قصة عيد الحب

يحتفل العالم بصورة خاصة في في الرابع عشر من شباط بوصف هذا اليوم يوما للحب, و وفاء لذكرى أحد القديسين
الذي عاشوا في بداية ظهور الديانة المسيحية, و الذي تم اعدامه في هذا اليوم من عام 269 كما يعتقد البعض بسبب
مهمته الإنسانية في الحب من خلال تزويج الشباب, و كذلك نسبت إليه كتابة أول بطاقة حب في ذلك الوقت البعيد
ولكن واقع القصة يقول:
القديس فالنتاين او فلنتينوس هو أحد القديسين الذي كانوا يساهمون في نشر الديانة المسيحية, و الذي تقول عنه الكتب التي
بحثت في تاريحته أنه قتل على يد الإمبرطور الروماني كلوديس الثاني, حيث تقول المراجع التاريخية أن القديس فالنتاين
لم يقبل مناقشة كلوديس في الوثنية, بل أصر على إقناعه باعتناق المسيحية و ترك الوثنية, مما أثار غضب كلوديس,
و أمر بسجنه ثم إعدامه في هذا التاريخ, و كما تقول الرواية التاريخية أن فالنتاين قبل إعدامه قدم معجزة بهدف إقناع كلوديس
بالمسيحية, من خلال شفاء ابنته الكفيفة من العمى, و لكن ذلك لم يجعل فالنتاين ينجو من حكم الإعدام, و لم تكن
قصة هذا القديس تحمل أي شيء مرتبط بالمشاعر العاطفية, أو أي قصة حب خفية حسب هذه الروايات.
في القرن الرابع عشر للميلاد, بدأ البعض بتحميل قصة القديس فالنتاين بعض المشاعر العاطفية, و التي لم تكن سوا
روايات شعبية غير موثقة تاريخيا, و كانت أقوى هذه الروايات, ما قيل عن هذا القديس هو أن كلوديس الثاني أصدر مرسوما
يمنع الشباب من الزواج, بقصد زيادة عدد الجنود بجيشه, و ذلك لاعتقاده أن المتزوجين جنود غير أكفاء, و لكن هذا القديس
قام بتزويج الشباب سرا و حين أكتشف أمره أقدم الإمبرطور كلوديس بقتله, في هذا اليوم, و لتحميل هذه القصة المزيد
من المعاني العاطفية, تقول الرواية الشعبية أن كان مغرما بابنة الإمبرطور و قد كتب لها أول بطاقة حب في التاريخ.
بعد انتشار هذه الرواية عن القديس فالنتاين, أقدم العشاق حول العالم بالاحتفال بهذا اليوم لتخليد حبهم, و تبادل الهدايا
مع من يحبون, في ذكرى قتل هذا القديس الذي تعتبره كتب التاريخ شهيد نشر الديانة المسيحية, و تعتبره الروايات
الشعبية شهيد الحب.
بقي يوم الرابع عشر من شباط مسجلا في التقويم المسيحي كعطلة كنسية، حتى 1969 عندما سحبه من روزنامة عطل الكنيسة،
البابا بولص السادس.
كل عام وأنتم بخير في كل أيام السنة لأن الحب والمحبة موجودتان من يوم بدء الخليقة و تكوين الإنسان
والله محبة وهو يحبنا ونحن نحبه ومع حبه لنا وحبنا له نعيش الحب في كل يوم .

وانتي بخير ، كما قلت الحب موجود منذ بدء تكوين الخليقة ومحبة الله لنا هي أكبر هدية لنا في حياتنا .

الرب يجعل جميع أيامكم جميعا حب ومحبة لأن الله محبة.
"ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي للّه فينا.الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه"
يوحنا 1 : 4 ـ 16

"هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم"
(يو 15: 12)
محبة الرب يسوع إلى الجميع وكل عام وأنتم بألف خير

في كل يوم من أيام السنة عليك أن تكون القديس فالنتاين وقدم حبك لكل محتاج للحب.حباً نقياً صادقاً يصل بك ومن تحب إلى قلب الله الذي أحب الجميع..قدم حبك في خدمة المحتاجين، المعوزين، المرضى, قدم حبك للحزانى والمتألمين والمتضايقين, ولا تنتظر شيئاً في مقابل هذا الحب . فكل شيء تقدمه تسجله الملائكة بإسمك في سجلك عند الله وهو الوحيد الواجب أن يعلم ماذا قدمت.
محبة الله لنا في كل لحظة هي الحياة والحب.
كل عام وأنتم بخير

كل يوم وجميع العشاق والاحباب والاصدقاء بخير تنعاد عالجميع في كل أيام السنة

شكرا ياحلوين ومحبتي لكم نابعة من عقل وقلب مفعم بمحبة الله
لأن من لا يعرف المحبة لا يعرف ولا يستطيع أن يحب فالله محبة
لتكون محبة الله معكم ومعنا جميعاً وكل عام وأنتم بخير

كل عام وانتم بخير ياصبايا وياشباب ويجعل الرب كل ايامكم حب ومحبة لأن الله محبة.
إن شاء الله كانت صلواتكم طيبة في هذا اليوم المقدس ,الرب يستجيب لكم
قصة حلوة رفوقة يعطيكي العافية