خبر سار للتلامذة الذين لا يتمكنوا من حفظ دروسهم بسهولة، إذ أصبح علاج طبيعي لتحفيز الخلايا العصبية لديهم.
لقد أجرى العلماء دراسة لتحديد مدى فاعلية بعض النباتات على الذاكرة، وتبين أنّ زيت إكليل الجبل يحسن الذاكرة العاملة،
أمّا شاي النعناع فيؤثر على الذاكرة الدلالية والعرضية.
نتائج الدراسة عرضت في المؤتمر السنوي لجمعية علم النفس البريطانية في نوتنغهام 26-28 نيسان 2016.
للتوصل إلى هذه النتيجة، وزّع باحثون من جامعة نورثمبريا 150 شخصاً متقاعداً على ثلاث غرف.
كانت تعبق في الغرفة الأولى رائحة إكليل الجيل، وفي الغرفة الثانية رائحة الخزامى أو اللافاندر أما في الثالثة فلا رائحة.
وأجرى الباحثون اختبارات الذاكرة قبل التجربة وبعدها. في وقت ثانٍ، أراد هؤلاء العلماء مقارنة آثار الشاي والنعناع والبابونج
والماء الساخن بالذاكرة. فبعد مرور عشرين دقيقة على شرب الأكواب، اختبر العلماء ذكريات 180 مشتركاً.
وأظهرت نتائج الدراسة أنّ أولئك الذين نجحوا اختبارات الذاكرة على المدى القصير هم أولئك الذين تعرضوا لرائحة الروزماري
أو إكليل الجبل. يفترض الباحثون أنّ الفرد عندما يستنشق هذه الرائحة " تمرّ مركبات إكليل الجبل عبر الرئتين إلى الدم،
ومن ثم تنتقل إلى الدماغ، حيث يمكن أن تعمل على الوظيفة الإدراكية". أما بالنسبة إلى أنواع الشاي، فقد تبين أنّ النعناع حليف للذاكرة.
فالمرضى الذين تناولوه كانت لديهم أفضل النتائج. في المقابل، أدى شاي البابونج إلى انخفاض كبير في القدرة على التخزين والتذكر.
ويشير الباحثون إلى أنّ "الآثار التي لوحظت في هذه الدراسة تؤكد خصائص هذه النباتات التي يجب أن تستخدم في طريقة معيّنة".
ويضيف العلماء أنهم بحاجة إلى المزيد من الدراسات لفهم آثار هذه النباتات. لذا، لتعزيز مهارات الذاكرة الخاصة بك،
من الضروري أن تفضّل زيت إكليل الجبل بدلاً من الخزامى، لكونه يساعد أيضاً في تقليل الإحساس بالتعب. وفي الصباح،
تناولوا الشاي بالنعناع وفي المساء البابونج لأنه مثالي للنوم.