يعتقد كل منا أنه لو علق الصلب المقدس في عنقه أنه يزداد إيمانا أو يوحي للناس بأنه مؤمن
ولكن الإيمان الذي طلبه الرب يسوع في الصليب الأول هو الإيمان بأن هو الابن الحبيب الوحيد لله .
ولذلك لم يقل لهم أصنعوا لأنفسكم صليبا من خشب أو برونز أو من ذهب وعلقوه
وطبعا كل من طلب الشفاء في ذلك من الرب يسوع شفي ونجي من أمراضه لأن إيمانه هو الذي شفاه.
أما صليب الفداء فهو بالحق الذي قال عنه الرب يسوع من أمن بي وإن مات فسيحيا. أي أن بعد الموت هناك قيامة.
تفاجىء كل من يوحنا وبطرس عندما أتيا إلى القبر ولم يجدوه فأندهشوا وتعجبوا وأكتمل إيمانهم وتعليمهم بظهوره إليهم ثانية.
ولنقول مع رسلول الأمم : فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "