نادي الرب بصوتك فهو يسمعك في كل حين

ورد في أنجيل السيد المسيح حسب البشير متى إصحاح 20
"وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير.
واذا أعميان جالسان على الطريق. فلما سمعا أن يسوع مجتازا صرخا قائلين أرحمنا يا سيد يا ابن داود.
فأنتهرهما الجمع ليسكتا فكانا يصرخان أكثر قائلين أرحمنا يا سيد يا ابن داود.
فوقف يسوع وناداهما وقال ماذا تريدان أن أفعل بكما.
قالا له يا سيد أن تنفتح أعيننا.
فتحنن يسوع ولمس أعينهما فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه"

هذان الأعميان لم يرغبا بطلب الحسنة من الناس ، لكنهما قررا أن يتقابلا شخصياً مع الرب يسوع
يتقابنلا مع مصدر الأمل والنور , يتقابنلا مع مصدر المحبة والحنان والرحمة، أخذا يصرخان بشدة لعل يسوع يسمعهما
وسط هذا الجمع العظيم من الزحام ، وتصارعا مع نفسهما مرة ومرات ولكن لقيا تحدي من البعض
ربما قالا لهما البعض "ليس ليسوع وقت لكما "أو قالا لهما الاخرون "أنه لايسمعكما الجمع يزحمه".
لو توقفنا نحن أتباع السيد المسيح ولو لبرهة واحدة بتأمل روحي نجد أن الأعميان لم يشعرا هذا بالإحباط نتيجة
لتلك الأقاويل التي قالها لهما الناس وأستمرا بمناداة يسوع يا سيد يا ابن داود ،الذى بدور وقف يسوع ونادى عليهما ،
لم يستطع يسوع أن يترك صوتهما ويعبر دون أن يجيب. بل وقف ونادهما من بين الجموع وسط الزحمة، لم يستطع الجمع
الكثير أن يوقفهما أو أن يمنعهما من مناداته بصوتهما وأستطاعا أن يصلا إلى يسوع المسيح الذي سمعهما .
وقف يسوع المسيح أمام صوتهما ولبى طلبهما..
هكذا قال المسيح في موعظته على الجبل : "أسألوا تُعطَوا. أطلبوا تجدوا. أقرعوا يُفتَح لكم. لأن كل من يسأَل يأخذ.
ومن يطلب يجد. ومن يقرع يُفتَح لهُ "
الحشود والجموع التي كانت مع المسيح لم تستطيع أن تمنعا الأعميان عن المناداة ..
وكان أعظم شيء حصلا عليه هو الرؤويا ، رؤوية الرب يسوع وملاقاته ومن ثم تبعاه ..
ونحن اليوم في وسط هذا الزحام من الأشغال والمتاعب في الحياة هل نعتقد أن الرب يسوع لا يسمع لنا عند مناداته
وأن أصوت بعضنا لاتصل إليه وهل نحتاج لأن نذهب لصحراء واسعة خالية من البشر لكي ننادي الرب لكي يحقق مطالبنا ..
نعم بعض البشر وسط هذا الزحام يفكر هكذا...
ولكن لماذا بعض البشر يفكر هكذا ...
لماذا يقول البعض وسط هذه المعاناة الرب لايسمعني !!
لماذا يفكر البعض في كلام من حوله وأن صراخه ليس له مكان أمام الله ؟
لماذا يشعر البعض أن الرب يتجاهلهم وينساهم؟
لماذا يشعر البعض بأن زحمة وتكاثر عدد البشر يجعل من أصواتهم عند الرب غير مسموعة وأن طلباتهم سوف تتأخر !!
طبعا الجواب بسيط جدا وهو ندرة الإيمان بأن السيد المسيح موجود معنا في كل حين!
إن الرب يسوع موجود في مملكة أبيه وهو موجود معنا نحن البشر في كل لحظة ..
نحن خرافه وهو راعينا وهل يمكن للراعي الصالح أن يغفو عن خرافه ..
إن صوتك أيها الإنسان المؤمن هو موضوع أهتمام الله. وعليك أن تثق وفي كلمات الكتاب المقدس القائلة
" القلب المنكسر والروح المنسحقة لا تحتقرهما يا الله"فتعال إليه لتسمع مرة أخرى هذه الكلمات "قم هوذا يناديك "
تعال إليه بالصلاة وأطلب منه ، تعال إليه بالصوم وأقترب منه ، تعال إليه بالعطاء فيعطيك ، تعال إليه بالمحبة والتسامح ليحبك أكثر ،
تعال إليه بالتوبة ليغفر لك أكثر ..أقترب منه لمتر واحد فقط فهو سيقترب منك آلآف الكيلومترات ..
وبالرغم من ذلك فهو موجود معك في كل حين ..هو موجود فقط ليسمع صوت فيستجيب ناديه كل يوم :
بأسم الآب والأبن والروح القدس إله الواحد "آمين"
وأبدأ صلاتك ..
وإذا شعرت بتعب وإرهاق وعدم الأمل، فإن الرب يعلم كم أنت تتعب وتحاول.
وإذا ظللت تبكي لمدة طويلة وقلبك لايزال مجروح ،الرب يعد دموعك المتساقطة.
وإذا كنت تنتظر شىء ما يحدث فى حياتك و لكن الوقت والزمن يمر الرب سيظل مرافق لك على الدوام وسيحقق ماتريده.
وإذا شعرت بالوحدة و جميع أصدقائـك مشغولين عنك و لو حتى بمكالمة تليفون واحدة ،الرب دائما معك ناديه وناجيه بصلواتك وأجعله دوما رفيقك .
وإذا أعتقدت أنك حاولت الكثير ولا تعرف ماذا تفعل أكثر من هذا، الرب لديه الإجابات عن كل أسئلتك.
وإذا أضعت بوصلة الأمل في حياتك ولاتعرف في أتجاه تسير ناديه كما ناداه الأعميان فالرب سيهمس لك ويرشدك ويفتح بصيتك .
وإذا بدأت ترسم البسمة على وجهك بعد كل صلاة تذكر أن الرب يبتسم لك أيضا .
حاول أن لاتبقى صامتا أمام وجه الرب فلولا الأعميين بقيا صامتين لم يسمعهما الرب..
حاول أن تناديه بأعلى صوتك الذي في داخلك وتذكر دوماً أن هدفك هو الوصول إليه وأن حياتك على هذه الأرض
هي من أجل الوصول إليه هناك في مملكة والده وأن كل الأزدحام والشغب والصخب بين هذه الجموع لن تمنعك
من إيصال صوتك إليه بصلاتك :
أبانا الذي في السموات،
ليتقدّس اسمك، ليأتي ملكوتك.
لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض
أعطنا خبزنا كفاف يومنا. واغفر لنا زنوبنا وخطايانا
كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا. ولا تُدخلنا في التجارب
لكن نجّنا من الشرّير.
لك الملك، والقوة، والمجد، الى أبد الآبدين.
آمين
..................

_________________
نادي الرب بصوتك فهو يسمعك في كل حين 2-1410

أبانا الذي في السموات
ليتقدّس اسمك، ليأتي ملكوتك
لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض
أعطنا خبزنا كفاف يومنا. واغفر لنا زنوبنا وخطايانا
كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا ولا تُدخلنا في التجارب
لكن نجّنا من الشرّير
لك الملك، والقوة، والمجد، الى أبد الآبدين
آمين

"أسألوا تُعطَوا. أطلبوا تجدوا. أقرعوا يُفتَح لكم. لأن كل من يسأَل يأخذ.
ومن يطلب يجد. ومن يقرع يُفتَح لهُ "

أبانا الذي في السموات
ليتقدّس اسمك، ليأتي ملكوتك
لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض
أعطنا خبزنا كفاف يومنا. واغفر لنا زنوبنا وخطايانا
كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا ولا تُدخلنا في التجارب
لكن نجّنا من الشرّير
لك الملك، والقوة، والمجد، الى أبد الآبدين
آمين

يارب ليس لنا معين سواك أبقينا تحت نظر عينيك
أفعل فينا ماتشاء ولكن أبقينا بين يداك لأن فيهما الرحمة لنا
آمين

أبانا الذي في السموات،
ليتقدّس اسمك، ليأتي ملكوتك.
لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض
أعطنا خبزنا كفاف يومنا. واغفر لنا زنوبنا وخطايانا
كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا. ولا تُدخلنا في التجارب
لكن نجّنا من الشرّير.
لك الملك، والقوة، والمجد، الى أبد الآبدين.
آمين

إرحمني يا ألله واغفر لي خطاياي ، وأنر لي قلبي وعقلي ودربي
يا رب أناديك بأعلى صوتي.. أحتاجك دائما معي لا تتركني أبدا أتوه عن طريقك
لأنك أنت النور والطريق والحياة
آمين

جميل جدا المكتوب يعطكي العافية والرب يزيد من بصيرتك
هما كانا أعميان ووجدا الرب يسوع المسيح وصرخا قائلين أرحمنا يا سيد يا ابن داود .
ونحن المبصرون يجب أن نصرخ بداخلنا مليون مرة في النهار أرحمنا يا سيد يا ابن داود.

أبانا الذي في السموات
ليتقدّس اسمك، ليأتي ملكوتك
لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض
أعطنا خبزنا كفاف يومنا. واغفر لنا زنوبنا وخطايانا
كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا ولا تُدخلنا في التجارب
لكن نجّنا من الشرّير
لك الملك، والقوة، والمجد، الى أبد الآبدين
آمين

» الرب اعطى والرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا
» السيد الرئيس زار مقر نادي الاتحاد
» ثق أن الرب معك بكل الظروف
» نادي الكرامة يتوج بطلاً للدوري
» الرب راعيّ