قررت الحكومة السويدية تشديد قوانين المرور على الطرق العامة، وإعتباراً من اليوم الأحد من الأول من كانون الأول ،
سيتم تغريم سائقي المركبات الذين يستخدمون الهواتف النقالة بالشكل الذي يخلق "تأثيرات ضارة" على طريقة السياقة، فيما حذر معنيون
من عدم وضوح التغيرات الجديدة وبالتالي صعوبة تطبيقها.
ووفقاً للتشديدات التي أقرتها الحكومة، فإنه سيتم فرض غرامة مالية على سائقي المركبات الذين يستخدمون أجهزة المحمول او أية أجهزة إتصال أخرى
أثناء السياقة وفي حال أدى إستعمالهم لتلك الأجهزة الى تأثيرات ضارة على حركة المرور، مثل تسببهم في حوادث، أو تعريضهم حياة الآخرين الى الخطر.
وبتكليف من الحكومة، سيقوم مجلس النقل، بتقديم المعلومات حول القرارات الجديدة، وما الذي يجب تجنبه بالضبط أثناء السياقة.
وعلى موقعه الإلكتروني، أوضح مجلس النقل ان المقصود بـ "التأثيرات الضارة" هو الأمور التي يمكن ان تُحيد من إنتباه السائق وتسبب خطورة
له أثناء السياقة، مثل كتابة الرسائل النصية او النقر على دليل الطريق GPS-navigatorn أثناء السياقة.
إنتقادات :
وقوبل التغير الحكومي الجديد بإنتقادات، حيث وجد عضو البرلمان عن الحزب الإشتراكي الديمقراطي ورئيس لجنة النقل البرلمانية أندش إيكمن
ان التغير لا يكفي، كما حذرت كل من الشرطة والمدعين العامين من الغموض الذي يكتنف تلك التغيرات.
وقال أيكمن: ان التغيرات الجديدة لا توضح القانوني من غير القانوني وان الأمر يتطلب قانوناً، يمنع كتابة الرسائل النصية أثناء السياقة بشكل واضح،
لافتاً الى ان هذا لا يعفي الحاجة الى إجراء تغيير في القانون.
وقال مدير وحدة المرور في شرطة سكونه إيرلينك أندرشون، انه سيكون من الصعب جداً تغريم سائق وفقاً الصياغة التي قدمت بها التغيرات القانونية
الجديدة، واصفاً تلك التغيرات بـ "المبهمة جداً".
_________________