من أعمال الرسل الإصحاح الرابع والخامس وجدت مايلي :
وكان لجمهور الذين امنوا قلب واحد ونفس واحدة.ولم يكن احد يقول ان شيئا من امواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركا. وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم. اذ لم يكن فيهم احد محتاجا لان كل الذين كانوا اصحاب حقول او بيوت كانوا يبيعونها وياتون باثمان المبيعات ويضعونها عند ارجل الرسل فكان يوزع على كل واحد كما يكون له احتياج. ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا الذي يترجم ابن الوعظ وهو لاوي قبرسي الجنس اذ كان له حقل باعه واتى بالدراهم ووضعها عند ارجل الرسل
ورجل اسمه حنانيا وامراته سفيرة باع ملكا واختلس من الثمن وامراته لها خبر ذلك واتى بجزء ووضعه عند ارجل الرسل. فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل. اليس وهو باق كان يبقى لك.ولما بيع الم يكن في سلطانك.فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر.انت لم تكذب على الناس بل على الله. فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات.وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك. فنهض الاحداث ولفوه وحملوه خارجا ودفنوه
ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث ساعات ان امراته دخلت وليس لها خبر ما جرى. فاجابها بطرس قولي لي ابهذا المقدار بعتما الحقل.فقالت نعم بهذا المقدار. فقال لها بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب.هوذا ارجل الذين دفنوا رجلك على الباب وسيحملونك خارجا. فوقعت في الحال عند رجليه وماتت.فدخل الشباب ووجدوها ميتة فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها. فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك.