البابا فرنسيس يقبّل يد الأب روفائيل القطيمي، الكاهن العراقي الذي نجا من الموت المحتم في مجزرة كنيسة
سيدة النجاة في بغداد في الحادي والثلاثين من اكتوبر عام 2010.
وبدا على وجه البابا التأثر والتقدير لهذا الكاهن الذي كان في داخل الكنيسة التي فقدت العديد من الشهداء اثناء قداس الأحد
السابق لاحتفال الكنيسة بعيد جميع القديسين، فيما بدأ التأثر والتواضع كذلك على وجه الكاهن الذي اصيب في تلك
المجزرة بجروح بالغة واجريت له عدة عمليات جراحية تكللت بالنجاح الحمد لله. ومن بين عشرات الشهداء الذين قضوا
في المجزرة الارهابية، استشهد كاهنان: الاب ثائر عبدال والاب وسيم صبيح.
وقد حظيت صورة البابا مقبّلا يد الاب قطيمي بتقدير وسائل الاعلام، وبخاصة على مواقع التواصل الأجتماعي
التي نالت اعجاب الالوف وتعليقاتهم التي اشادت بالبابا فرنسيس وتواضعه، وكذلك بالأب القطيمي وشجاعته
التي ترزم اتلى شجاعة الكنيسة في العراق الشقيق.
هذه هي المسيحية الحقيقية ولا ننسى أن الرب يوع كان قد غسل أرجل التلاميذ
لنصلي لأرواح جميع شهداء المسيحية