غالباً ما يكون العناق وسيلة لجعل الآخر يشعر بحبنا له فنعانق من نحب، وغالباً ما نلاحظ أن حين نعانق من نحب،
نشعر بسعادة وإرتياح أكبر. هل تعرفون السبب؟
أكدت دراسة نمساوية حديثة أن العناق يخفف من مستويات القلق والتوتر، وهو مفيد للصحة النفسية. في الواقع،
يحتوي جلد الإنسان على عدد كبير من الألياف العصبية التي تتنشط عند العناق، أو عند لمس الجسد بشكل خفيف،
الأمر الذي يخلق شعوراً جميلاً سواء بالحب أو الإرتياح أو الأمان. وقد كشفت دراسات حديثة عن أن
للعناق (المرغوب من الطرفين طبعاً) فوائد عديدة أبرزها:
- يساعد في تحسين الذاكرة.
- يخفض ضغط الدم.
- يخفض الشعور بالقلق والخوف.
- بالنسبة الى الزوجين، إذا كنتما متعبان لدرجة تمنعكما من ممارسة العلاقة الحميمة، فاختاروا العناق الذي يتطلب طاقة أقل.
- يحسن الصحة النفسية، فعندما نحتضن شخص ما، يفرز الجسم هرمون "الاوكسيتوسين" وهو المعروف
أيضا باسم "هرمون الدلال" الذي يجعلنا نشعر بالدفء والحنان، ما يساعد على تحسين الروابط بين الشخصين وتعزيز
الثقة المتبادلة. لكن هذا التأثير الايجابي يزول في حال أتى العناق من شخص غريب أو غير محبب.