حكمة في بيت شعر

أحمد شوقي
الناس صنفان موتى في حياتهم ... وآخرون ببطن الأرض أحياء

معروف الرصافي
إذا كان جهل الناسَ مدعاة غيّهم ... فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم
فلو قيلَ من يستنهض الناس للعلا ... إذا ساءَ محياهم لقلت المعلمّ

خليل ناصيف اليازجي
الناس تنظر للفَتى من مِجهَرٍ --- يدعى لديهم مِجهَرَ الدينارِ
هو مِجهَرٌ غلب المجاهرَ كلَّها --- مَن زاد معهُ زاد في المقدارِ
ومن العجائب انهُ معَ مَن يُرى --- لا مَن يَرى عكسَ الصواب الجاري

ابن الرومي
ليس الكريم الذي يعطي عطيتَهُ ---- على الثناء وإن أغلى به الثمنا
بل الكريم الذي يعطي عطيته ---- لغير شيء سوى استحسانه الحسنا

خليل ناصيف اليازجي
من شمَّ تُفاحةً لا بدَّ يأَكلها ... فأبعد عن المُشتَهى إن كنتَ تحذرُهُ
ولا تقل إنَّ لي عَقلاً ينبهّني ... فربمّا غلب الإنسانَ عنصرُهُ

الراعي النميري
وما صرمتك حتى قلت معلنة ... لا ناقة لي في هذا ولا جمل

إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ *** وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَئيمَ تَمَرَّدا
وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا *** مُضِرٌّ كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى
وَلَكِن تَفوقُ الناسَ رَأياً وَحِكمَةً *** كَما فُقتَهُم حالاً وَنَفساً وَمَحتِدا
يَدِقُّ عَلى الأَفكارِ ما أَنتَ فاعِلٌ *** فَيُترَكُ ما يَخفى وَيُؤخَذُ ما بَدا
وَمَن يَجعَلِ الضِرغامَ بازاً لِصَيدِهِ *** تَصَيَّدَهُ الضِرغامُ فيما تَصَيَّدا

وطني الدنيا وديني خالقي ... وأخي كلُّ شقيّ في البشر
فيلكس فارس

إيليا أبو ماضي
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا ... لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا ...وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما

لَو كُنتَ تَعلَمُ ما أَقولُ عَذَرتَني ... أَو كُنتَ تَعلَمُ ما تَقولُ عَذَلتُكا
لِكِن جَهِلتَ مَقالَتي فَعَذَلتَني ... وَعَلِمتُ أَنَّكَ جاهِلٌ فَعَذَرتُكا
الفراهيدي

وكم مَيِّتٍ قد صار في التّربِ عَظمُهُ ... تراهُ عياناً بالأحاديثِ والذِكرِ
ويا ربَّ حيٍّ ميّتٌ لخمولهِ ... فسيانِ ذاكَ القصرُ والقبرُ في الفخرِ

الـدهــر يـومــان ذا أمــــن وذا خــطــر---- والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أمـا تــرى البـحـر تعـلـو فـوقـه جـيـف ---- وتـســتـقـر بــأقـصى قـاعـه الـدرر
وفـــي الـسـمـاء نـجـوم لا عــداد لــهـا ---- وليـس يكسـف إلا الشمـس والقـمـر

الشافعي
تعلّم فليس المرء يُولد عالماً --- وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ
وإن كبير القوم لا علم عنده --- صغير إذا التفت عليه الجحافلُ
وإن صغير القوم إن كان عالماً --- كبير إذا رُدّت إليه المحافلُ

المتنبي

َلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ ...... إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ

تفسير البيت
ألم : من الـتألم للمرض .
ألمً : أي أحاط بي
ألم : الهمزة للاستفهام ولم نافية
ألمً : أي أحيط به

إن : شرطية
أنً :من الأنين
آن : مريض
آن : بمعنى حان
لي بشفائه : حان وقت شفائه
والمعنى العام :
لقد أحاط بي ألم لم أعرفه من قبل إن جاء وقت شفائه من الله فقد آن ذلك له

”ومن لم يعانقه شوق الحياة ... تبخَّر في جوها واندثر“

أبو القاسم الشابي

» في كل يوم حكمة
» في كل يوم حكمة
» حكمة رجل صيني
» حكمة رجل عجوز
» حكمة اليوم