنا أولا كل أناة، مثالا للعتيدين أن يؤمنوا به للحياة الأبدية. وملك الدهور الذي لا يفنى ولا يرى، الإله الحكيم وحده، له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور. آمين.