كشفت دراسة جديدة أن السويديين هم الأفضل في العالم باللغة الإنكليزية، كلغة ثانية، للعام الثاني على التوالي
بينما احتلت دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا أدنى المستويات التي شملتها الدراسة.
واستند الدراسة على اختبار لغوي، شمل 750 ألف شخص، في 60 دولة مختلفة، قامت بها الشركة اللغوية السويدية Education First
وهي الدراسة الأكثر شمولاً في العالم، وتقوم بمقارنة قدرة الناس على اللغة الإنكليزية.
وهذه الدراسة هي الثالثة من نوعها، ففي المرة الأولى احتلت السويد المرتبة الرابعة، وفي الثانية، أي العام الماضي،
تربّعت على المرتبة الأولى. وعموماً، فإن دول شمال أوروبا هي الأفضل في اللغة الإنكليزية كلغة ثانية،
وحلت النرويج ثانياً، وهولندا ثالثاً، وإستونيا رابعاً، والدنمارك في المركز الخامس.
أمّا أسوأ الدول في اللغة الإنكليزية، كانت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية.
وأظهر تقريري العام الماضي والحالي، أن النساء أفضل من الرجال في اللغة الإنكليزية، وهذا مايفسر،
أن عدد النساء اللواتي يدرسن في الجامعات والمعاهد، المتخصصة باللغة الإنكليزية، أكثر من الرجال.
أمّا جيل الشباب بين الـ 26 و الـ 35 عاماً، من الذين هم في بداية حياتهم العملية، كانو أفضل باللغة الإنكليزية من الأكبر منهم سناً،
وكان الأكثر خبرة باللغة، هم من يعملون في الشركات العالمية السياحية والخدمات الإستشارية.
_________________