علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: الأحد الثاني من الزمن الأربعيني الأحد مارس 12, 2017 7:49 am
الأحد الثاني من الزمن الأربعيني أحد المخلع ـ 12 آذار 2017 إنجيل القدّيس مرقس 2 : 1 - 12
ثم دخل كفرناحوم أيضا بعد أيام، فسمع أنه في بيت وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب. فكان يخاطبهم بالكلمة وجاءوا إليه مقدمين مفلوجا يحمله أربعة وإذ لم يقدروا أن يقتربوا إليه من أجل الجمع، كشفوا السقف حيث كان. وبعد ما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمفلوج: يا بني، مغفورة لك خطاياك وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم، فقال لهم: لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم أيما أيسر، أن يقال للمفلوج: مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم واحمل سريرك وامش ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك أقول: قم واحمل سريرك واذهب إلى بيتك فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل، حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: ما رأينا مثل هذا قط آمين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 11 : 25 - 36 فإني لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر، لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء: أن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤ الأمم وهكذا سيخلص جميع إسرائيل. كما هو مكتوب: سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم من جهة الإنجيل هم أعداء من أجلكم، وأما من جهة الاختيار فهم أحباء من أجل الآباء لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة فإنه كما كنتم أنتم مرة لا تطيعون الله، ولكن الآن رحمتم بعصيان هؤلاء هكذا هؤلاء أيضا الآن، لم يطيعوا لكي يرحموا هم أيضا برحمتكم لأن الله أغلق على الجميع معا في العصيان، لكي يرحم الجميع يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء لأن من عرف فكر الرب ؟ أو من صار له مشيرا أو من سبق فأعطاه فيكافأ لأن منه وبه وله كل الأشياء. له المجد إلى الأبد. آمين -------------- أحد مبارك وصيام مبارك وصلاة مباركة للجميع يارب تقبل صلاة وصوم الجميع