توقيت الوجبة قد يلعب دوراً فـي إنقاص الوزن

مدريد - قد لا يقتصر تخفيف الوزن على نوعية ما نستهلكه من مأكولات، كما توصي دراسات علمية لا حصر لها، بل ربما على توقيت تناول الوجبة، بحسب ما وجدت أحدث دراسة علمية حول سبل الحفاظ على الرشاقة. فقد قام باحثون أميركيون بمتابعة 420 شخصا في إسبانيا على مدى 20 أسبوعا في إطار برنامج لتخفيف الوزن باعتماد توقيت للحمية الغذائية، وقسمت المجموعة إلى اثنين، تناولت الأولى وجبة غداء قبل الساعة الثالثة، والأخرى بعد ذلك التوقيت، علماً أن وجبة الغذاء تعتبر الوجبة الرئيسية في إسبانيا ومعظم دول العالم، ويتناول فيها الأسبان نحو 40 بالمئة من استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية.

ولحظ الفريق العلمي بأن المجموعة الأولى فقدت في المتوسط وزناً بنسبة 25 بالمئة أكثر من المجموعة التي تناولت الغداء بعد الساعة الثالثة على مدى الدراسة، ولم يطرأ أي تغيير يذكر على أوزان المجموعتين بالاستناد إلى توقيت الإفطار والعشاء، وباعتبار عوامل استهلاك الطاقة وهرمون الشهية وفترة النوم وتركيبة الحمية المماثلة للجانبين، خلص الباحثون إلى أن الفارق في توقيت وجبة الغداء الدسمة هي مصدر التفاوت في فقدان الوزن بين الجانبين.

حتما الكلام واقعي لأن الفاصل الزمني بين الوجبات وتوقيت الوجبات يلعب دور كبير في أليه فرز المعدة للأنزيمات الهاضمة للمواد الدسمة من أجل سهولة أمتصاصها من قبل جدار المعدة .