الأعجوبة المثلى حدثت في سنة 1579 مع الارمن ، اذ قام الأرمن بدفع المال للأتراك ليوافقوا على دخول البطريرك الأرمني
للقبر المقدس في كنيسة القيامة حتى ينبثق النور ، و أثناء ذلك كان البطريرك واقفا حزينا مع رعيته عند الباب قرب العمود
الذي انشق من الوسط و انبثق منه النور المقدس . و رأى ذلك مؤذن مسلم كان قريبا ، فترك الدين الإسلامي و تبع الدين المسيحي.
و هناك أيضا رجل عسكر تركي شاهد هذه الأعجوبة اذ كان واقفا على بناية بالقرب من بوابة كنيسة القيامة ، فصرخ بأعلى صوته :
إن المسيح هو الله و رمى بنفسه من علو 10 امتار ، و لم يحدث له شيء من الضرر و طبعت آثار أقدامه على الحجارة التي
صارت تحته لينة كالشمع ، و هي شاهدة على هذه الأعجوبة على الرغم من محاولة الأتراك لمحيها ، و لم يستطيعوا ،
فقاموا بحرق هذا الشهيد بالقرب من بوابة كنيسة القيامة في القدس ، ثم جمع اليونانيون عظامه و وضعوها في دير بناجيا ،
و بقيت عظامه حتى القرن التاسع عشر الميلادي ، و هي تنشر رائحة طيبة.
و هذه الحادثة حدثت في عهد السلطان مراد الخامس ، و في عهد البطريرك صفرونيوس الخامس . و ما زال العمود مع الشق
الذي فيه شاهدا ً على هذة الاعجوبة الى يومنا هذا .
و يقوم الزوار بتقبيل هذا العمود عند دخول كنيسة القيامة المقدسة .
المسيح قام ... حقا قام
عيد فصح مجيد وقيامة مجيدة وكل عام وأنتم بألف خير