الناس أجناس بالطبع وبالخلق والسلوك وكذلك بالمعرفة وبالثقافة وبالدراسة
وتجارب الحياة تدل أن لابد أن يدخل الفرد بطريقة أو بأخرى
مع الأخرين في حوار حول موضوع ما. وكما هو معروف
لكل منا أسلوبه وطريقته وثقافته ومنطقه التي يتم من خلالها
الحوار مع الآخرين فالبعض منا يستخدم الهدوء والمنطق
في أسلوبه للتعبير ويحاور ويناقش للوصول إلى لغة تفاهم
مشتركة للحوار ويكون لرأيه الاثر على الأخرين للاخرين وفي الجانب
الآخر نجد من يستعمل الأسلوب الأنفعالي والرد القاسي بدون
سبب ربما لعدم تريثه أو سوء تقديره لرأى الشخص المقابل
وذلك لعدم قدرته وتمكنه من الرد لأن ثقافته لاتسمح
ومن هنا تحدث الفجوة بين الشخص الهادئ والأنفعالي .
وهي عدم التفاهم بين الشخصين المتحاورين !
وفي النهاية ربما يأخذ الحوار منحى سلوكي أخرغير المراد منه
والسؤال :
- مالذي نفعله لتضييق الفجوة بينهما ؟
- هل الأنفعالية مطلوبة أحيانا لأبداء الرأي ؟