أقر البابا فرنسيس باهمية القديس يوسف، "خطيب العذراء مريم"، وبالتقوى الشعبية له، بالطلب بأن يتم ذكره في ليتورجيا القداس،
وفقا لمرسوم اعلن الفاتيكان صدوره اخيرا. وطلب مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الاسرار" ان يذكر اسم القديس يوسف في كل الصلوات
الافخاريستية التي تتلى في كل ارجاء العالم، وهو امر لم يكن معهودا من قبل.
والمرسوم البابوي يحمل تاريخ 1 أيار، وهو اليوم الذي تحتفل به الكنيسة بعيد القديس يوسف العامل، ويستجيب لطلبات وردت
"من اماكن عدة". فالامر وافق عليه البابا بينيديكتس السادس عشر الذي يحمل بنفسه اسم جوزف (يوسف)، وقد اكده البابا فرنسيس الذي
استحضر في شكل مطول وجه القديس يوسف خلال قداس تنصيبه في 19 آذار.
في القارات الخمس، سيتوجب على الكهنة ان يذكروا اسم القديس يوسف خلال القداس. وقد اضيفت بضع كلمات الى جانب
اسم العذراء مريم: "beato Ioseph, eius sponso"، بما يجعل النص بالفرنسية: "مع العذراء مريم، ام الله المباركة،
مع القديس يوسف خطيبها، والرسل... الخ". وهذه الصيغة ستترجم الى كل اللغات.
وقال رئيس المجمع الكاردينال انطونيو كانيزاريس ليوفيرا في المرسوم: "بترؤسه عائلة الرب (يسوع)، حقق القديس يوسف الناصري
بسخاء المهمة التي تلقاها (...) بان يكون والد يسوع. لقد اصبح شاهدا لفضائله المشتركة، الانسانية والبسيطة، الضرورية لكي يصبح
البشر تلاميذ صالحين وحقيقيين للمسيح". واضاف: "المؤمنون لم يتوقفوا يوما عن تبجيل هذا الرجل البار، وكرموا رسميا
وباستمرار ذكرى الخطيب العفيف جدا لام الله".