هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

  المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
!!!




علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 2093
الإقامة : !
العـمل : !
المزاج : !
السٌّمعَة : 86
التسجيل : 13/11/2010

 المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف Empty
مُساهمةموضوع: المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف    المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف Emptyالسبت يونيو 01, 2013 1:28 pm


قالت بحق المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السفير عنهم هذا الكلام الجميل.
مؤيد الناصر



أعرف المطران بولس يازجي، فهو ابن اللاذقية. أعرف أسرته وإخوته، ولطالما أدهشتني تلك الأسرة التي فُطرت على المحبة والعطاء وخدمة الآخرين والإيمان العميق، الذي يشعر به كل من يعرف المطرانين يوحنا وبولس يازجي وأختهما الراهبة، حتى أن ما عرفته وسمعته عن صفات مطران السريان لا يقل روعة وأهمية عن المطران اليازجي.
أثق بأن القوة الروحية للمطرانين وإيمانهما العميق بقوة المحبة المُزلزلة والتي تجعل أقسى المجرمين يرتجفون أمام النعمة الإلهية ستؤثر في الخاطفين، سيجد الخاطفون أنفسهم أمام مخطوفَين يحبون الإنسان فيهم، ويصلّون لأجل خلاص نفوسهم من الشر والقسوة، سيُذهل الخاطفون من نظرات المحبة النقية الحقيقية التي تشع من عيني المطرانين، سيتلصصون عليهما أثناء الصلاة وسيرون كيف سيصليان لأجلهم كي يتوبوا عن انتهاك إنسانيتهم وتشويه صورة الله والحق في أرواحهم. سيتبلبل الخاطفون من هذا النموذج الفريد والغريب للمخطوفَين وسيتمكن المطران بولس يازجي الحاصل على دكتوراه في الموسيقى البيزنطية إضافة إلى شهاداته العليا في اللاهوت ورسم الأيقونات، من تليين أرواح خاطفيه وعلاج أهواء الشر الكامنة في نفوسهم عن طريق الموسيقى، سينتبه الخاطفون أن هناك صوتا «ساحرا» غير صوت الرصاص والقنابل، ستجعل الموسيقى الإلهية أرواحهم القاسية وقلوبهم المُتصلبة بالشر والحقد تلين وترق، سينكمش الشر في نفوس الخاطفين كما تنكمش الخلايا السرطانية بعد تلقيها العلاج.
المطرانان المخطوفان لا يحتاجان إلى وساطة أحد لأنهما يملكان أقوى وساطة في الوجود، المحبة، وهما يعرفان قوة المحبة وقدرتها على شفاء الأرواح المعذبة، لن يحتاجا لأي وساطة دولية أو عربية، فمملكتهما ليست من هذا العالم بل يسكنان بعقليهما وقلبيهما المترعين بالإيمان والمحبة في ملكوت الله، هما رسل المحبة والسلام والفرح، ستكون محبة المطرانين للإنسان المريض والمشوه الروح هائلة وكافية كي تجعل هؤلاء الخاطفين يخجلون من أنفسهم ومما ترتكبه أيديهم من جرائم، سيدركون أنهم باعوا أنفسهم للشيطان المتعدد الوجوه والجنسيات الذي يغويهم ويضللهم لسفك دماء السوريين، سيشعر كل خاطف للمطرانين بقوة تزلزل روحه كتلك القوة التي شعر بها بولس الرسول حين آمن بالله والمسيحية، سيدركون كم كانوا عميانا لا يبصرون نور الحق والمحبة، وستسقط عن عيونهم غلالة الجهل والضلال، ستُخترق أرواحهم بذلك البهاء الروحي المشع من عيون المطرانين، وسيذرفون دموع الندم التي ستغسل أرواحهم وتطهرها من الشر. سيدرك الخاطفون رسالة المطرانين في الحياة وهي وهب النفس للخطأة، كما قال المسيح: «لقد جئت إلى العالم لإنقاذ الخطأة».
الشر مهما تجبر وتفنن في ابتكار أشكال للوحشية، الشر مهما جن جنونه واعتقد أنه سيد العالم وبأنه سيتمكن من ترويع البشر وسحق بذرة الأمل وحب الحياة في نفوس الناس، مهما ضحك كأكبر فاسق في العالم وهو ينظر إلى جثث أطفال ونساء مذبوحة كالخراف، فإنه سينتهي إلى قتل نفسه، إلى الانتحار قرفاً وذعراً من هول الفظائع التي ارتكبها، المرحلة الأخيرة من عبادة الشيطان تنتهي بالانتحار، صحيحٌ أن عبدة الشيطان يفلسفون انتحارهم بأن قتل النفس يجعلهم أكثر قوة وشراً حين ستعود أرواحهم إلى الحياة ثانية، لكن هذا الكلام لا يقنعني، إن عبدة الشيطان وكل من يسلم روحه للشر وأذى أخيه الإنسان وقتله أو خطفه وارتكاب الشرور التي تتجمع كلها اليوم على أرض سوريا الحبيبة، سوف ينتحرون لأنهم سيعجزون عن تحمل قذارة أعماقهم. الشر يهين جوهر الحياة الذي هو المحبة، والله خلق العالم بمحبة، والإنسان لا يكون إنساناً إن لم يستطع أن يُحب، سُيدرك خاطفو المطرانين معنى الخلاص، الخلاص من وحل الخطيئة والإجرام وانتهاك وتشويه صورة الله ـ المحبة ـ الموشومة في روح كل إنسان، سيكتشف خاطفو المطرانين، أن هذين الرجلين العظيمين جاءا إليهم ليخلصاهم من عالم الشر وتحكم شياطين العالم بهم.
الشيطان الذي استوطن سوريا سيُهزم فيها بقوة المحبة، كل سوري اليوم ومهما اختلف انتماؤه وولاؤه وطائفته، كل سوري اليوم سواء كان نازحاً أو داخل الوطن أو خارجه يدرك أن لا حل للأزمة السورية سوى معجزة تهز الضمائر المُخدرة بالشر وتفتت القلوب المتصلبة بالأحقاد. لم يعد من حل لكل هذا الإجرام المنفلت في سوريا سوى أن ينفر الشر من نفسه وينتحر. قد يبدو طرح فكرة المحبة الشافية والمُخلصة طوباوياً وغير ممكن، وربما سيسخر الكثيرون من طرح قوة المحبة في واقع انقرضت فيه هذه الكلمة، لكنني مؤمنة بأن المطرانين سيتمكنان من خلخلة صرح الأحقاد والإجرام في سوريا، وسيضعان الحجر الأساس لبناء صحيح لا يكتمل إلا بصلصال المحبة.
لدي حدس قوي أن المطرانين سيعودان سالمين قريبا، لأنهما سيطلقان سراح نفوس خاطفيهما من الشر الذي استوطنها واستعبدها وشوه صورة الخالق التي وجدها على صورته ومثاله، ستتحقق معجزة المحبة وشفاء النفوس المُتصلبة بالحقد بنور المحبة والإنسانية.
وحدها قوة المحبة ترمم كل هذا الخراب.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mariam Tanous




الجنس : انثى
المشاركات : 629
العـمر : 40
الإقامة : لبنان -الكورة
العـمل : موظفة
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 07/02/2013

 المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف Empty
مُساهمةموضوع: رد: المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف    المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف Emptyالإثنين يونيو 03, 2013 6:22 pm

كشف المعارض السوري البارز ميشيل كيلو أن جهة تقف وراءها المخابرات الجوية خطفت المطرانين يوحنا ابراهيم مطران حلب
(شمال) للسريان الارثوذكس وبولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس، أواخر نيسان/أبريل في كفر داعل القريبة من حلب.
وقال كيلو في لقاء تلفزيوني مع قناة “سوريا الغد” إن الأمر عندما افتضح وانكشف سلّمت تلك الجهة المطرانين لفرع من فروع
الجوية يبعد 10 كم عنها بهدف إخفاء المسألة وتبرئة نفسها من الموضوع، مؤكداً أن المطرانين ما زالا لدى الجهة نفسها حتى الآن.

:Mankoll:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Enas RMossa

Enas RMossa


الجنس : انثى
المشاركات : 723
العـمر : 35
الإقامة : سوريا ـ سويد
العـمل : نعم
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 1
التسجيل : 18/09/2012

 المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف Empty
مُساهمةموضوع: رد: المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف    المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف Emptyالثلاثاء يونيو 04, 2013 2:39 pm

أنا برأي الكلام في الدين شيء والكلام في السياسة شيء ثاني . الكلام السياسي دوما ملغوم بالأكاذيب من أجل المصالح .
أما الكلام الديني فيجب أن يكون نابع من أصول الدين وأصول الدين في هكذا مواضيع لايحق إلا لرؤوساء الكنائس
والمرجعيات الدينية أن تصدر بلاغات أو بيانات حول مايحدث في الكنيسة أو مع أحد أفراد الكنيسة.

vthank
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
المطرانين المخطوفين الكاتبة هيفاء البيطار في جريدة السف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العرزال ... هيفاء العنداري
» أصدقاء الفنانة نجاة الصغيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم العام }000 :: أصدقاء الأخبار المنوعة المنقولة من الصحافة-
انتقل الى: