أبيات ترسم بعض من الواقع

حلو الكلام وفيه رسم للكثير من الواقع الحالي ، صارت الحياة أغبلها مصالح
لذلك كثرت الامراض الجسدية والنفسية الله يبعد عن الجميع المرض كما يبعد عنهم النظرة البشعة للمال .

مهما كان الإنسان مادي وطميع وصاحب مصلحة لايمكن ان تخلوا هذه الدنيا من اناس طيبين لهم نظرة مغايرة للحياة وللتعاون وللصداقة .
ولكن هذه الابيات فعلا ترسم صورة للبعض لم يكونوا سابقا هكذا
ولكن المال والذهب والفضة ,وهي الكنوز الزائلة على هذه الأرض, قد غيرتهم واصبحوا ناس من نوع أخر .
يعطيكي العافية

حلوة ابو الطون ورح سمعك عالقصة المعبرة وبيجون انت سامعها :
قال جندي لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي .
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ...
الرئيس : الإذن مرفوض
وأضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي : دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملا جثة صديقه
كان الرئيس معتزا بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته
أجاب الجندي : محتضرا .. بكل تأكيد سيدي ..
عندما وجدته كان لا يزال حيا ..
واستطاع أن يقول لي : " كنت واثقا بأنك ستأتي " .

الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
وهالدنيا صايرة مثل ماقلت بالأبيات
هناك صديق مصلحة وهناك صديق كما في قصة الجندي

والله ياحلوين بهالايام مافي حدا لحدا ..
الما عندو مال وحلال بيقعد لحالو وبغني موالو
بس حسب مابيقولوا بالأمثال لسع الدنيا بألف خير..

في هذا الزمن الصعب المفروض التلاحم والأخوة والتعاون ونسيان الثروة على أنها كنوز المستقبل
وإنما يجب أن يفكر الاخ بأخيه كيد سيعيش إيل يوم غد والجار بجاره وصاحب البيت بالنازح
والنازح بالخيمة بأخيه الذي ينام في العراء .
معكم حق الوضع صعب ، بس هذا كله من صنع الانسان والطمع بالحياة بات عنوان كبير
في حياة الكثيرين من الاغنيار والتسامح والقناعة عنوان أكبر في قلوب الفقراء .
شكرا لمشاركتي الموضوع ويعطيكم العافية