يرى علماء النفس أن من ينشر معلومات كاذبة وغير موثوق بها على شبكات التواصل الاجتماعي يفقد القدرة على استعادة
أحداث واقعية حصلت في حياته ويعاني من ازدواجية الشخصية.
ويؤكد العلماء أن ثلثي مستخدمي الانترنت يشوهون دوما المعلومات التي تخص عملهم وهواياتهم وظروف عيشهم.
ويقول الخبراء إن الرجال والنساء باتباعهم هذه الطريقة يحاولون جعل حياتهم اكثر جاذبية بالمقارنة مع الواقع.
ويحذر الأطباء من عواقب وخيمة قد ينحم عنها هذا النوع من التصرف الذي يمكن أن يؤثر على نفسيات الإنسان.
وقد دلت التجارب على أن 68% من مستخدمي الانترنت يقومون بتجميل تاريخ حياتهم ويكذبون على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي،
حيث يحكون حكايات مختلقة. ولدى ذلك يقول 10% منهم إنهم عاجزون عن التفريق بين ما حدث لهم في الواقع وما هو اختلقوه.
وظهر أن أكثر الناس تعرضا لهذه العلة هم الذين يتراوح أعمارهم بين 16 عاما و24 عاما وإنهم اعترفوا أن ذكرياتهم تشوهت تماما،
ما يعني أنهم يثقون بفرضيات اختلقوها على صفحات الانترنت , بحسب قناة روسيا اليوم.
وقد سمى علماء النفس على هذه الظاهرة " فقدان الذاكرة الرقمية " حيث يُعيد مستخدموا الانترنت في حقيقة الأمر تسجيل ذاكرتهم.