أمثال شعبية ومعناها :
- اللي ما يعرف الصقر يشويه:
يقال هذا المثل للشخص الذي يفعل شيئاً لا يعرفه أو للشخص الذي يقوم بفعل شيء غريب في حرفة أو عمل لا يدري عنه شيئاً.
- الفرس من خيالها ، والحرمة من ريّالها:
يقال هذا المثل للرجل الذي ترك الحبل على الغارب لزوجته تفعل ما تشاء ، أو للمرأة المتسلطة المتعجرفة التي يكون زوجها طيباً ووديعاً لا يوقفها عند حدها وهو يشابه المثل الإنجليزي القائل : الأزواج الأكثر هدوءاً يصنعون زوجات أكثر جلبة.
- سيل ما يبلك ، ما يهمــك:
أي أن المطر الذي ينزل على بلد ناس آخرين لا تستفيد أنت منه شيئاً والمقصود منه أن المواضيع والمشاكل التي يعاني منها غيرك لا تعني لا شيئاً ولذلك اهتم بشؤونك فقط ولا تتدخل في شؤون غيرك.
- الحي يحييك ، والميت يزيدك غبن:
معنى هذا المثل أن الشخص الفطين الذكي يريحك ويزيل همك وكأنه يعيد الحياة لك أما الشخص الكسول الأحمق فيزيدك تعباً وهماً..
- لو كان فيه خير .. ما رماه الطير:
يقال هذا المثل للذي يريد أن يأخذ شيئاً قد تركه أحد قبله فالشيء المتروك لا خير فيه ولذلك استغنى عنه صاحبه.
- حلاة الثوب رقعته منه وفيه:
معنى هذا المثل أن الأفضل للإنسان أن يجتمع مع من هو من أصله سواء كان ذلك في زواج أو عمل أو غيره .
- من طلع من داره قل مقداره:
أفضل مكان للإنسان هو بيته ومن يخرج من بيته لا يجد الراحة ولا يلقى إلا التعب والمهانة.
- اللي ما يعرفك ما يثمنك:
الشخص الذي لم يعاشرك ولم يجرب طباعك لا يعطيك حقك ولا يقدر مكانتك .
- لو كل منا نجر ما تم في الوادي شجر:
لو كل من أتى بفأسه وذهب ليحتطب لما بقي في الغابة شجرة واحدة ولذلك لكل مهنة إنسان يمتهنها ولكل حرفة شخص يؤديها على أكمل وجه !!
- البعد بعد القلوب مو بعد الدروب:
يقال هذا المثل للشخص الذي لا يسأل عن أحبابه ولا يهتم بهم بسبب بعد المسافة وتقطع الدروب ولذلك فإن البعد الحقيقي هو البعد عن القلب وعن البال وليس البعد عن الأرض أو المكان !!
- تموت الديايه وعينها على السبوس:
يدل هذا المثلعلى الطمع والمقصود به طمع الإنسان الذي اقترب من الموت ومع ذلك مازال يركض وراء الدنيا ومتاعها .
- يموت الزمار وايده تلعب:
يدل على أن الإنسان الذي اعتاد على شيء في حياته لا يستطيع الاستغناء عنه أبداً أبداً حتى ولو بلغ منه المشيب مبلغاً ولذلك هو أشبه بالزمار (عازف المزمار) الذي سيظل يعزف عليه حتى يموت والمزمار بين أصابعه.
- شاور حرمتك واعصاها :
يدعو هذا المثل الرجال إلى أخذ رأي النساء حتى ولو لم يكونوا مقتنعين بآرائهن ولذلك يكفي أن يطلب الرجل المشورة من زوجته وبعدها يتخذ ما يراه مناسباً.