رسائل وعتاب !!

رسائل وعتاب !!

من فترة إلى فترة أخرى ترد رسائل للموقع رسائل غالبا ما أتجاهلها لأن مايكتبه الأعضاء في الموقع جيد جدا
ولهم جزيل الشكر فهم النبع الرافد لجميع المشاركات وهم الشمعات المنيرة دوما.
ولكن كان لابد من الإشارة لبعض نماذج من الرسائل التي وردت ولذلك لابد من مقدمة بسيطة ومفيدة .
طبعا كلنا لدينا كمبيوترات أو تلفونات متطورة يتم غالبا منها إرسال المشاركات إلى الموقع .وكل كمبيوتر يتواصل مع الأنترنيت
عن طريق رقم أسمه آبي أو " IP "وعن طريق الضغط على IP كل منكم يمكن أن يعرف رقم الأبي للأنترنيت المشترك به.
هذا الرقم يصل مع كل رسالة أو مشاركة تصل إلى الموقع وعن طريق الرقم يمكن معرفة عنوان الأنترنيت لمرسل الرسالة .
وهناك مواقع يمكن أن تخفي أو تزور هذا الرقم بحيث يمكن أستخدامه في حالات الهاكرز لكي لايترك أثر بعد المهاجمة.
وهناك مواقع على النت يمكن الأشتراك فيها لتعطي معلومات شخصية عن صاحب رقم الأبي ، كالأيميل أو العنوان
أو بعض المواقع المسجل فيها على الأنترنيت كالفيس بوك وتويتر وغيرهما ..
.وهذه المقدمة تمهيد لرسالتين وردتا للموقع :
في الرسالة الأولى وصاحب الرسالة يوجه أنتقاد للموقع لماذا لايسمح لأي فرد مشترك أو غير مشترك في الموقع أن يساهم
في الكتابات والتعليقات . وطبعا في الرسالة كاتب إيميله الخاص بشكل مزور أي غير حقيقي.
ولكن بما أن الرسالة التي وردت جاء معها رقم الأنترنيت الآبي ، أستطعت أن أعرف إيميله الحقيقي ومن ثم عرفت بعض
المواقع المشترك فيها ولاحظت أن له له حساب على الفيس بوك ولكن لايسمح إلا لأصدقاء له بالأطلاع على كتاباته
ولكن لاحظت أن له بعض المشاركات مع أصدقاء أخرين في بعض المواضيع . قرأت بعض مشاركاته مع أحد لأصدقاء .
فكانت أكثر الكلمات في المشاركات بذيئة جدا وفيها ألفاظ صعب جدا أن يتحملها فكر بشري .
ولذلك جوابي على هكذا رسالة وربما أنتم توافقوني الرأي .
هذا الموقع لايمكن أن يسمح لأفراد أن تشارك في هذا الموقع وتكتب بهذا الأسلوب البذيء
مع العلم أن هذا الموقع يسمح للزوار عامة أن يرسلوا مقالاتهم أو يشاركوا بتعليقاتهم إذا رغبوا
ولكن فقط للأشخاص من أصحاب الذوق الرفيع .
فهل فكر هكذا فرد أن هناك بشر لهم أحاسيس ومشاعر يمكن أن تتأثر وتنفر من هكذا ألفاظ
فما الذي يجبر الفرد أن يكتب بهذا ألفاظ على الأنترنيت في مواضيع دينة وسياسية وأجتماعية
+++
أما الرسالة الثانية فكانت من مشتركة وسجلت في الموقع بأسم من أحد أسماء فيروز في إحدى مسرحياتها .
وللتأكد من أن إيميلها الذي سجلت به شغال طلبت منها أن تترك أسمها الحقيقي لإدارة الموقع فقط ليتم تفعليها.
والغاية من ذلك ليتم مساعدتها في حال تعرضت لموقف ما في الموقع وقلت لها يمكن تفعيل تسجيلك ولكن أنتي حرة
يمكنك أن تحلي مشاكلك بنفسك لو تعرضتي إلى مشكلة ما.
فقالت وهل ضروري أن أسجل بأسمي الحقيقي أو أترك أسمي للإدارة لكي تفعل عضويتي . قلت لا ليس ضروريا .
وكما تلاحظين هناك أسماء عديدة لأشخاص نعرفهم ولكن بأسماء غير حقيقية ومن ثم قلت لها أن أسم فيروز هو أسم فني .
وأي واحد منا يمكن أن يختار الأسم الفني الذي يريده. فقالت في رسالة جديدة لا لن أترك أسمي .
فكتبت لها أنا عرفت ماهو أسمك الحقيقي عن طريق رقم الأبي للأنترنيت عندك .وشاهدت أكثر من 40 صورة
.لك على الأنترنيت. ويمكن أن أكتب لك في أي مدينة تسكنين في لوس أنجلس وماهو رقم هاتفك .
.. فهل ترغبين الأن أن أفعل عضويتك
طبعا الجواب كان بالنفي
+++
أما الرسالة الثالثة فهي بمناسبة عديد الفصح المجيد أعاده الله على الجميع بالخير والبركة
ففي بلدتنا فيروزة كان لدينا معلم أسمه "عبود" هذا المعلم كان متوسط القامة فقير الحال ، غني الإيمان بالرب يسوع
إلى أقصى الحدود ، متسامح مع الجميع ,بسمته على وجهه دوما ، يحترم الجميع ، محبوب من الجميع ،
يتردد دوما إلي الكنيسة ، لم يفوته قداس واحد في حياته ، قلبه لله ، كريم بما يملكه ، يقاسم لقمته مع الغير .
الله يرحم روحه الطاهرة وأكيد هو مع القديسين الأن .
كان يعلم الأطفال في غرفة لبنية وكان كل طفل يأخذ معه زوادته بحقيبة قماشية على كتفه ، وكانت الحقيبة تحوي
دوما على الزبيب والقضامة وقطعة قراص والتين اليابس. في تلك الغرفه كان يعلمهم أولوليات الحروف الأبجدية
وصحيح هو كان معلوماته محدودة جدا ولايتقاضي راتب أي يخدم الأطفال لوجه الله.
وكان ذلك المعلم المتواضع يعلم أيضا بعض الأناشيد الدينية وكان يلفظها بشكل صحيح جدا
وكان يحرص على ذلك من شده إيمانه بأن من يتكلم عن الله وابنه الحبيب يجب أن تكون كلماته موزونة ولايجوز
أن تكتب أية كلمة أو تقال أية لفظة غير موزونه بحق القديسين أو الكهنة وحتى لأبناء البشر أيضا .
ويمكن لم يلفظ أية كلمة غلط من كلمات الأنجيل المقدس عندما ينطقها
هذه المقدمة البسيطة كتبتها عن ذلك المعلم البسيط الذي عمل لأكثر من ستين عام في القرن الماضي
لأنه وصلت للموقع رسالة ومرسلها/ تها من الشرق الأوسط ولكن لا أعرف من هو/هي كاتب هذه الكلمات
ولكن لنقرأ معا ماهو مكتوب :
"في مثل هذا اليوم علْق على خشبة الصليب فادينا ومخلصنا يسوع رب المجد ٠واليوم نحنا حزانه بصلب يسوع
وحزانه لان اكثر من عشرة ايام مرو على اختطاف شخصين من أهم المراجع الدنيه ولا نعرف ولا يتحرك أي ساكن
٠أين العالم والى متى نقف مكفوفي الايادي لا نعرف ماذا يريدون ؟ أين الاعلام ؟ نحنا نطالب باطلاق سراح سيدنا
يوحنا أبراهيم وسيدنا بولس يازجي باسرع حال ٠
اصدقائي تقبل الله صيامكم واتمنى لكم ولعلاتكم يوم جمعه عظيمة ويبعد عنا وعنكم وعن علاتكم كل أذى
ويعيد على بلدنا الأم سوريا الحبيبة الأمن والاستقرار إنهُ لا سميعُ مجيب ."
رحم إله السموات روح المعلم المناضل عبود الذي هو بين القديسين الأن قبل أن يقرأ هكذا رسالة .
++++++++++++

بالنسبة للذي يكتب بصفحته الخاصة هو حر بنفسه لأن بهذه الطريقة يحب أن يعرف عن شخصيته
وأكيد بيكون كثير بنات وربما أولاده معه بالصفحة.
أما الكتابة عن الدين والرموز الدينية بهذه الطريقة فهو فعلا شيء معيب . لأنها تغير المعنى كليا مثلا "المراجع الدنيه"