هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كفاح




الجنس : انثى
المشاركات : 69
العـمر : 34
الإقامة : جيد
العـمل : لا
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 02/01/2011

الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Empty
مُساهمةموضوع: الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل   الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Emptyالجمعة مارس 22, 2013 10:12 pm

الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Normal_Jesus_28429~0

المسيح واحد ولابد أن يكون هناك يوم قيامة واحد ،أيام الأعياد والمناسبات والأفراح هي أيام جميلة
ولكن مازالت هناك أختلافات حول توحيد يوم عيد الفصح المجيد بين الكنائس الغربية والكنائس الشرقية
من حيث الأحتفال بعيد الشعانين والجمعة العظيمة وعيد القيامة
صلاتنا للرب يسوع المسيح صاحب العيد أن يلهم المسؤولين عن الكنيسة أن يعملوا على توحيد الأعياد
والطقوس والصلوات لتكتمل فرحة المسيحيين بيوم موحد لقيامة يسوع المسيح .
آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
!!!




علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 2093
الإقامة : !
العـمل : !
المزاج : !
السٌّمعَة : 86
التسجيل : 13/11/2010

الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل   الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Emptyالجمعة مارس 22, 2013 11:33 pm



آميييييييييييييييين

bel bel bel



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Iyad Daoud




الجنس : ذكر
المشاركات : 744
العـمر : 49
الإقامة : قطر
العـمل : موظف
المزاج : so so
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 13/03/2013

الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل   الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Emptyالأحد مارس 24, 2013 9:06 am

إذا كنا نحن سننتظر رؤوساء الكنائس لنوحد العيد فسوف ننتظر للمجيء الثاني للمسيح ، ولكن لو توحدت النفوس المسيحية
في يسوع المسيح وباشرت تعيد مع بعضها البعض العيد الموحد فستضع رؤوساء الكنائس أمام أمر واقع ،
عندئذ إما يوحدوا العيد ويعيدو مع الشعب أو يعيدوا لوحدهم .
vthank
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
!!!




علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 2093
الإقامة : !
العـمل : !
المزاج : !
السٌّمعَة : 86
التسجيل : 13/11/2010

الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل   الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Emptyالأحد مارس 24, 2013 12:16 pm

لقد حاولنا هذا الشئ منذ اكثر من ثلاثين عاما حيث قرر كاهن الكنيسه في دترويت
بتعيد عيد الفصح مع الغرب وذلك بطلب من معظم ابناء الرعيه وكنت ان واحد منهم .
وفعلا عيدنا مع الغرب ولكن عندما علمت البطريركيه في دمشق بهذا الخبر جاؤنا امر من
المطران في نيويورك بالتعيد مع الكنيسه الشرقيه مع انه كان له علما سابقا بهذا الشئ ولم يعترض.
للاسف كان هناك ولا تزال في الكنائس الشرقيه ( والغربيه ) دكتاتوريه كامله لايهمهم ارادة الشعب.

ملاحظه: لقد طرحنا هذا الموضوع على الموقع منذ سنتين ولكن "لا حياة لمن تنادي"


http://www.fairouzehfriends.com/t3123-topic
:tack
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
!!!




علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 2093
الإقامة : !
العـمل : !
المزاج : !
السٌّمعَة : 86
التسجيل : 13/11/2010

الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل   الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 10:59 pm



سبب فرق توقيت عيدي الفصح الشرقي والغربي

شيء عن الفصح

بقلم نهاد سمعان

عيد الفصح عند المسيحيين هو ذكرى قيامة السيد المسيح بعد صلبه وموته .. وقد استخدموا نفس اسم عيد اليهود لأن الصلب والقيامة كما هو معروف تمّا في فصح اليهود ..
.. حافظ المسيحيون على توقيت العيد مع التقيد ببعض الإشارات الإضافية الواردة في الكتاب المقدس. وأجمعوا - شرقيين وغربيين - على أن يكون العيد في الأحد الأول بعد أول قمر بدر بعد الاعتدال الربيعي . .. وأن يكون بعد فصح اليهود أما سبب الاختلاف بين توقيتي العيدين لدى الشرقيين والغربيين فمردّه إلى أن الاعتدال الربيعي أي ( 21 آذار) يختلف عندهم والفرق بينهما ثلاثة عشر يوماً ... ولولا الشرط الثاني أي ( القمر البدر) لكان الفرق بين عيد الشرقيين وعيد الغربيين ثابتاً أي ثلاثة عشر يوماً أو أربعة عشر يوماً فقط ... لكن القمر البدر يغير ظهوره بالنسبة للاعتدال الربيعي فقد يظهر بعد يوم واحد من الاعتدال الربيعي أي في 22 آذار أو يظهر بعد ثمانبة وعشرين يوماً من 21 آذار وهذا ما يسبب الفرق المتغير بين العيدين كل سنة . والجدير بالذكر أن أحد أهم الأسباب التي تجعل الكنائس الشرقية تتمسك بالتقويم الشرقي المتأخر عن التقويم المصحح هو أنه بواسطة هذا حسابهم لا يمكن أن يقع العيد قبل فصح اليهود.
هذا بالنسبة للمسيحيين لكن ماذا عن اليهود وما هو تاريخ هذا العيد وما هي قصته قبل المسيح وكيف هي طقوس الفصح عندهم .. ؟
في البداية كلمة فصح في المنجد هي تعريب عن فِسح بالعبرانية ومعناها : اجتياز أو عبور أو نجاة والفصح عند اليهود هو عيد أمرهم به الرب لاستذكار فضله في تمييزهم وعدم قتل أولادهم وأبكارهم عندما ضرب أبكار أهل مصر وأبكار حيواناتهم وشغلهم عن مطاردة اليهود عند خروجهم من مصر .. فقد أمرهم بذبح حمل له مواصفات محددة وطلي أبواب وأعمدة بيوتهم بدمه حتى ما إذا جاء الرب ليضرب الناس يلاحظ الدم فيعرف أن يهوداً في الداخل فلا يضربهم . ( تقول التوراة في سفر الخروج 12 : على كل واحد أن يأخذ في العاشر من هذا الشهر حملاً لعائلته . وفقاً لبيوت الآباء حملاً لكل عائلة وإن كان البيت صغيراً لا يستهلك حملاً كاملاً يتقاسمه هو وجاره القريب منه بحسب عدد الأشخاص الموجودين هناك . بمقدار ما يستطيع كل واحد أن يأكله من الحمل . ويجب أن يكون الحمل ذكراً ابن سنة خالياً من كل عيب تنتقونه من الخرفان والمعيز ويكون عندكم محفوظاً حتى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر (نيسان ويسمونه في العبرية أبيب) ثم يقوم كل جمهور إسرائيل بذبح الحملان عند المساء . ويأخذون الدم ويضعونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلون فيها ثم في نفس تلك الليلة يتناولون اللحم مشوياً بالنار مع فطير . يأكلونه مع أعشاب مرّة لا تأكلوا منه نيئاً أو مسلوقاً بل مشوياً بنار رأسه مع أكارعه وجوفه . ولا تبقوا منه إلى الصباح بل تحرقون كل ما تبقى منه إلى الصباح . تأكلونه بعجلة وأحقائكم مشدودة وأحذيتكم في أرجلكم وعصيكم في أيديكم . فيكون فصحاً للرب .
ففي هذه الليلة أجتاز في بلاد مصر وأقتل كل بكر فيها من الناس والبهائم وأجري قضاء على كل آلهة المصريين . أنا هو الرب . أما أنتم فإن الدم الذي على بيوتكم المقيمين فيها يكون العلامة التي تميزكم فأرى الدم وأعبر عنكم فلا تنزل بكم بلية الهلاك حين أبتلي بها أرض مصر . ويكون لكم هذا اليوم تذكاراً تحتفلون به عيداً للرب فريضة أبدية تحتفلون به في أجيالكم )
( سبعة أيام تحتفلون تأكلون فيها فطيراً تخلون بيوتكم من الخمير في اليوم الأول فإن كل من أكل خميراً في اليوم الأول إلى اليوم السابع تباد تلك النفس من إسرائيل . وتقيمون في اليوم الأول حفلاً مقدساً وكذلك في اليوم السابع لا يجري فيهما عمل ما إلا تجهيز طعام الأكل هذا كل ما تعملونه . وتحتفلون بعيد الفطير لأنني في هذا اليوم أخرجت أجنادكم من أرض مصر فاحتفلوا بهذا اليوم فريضة أبدية في أجيالكم المقبلة ومنذ مساء اليوم الرابع عشر من الشهر الأول وحتى مساء اليوم الحادي والعشرين منه تأكلون فطيراً ... ) . إذاً الفصح هو أول يوم يتلوه ستة أيام تسمى عيد الفطير
وعلى سبيل التذكير بما حدث في مصر تقول التوراة ( خروج 12- 29 ) : ( ثم استدعى موسى كل شيوخ إسرائيل وقال لهم : إذهبوا وانتقوا حملاناً بحسب عائلاتهم واذبحوا حمل الفصح . ثم خذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي تصفى في الإناء واطلوا به عتبة الباب العليا والقائمتين ولا يخرج أحد منكم من بيته حتى الصباح لأن الرب سيجتاز ليلاً ليهلك المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضربكم . فتمارسون هذا الأمر لكم ولأولادكم إلى الأبد ...وعندما تدخلون الأرض التي وعد الرب أن يهبها لكم ولأولادكم فإنكم تمارسون هذه الفريضة ويكون حين يسألكم أبناؤكم ماذا تعني هذه الفريضة لكم ؟ تجيبونهم إنها ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني إسرائيل في مصر عندما أهلك المصريين وأنقذ بيوتنا .... ... وفي منتصف الليل أهلك الرب كل بكر في بلاد مصر من بكر فرعون المتربع على العرش إللى بكر الحبيس في السجن . ... )
هذا هو تاريخ الفصح كما ورد في التوراة إنه ذكرى خروج اليهود من مصر والفطير الذي يأكلونه سبعة أيام حتى الحادي والعشرين من شهر أبيب ( نيسان ) فهم يفعلون ذلك ليتذكروا كيف أكل أجدادهم عشاءهم على عجل إذ لم يكن لديهم وقت لتخمير العجين
أما من ناحية تقويمهم وتحديد سنواتهم ورؤوس شهورهم ومواعيد أعيادهم فهو شديد التعقيد لأن السنة العبرية مزيج بين السنة القمرية والسنة الشمسية فهم يعتمدون على القمر ورؤية الهلال في تحديد بدايات شهورهم .. بينما يتبع حساب السنين دورة الشمس . ومن أجل التطابق والتوفيق بين السنة القمرية والسنة الشمسية يضيف اليهود شهراً كل ( 3 ) سنوات وبهذا تكون سنتهم الكبيسة مكونة من (13) شهراً مرة كل ( 3 ) سنين. وشهر ( النسئ ) أي المضاف فيتم إقحامه بعد شهر آذار العبري، بهذا يكون في السنة الكبيسة شهران باسم آذار .. ( آذار الأول ، وآذار الثاني ) . ويحسب الأول 30 يوماً ، أما الثاني فيحسب على أساس 29 يوماً ويلجأ علماء ومشايخ اليهود إلى تصحيح روزنامتهم في بعض الأحيان بحسب شروط بعض أعيادهم إذ لا يجب أن يحكم يوم الغفران في يوم جمعة أو أحد .. فيلجؤون إلى التصحيح والترحيل فيزيدون على السنة شهراً وهذا بحاجة لبحث ثان مطول ليس له علاقة بالفصح . .


نشرت في العدد 2714 من جريدة حمص تاريخ 17 – 4 – 2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كفاح




الجنس : انثى
المشاركات : 69
العـمر : 34
الإقامة : جيد
العـمل : لا
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 02/01/2011

الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل   الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Emptyالثلاثاء أبريل 02, 2013 6:15 pm

السيد المسيح وتلاميذه في ذلك الوقت عيدوا عيد الفصح اليهودي وفق تقاليد اليهود وبقيت التقاليد نفسها بعد صعود الرب إلى السماء .
وأستمروا التلاميذ بنفس العادة للفصح اليهودي. وبعد مجمع اورشليم ماكان في شرقيين وغربيين .
وتاريخ يوم عيد الفصح المجيد يتعلق بالتقويم الشرقي الذي وضعه يوليوس قيصر والتقويم الغريغوري وهو التقويم الغربي.
الذي كل منهما يحسب تاريخ العيد بطريقته الخاصة . وكلمة شرقي وغربي صار فيها أختلاط بالكنائس.
في كنائس شرقية بتعيد عالغربي وفي كنائس غربية بتعيد عالشرقي . وفي كنائس شرقية بتخالف الكنائس الشرقية
ومابتعيد معها عيد الميلاد بتاريخ 25 كانون الأول.مع أنه في أتفاق مسبق بين الكنائس الشرقية والغربية أن يعيدو
الميلاد تاريخ 25 كانون الأول يعني عالغربي ويعيدو الفصح عالتقويم الشرقي . ولكن ماصار ألتزام بذلك ورجعوا انقسموا .

vthank
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Martha Nassar




الجنس : انثى
المشاركات : 578
العـمر : 39
الإقامة : Bethleem
العـمل : well
المزاج : good
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 03/04/2013

الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل   الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل Emptyالخميس أبريل 04, 2013 11:34 am

كيفية حساب تاريخ عيد الفصح عند المسيحيين

في كل سنة يأتي الفرق في تاريخ عيد الفصح خمسة أسابيع، تكثر التساؤلات عن السبب، فيعزوها البعض لخلافات ب
ين الرؤساء الكنسيين، والبعض الآخر يفترض نظريات لا أساس لها من الصحة.
إذاً، يحق لتوقيت عيد الفصح درس مسهب، لأنّه على هذا الدرس يجب أن يتركّز الإصلاح المُرتجى، والوحدة المبتغاة.
ولمّا كان السيد المسيح قد احتفل بفصحه يوم وقوع فصح اليهود، على ما يرد في (مت 26/17-19، مر 14/8-16، لو 22/7-13)،
وجب الاطّلاع على ماهية توقيت فصح اليهود، توصلاً إلى فهم الفصح المسيحي فيما بعد.

الفصح اليهودي :
كان الفصح اليهودي يبدأ في 14 نيسان القمري، والذي كان يُدعى شهر أبيب وهو الشهر الأول من الربيع في الروزنامة القديمة
(تث 16/1)، والذي سيُسمَّى نيسان في الروزنامة اللاحقة للجلاء وهي بابلية الأصل، وكان يقوم على تضحية الحمل
حسب شريعة موسى، وذلك عند غروب الشمس. وهو سابقٌ لإسرائيل، فهو عيد سنوي يحتفل به رعاة بدو في سبيل خير
ماشيتهم. فعند العرب القدماء، واليوم عند بعض البدو في فلسطين، لا نزال نجد أهم أحكام الفصح الإسرائيلي، كوضع الدم
والأعشاب المرّة وشيّ الضحية.

لماذا 14 نيسان :
لأنّ اختيار القمر بدراً في 14 منه يبرره الاهتمام بتأمين الضوء للمسافرين ليلاً إلى حضور العيد، يوم كانت عملية الإضاءة
معضلة صعبة. كما أنّ هناك عنصر ثاني دخل على حساب الفصح: في 16 نيسان كانوا يقدّمون للرب بواكير الشعير سنبلاً،
وهذا النضج كان يعين وقت الربيع. هل اكتنز الشعير سنبلاً؟ إذن قد ابتدأ الربيع، وحان موعد الفصح. وهكذا كان فصح اليهود
يشرك في توقيته القمر والشمس: الشمس لتعيين بدء الربيع عند نضج الشعير، والقمر لتأمين الضوء ليلة البدر.

متى احتفل يسوع بالفصح :
لقد احتفل يسوع بالفصح، ليلة آلامه وموته، في العشاء السري الأخير، مساء خميس، وكان الرابع عشر من نيسان القمري.
فالقيامة وقتئذ ثالث يوم بعد الخميس، أي يوم الأحد 17 نيسان القمري، الموافق لـ 5 نيساننا الشمسي. فالذكرى التاريخية لقيامة
الرب يسوع تكون في الأصح وبحصر المعنى في 5 من نيساننا.

كيف عيّد المسيحيون الفصح؟
بعض الكنائس المسيحية عيّدت الفصح في 17 نيسان اليهودي، أياً كان ذلك اليوم. والبعض الآخر الأحد الأول
بعد 17 نيسان اليهودي، لأنّ الرب قام يوم أحد. وغيرهم حافظوا على عادة الاحتفال بالفصح مع اليهود في 14 نيسان،
مراعاةً لشعور اليهود المتنصرين. وأمّا العدد الأكبر من الكنائس فكانوا يحتفلون بالفصح، مع البابا، في الأحد الذي
يلي 14 نيسان. وبعد ثلاثة قرون من الاضطراب والقلقلة أثبت مجمع نيقيا، عام 325، قانوناً لم نزل نسير عليه حتى
الآن وهو: أن عيد الفصح يقع في الأحد الأول الذي يلي القمر الواقع في 21 آذار أو بعده مباشرة. فهناك عنصران لتعيين الفصح:
-عنصر شمسي وهو 21 آذار، أي يوم التعادل الربيعي.
-وعنصر قمري وهو 14 من الشهر القمري.
وقد اعتُمد العنصر الشمسي نظراً إلى أنّ قمر نيسان، وبالتالي الرابع عشر منه، يتجول على مدار السنة الشمسية
آخذاً بالرجوع إلى الوراء، لأن السنة الشمسية أطول من القمرية، لذلك يجب إثبات البدر في أول الربيع، وربطه علمياً
وفلكياً بالحساب الشمسي الثابت.
ولمّا كان تاريخ 21 آذار هو بدء الربيع الرسمي والعلمي والفلكي، وفيه الاعتدال الربيعي، لذلك وجب أن يكون البدر
الذي يليه (14 نيسان القمري) دائماً بدر الربيع، والأحد الذي يلي هذا البدر هو عيد الفصح عند جميع المسيحيين.
وممّا جاء في رسالة الامبراطور قسطنطين إلى الأساقفة المجتمعين في نبقيا ما يلي: "إنّه لا يناسب على الإطلاق، وخاصةً
في هذا العيد الأقدس من كل الأعياد، أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم
الجرائم فظاعةً… وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الأحباء عن كل اشتراكٍ ممقوت مع اليهود،
لأنّه عارٌ علينا حقاً أن نسمعه يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد…" . وحُفِظ لكنيسة الاسكندرية الحق
في تعيين يوم الفصح، نظراً لشهرتها البالغة في العلوم الفلكية، وقدرتها على الحساب الدقيق، فكان أسقف الاسكندرية
يعين تاريخ عيد الفصح، مباشرةً بعد عيد الغطاس، ويُعلم بذلك أساقفة الكراسي الأخرى.

لكن، هل حدّدت هذه الشرعة أجلاً ثابتاً للفصح :
لا، لأنّ الفصح، بسبب هذه الشرعة، أخذ يتأرجح بين 22 آذار و25 نيسان، فكان الفرق 35 يوماً. وذلك بناءً على القاعدة أعلاه،
إذا بلغ قمر 14نيسان القمري في 21 آذار، فيكون هذا القمر بدر الفصح، وإذا وقع اليوم التالي أحداً، كان الفصح في 22 آذار.
أمّا إذا بلغ قمر 14 الشهر القمري عمره في 20 آذار، فليس هو بدر الفصح، فيجب انتظار البدر التالي في 18 نيسان،
والأحد الذي بعده هو أحد الفصح، و18 نيسان يمكن أن يقع يوم أحد، فليس هو أحد الفصح، بل يجب انتظار الأحد الذي
بعده في 25 نيسان الشمسي.
كما يمكن أن نلاحظ مشكلة أخرى، ألا وهي أنّ التقويم الذي كان متّبعاً، أي التقويم اليولياني، لم يكن تقويماً دقيقاً. فتاريخ 21 آذار،
في مفهوم آباء مجمع نيقيا، كان يُظن أنّه وقتٌ محدد لبدء الربيع، أو التعادل الربيعي. وسنرى كيف أنّ هذا التعادل وقع،
عام 1852، في 11 آذار بدلاً من 21 منه. ولو تُركت الأمور تجري كما هي كان الفصح أضحى عيداً يقع في قلب الصيف
أو الخريف أو الشتاء. وتطبيق قرار مجمع نيقيا حرفياً أدّى إلى نتائج مضادة لنوايا المجمع طيلة حقبة لا يُستهان بها
من 325 إلى 1582، أي مدة 1257 عاماً.

ما هو الخطأ في الحساب اليولياني :
إنّ يوليوس قيصر (45 قبل الميلاد)، الذي دُعي التقويم باسمه، قد جعل مدّة دوران الشمس، في فلك البروج، 365 يوماً و6 ساعات.

بينما الواقع هو أنّ مدة دوران الشمس هي 365 يوماً وَ 5 ساعات وَ 48 دقيقة و51 ثانية. فكان الحساب اليولياني زائداً
على الحقيقة 11 دقيقة وَ 9ثوانٍ.
زيادة هذه الدقائق والثواني، وإن تكن يسيرة بالنظر إلى عامٍ واحد، إلاّ أنّه يحصل من مجموعها، في كل 134 عاماً، يوم كامل.
فينجم عن ذلك أمر خطير: الاعتدال الربيعي المفروض وقوعه في 21 آذار سيتأخر كل 134 عام يوماً واحداً، حتّى يمر،
مع كل الأجيال، على شهور السنة كلها، وبالتالي يأخذ عيد الفصح بالتنقل بين الفصول.

ما هو التقويم الغريغوري :
لمّا كانت الكنيسة الكاثوليكية قد طالما وجّهت أنظارها إلى إصلاح هذا الحساب، فقد عُني بذلك كثيرون من مشاهير باحثيها،
كالعلاّمة روجيه باكون، والكاردينالين دايلي وكيزا، والحبرين الأعظمين سيسطس وبيوس الرابعين، وغيرهم. وإنّما حالت
دون الوصول إلى الهدف المنشود موانع شتّى، وحُفظ شرف هذا الإصلاح إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر.
فلمّا تبوّأ هذا الحبر الأعظم السدّة البابوية، صرف قصارى جهده لتدبير الأمور وإصلاح كل خطأ شأن أسلافه من الأحبار.
وأول ما وطّن النفس عليه كان إصلاح هذا التقويم المهم، فاستنفر إليه عدداً من العلماء والرياضيين المدققين، والأخصائيين
في علم الفلك، فأكبّوا على درس هذا الحساب ومراجعته بدقّة. فوجدوا أنّه في عام 1582_ وهي السنة التي جرى فيها
هذا الإصلاح_ قد غدا الحساب اليولياني مبتلعاً عشرة أيام بزيادة تلك الـ11 دقيقة والـ9 ثوانٍ الآنفة الذكر. ووجدوا أنّ
الاعتدال الربيعي المترتب عليه تعيين عيد الفصح قد رجع من 21 آذار إلى 11 منه. كما أنّ التقويم الجديد زاد على التقويم
القمري ثلاثة أيام، فكان الفرق بين حساب الشرقيين ثلاثة أيام، وصار اليوم أربعة أيام.

كيف جرى الإصلاح :
بعد إمعان الفكر والمباحثات والاستشارات العديدة والطويلة، أجمع الرأي على أن تُحذف العشرة أيام الزائدة من تلك السنة،
فيقع الاعتدال الربيعي في اليوم المعين له منذ القديم، فحسبوا اليوم الحادي عشر من آذار واحداً وعشرين منه، فوقع الاعتدال
الربيعي في 21 آذار كما كان في عهد المجمع النيقاوي المقدّس. فنشأ حينئذٍ فرق عشرة أيام بين الحسابين اليولياني القديم،
والغريغوري الجديد. ذلك كان الفرق الأول، أمّا فرق المستقبل الذي ستحدثه زيادة تلك الـ11 دقيقة وَ الـ9 ثوان المذكورة
فقد تداركوا إصلاحه كما يلي: جعلوا كل ثلاث سنوات بسيطة وكل رابعة كبيسة، تتابعاً ما عدا السنين القرنية، أي التي تقع
في بدأ القرون كسنة 1900 و 2000 إلخ، فقد جعلوا كل ثلاث منها بسيطات وكل رابعة كبيسة تتابعاً، خلافاً للحساب
القديم الذي تقع فيه السنوات القرنية كلها كبيسة دون استثناء. فإذا كانت زيادة تلك الـ11 دقيقة والـ9 ثوان تنشئ، كل 134 عام،
يوماً كاملاً، كما ذُكر، ففي أربعة قرون وسنتين تنشئ ثلاثة أيام. فترتيب السنين القرنية إذاً، على الوجه الآنف الذكر، يستغرق
تلك الزيادة ولا يسمح فيما بعد للاعتدال الربيعي أن يفارق اليوم المعين له في 21 آذار. لا يخلو هذا الحساب، بحسب المعطيات
الفلكية الجديدة، من بعض الهفوات ولكن على المدى الطويل جدّاً. إلاّ أنّ ما يؤخذ على هذا التقويم هو احتمال
وقوع عيد الفصح المسيحي مع الفصح اليهودي، كما حدث عام 1825 مثلاً.

من هي البلدان التي اتّبعت التقويم الجديد :
لقد تبنّت إيطاليا، وإسبانيا والبرتغال، الحساب الجديد فوراً، فالخامس من تشرين الأول عام 1582 عُدَّ 15 منه. وفي العام نفسه،
في فرنسا، أيام الملك هنري الثالث، اتبع الحساب في كانون الأول فجعل التاسع منه عشرين. وفي هولندا وبلجيكا،
جعل يوم 14 كانون الأول عيد الميلاد. وفي عام 1584 تبنّت الحساب الغريغوري الدول الكاثوليكية في ألمانيا وسويسرا.
أمّا بولونيا، بعد مقاومات عديدة، فقد تبعت الحساب عام 1586، وهنغاريا عام 1587.
في البلدان البروتستانتية كان الموقف المعادي طويل الأجل، أمّا بروتستانت هولندا وألمانيا وسويسرا فقد تبنّوا الحساب
حوالي عام 1700. انكلترا وسويسرا لم يتبعا الإصلاح إلاّ عام 1752، يوم أصبح الفرق 11 يوماً. وعندما أصبح الثالث
من أيلول 14 منه في انكلترا، سار المتظاهرون في الشوارع قائلين "أرجعوا لنا الـ11 يوماً‍!".
الروس واليونان والبلغار واليوغسلاف، التابعون للكنيسة الأرثوذكسية، انحازوا إلى التقويم الجديد عام 1920،
يوم أصبح فرق الحساب 13 يوماً. وذلك بسبب الخلاف الكبير الذي كان قائماً بين الدول الأرثوذكسية والعالم
الكاثوليكي آنذاك. إلاّ أنّ التقويم الجديد اتّبع في الدول الأرثوذكسية مدنياً فقط، أمّا تاريخ عيد القيامة فبقي جارياً
على التقويم القديم.

كيف يصير الفرق بين التقويمين بالنسبة لعيد الفصح :
بناءً على ما سبق، فإنّ الفرق بين التقويمين في العيد يكون إمّا أسبوعاً أو خمسة أسابيع. فإذا وقع العيد في نفس الشهر القمري،
فإما أن يكون الفصح سوية، وإما أن يتأخر الشرقيون أسبوعاً حتى يكمل بدرهم. وإذا وقع في الشهر الذي يلي قمر الربيع الحقيقي
أو قمر نيسان، فيعيد الشرقيون في قمر أيار الفلكي وهو الثاني لا الأول من الربيع وحينئذ يكون الفرق خمسة أسابيع.
وعلى ذلك نعطي الأمثلة التالية: إذا وقع البدر في 22 آذار، وكان يوم سبت مثلاً، فيكون عيد القيامة في الأحد الذي يليه
مباشرةً، أي يوم 23 آذار، أمّا بحسب التقويم اليولياني، فيجب الانتظار 29 يوماً، أي حتّى ظهور البدر التالي،
فيقع عيد الفصح بحسب هذا التقويم في 27 نيسان، أي يكون الفرق في العيد بين التقويمين خمسة أسابيع، كما هو هذا العام.
وإذا وقع البدر، الذي يلي الاعتدال الربيعي، في 8 نيسان مثلاً، وكان يوم أحد، فيكون الأحد التالي أي 15 نيسان
هو يوم عيد القيامة، ولا يكون هناك فرق بين التقويمين، بل يكون العيد سويةً، وذلك كما حدث في عام 2001
وهكذا دواليك.

ما هو الحل لهذه المشكلة؟
لقد عرض مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط مداولةً في حلب سنة 1997، للبحث في هذه القضية،
فصدر عن هذه المداولة عدّت توصيات نذكر منها التوصية الأولى التي تقول: "في رأي هذه المداولة، فإنّ الطريقة الأكثر
احتمالاً في النجاح في التوصل إلى تاريخ مشترك لعيد الفصح في يومنا هذا ستكون بـ: أ_ الحفاظ على معايير مجمع نيقيا
(بأن عيد الفصح يجب أن يقع في الأحد التالي لأول اكتمال قمر بعد الاعتدال الربيعي)، ب_ القيام بحساب المعطيات الفلكية
(الاعتدال الربيعي واكتمال القمر) بأكثر الوسائل العلمية المتاحة دقة. ج_ استعمال مكان موت المسيح وقيامته، قاعدة
لحساب خط الطول الذي تقع عليه أورشليم" .

بعد هذا العرض الموجز لقضية عيد الفصح نقول: لقد قبلت الكنيسة في الغرب التقويم الغريغوري الجديد، في حين أنّ
الكنيسة في الشرق استمرّت على اتّباع التقويم اليولياني القديم، والفرق بينهما اليوم هو 13 يوم، وسيبقى هكذا
حتى سنة 2100، طبعاً هذا لا يعني أن التقويم الغريغوري صحيح مئة بالمئة. وبذلك يكون أي إصلاح مرتقب لتقويم
عيد الفصح يجب أن يرتكز على هذه المعطيات، ولا يجب أن يكون اعتباطياً، كما يؤكّد على ذلك مجمع الكنائس العالمي
في مداولةٍ قام بها حول تاريخ عيد الفصح (شامبيزي 1970) بالقول: "على أي حال يتعين على الكنائس الوصول
إلى حل لأسباب مبنية كلياً على المعنى الديني للعيد ومن أجل الوحدة المسيحية لا من أجل الهدف في إرضاء الاهتمامات
العلمانية بحد ذاتها" وإلاّ فإنّ الصعوبات المستقبلية ستصبح أكثر تعقيداً ممّا هي عليه اليوم.
.............
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحتفال بيوم قيامة موحد يكون أجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيد قيامة مجيد وكل عام وأنتم بخير
» برنامج الأحتفال بعيد مار الياس فيروزة
» العالم يحتفل بيوم الرجل يوم 19 تشرين الثاني
» هل يكون أم لن يكون !!
» قائمه لمعظم أغاني ام كلثوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: