!!!
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 2093 الإقامة : ! العـمل : ! المزاج : ! السٌّمعَة : 86 التسجيل : 13/11/2010
| موضوع: يا شام شكرا ما بعتنا ابدا السبت يناير 05, 2013 12:29 pm | |
| من قلم : عبدالوهاب القطب يا شام شكرا ما بعتنا ابدا
لستُ مع البعثِ أو مع الاسدِ لكنَّ سوريا لم تزل بلدي
أريدُها دولةً مُوَحَّدَةً أريدُها حُرَّةً إلى الأبدِ
أريدُها أنْ تظلَّ شامِخَةً بِوَجْهِ حُكامِ الحِقدِ والحَسَدِ
لا تنحَنِي مَهْمَا حَاوَلوا مَعَهَا إلا لِباريها الوَاحِدِ الأحَدِ
يا شامُ يا نغمةً مُغَرِّدَةً رغمَ جُرُوحٍ في الروحِ والجَسَدِ
يا شامُ كم ذا هَزَزْتِ من دُوَلٌ مَادتْ جميعاً وأنت لمْ تمِدِ
بين الاعاصير أنتِ حالمةٌ ما لكِ غير الإلهِ مِنْ أحَدِ
يا شامُ بالحُسْنِ أنتِ مُفرَدَةٌ بِمَوْطنٍ بِالخَيْراتِ مُنفردِ
لوْ جمَعَ الناسُ سِحْرَ أجمَلِهمْ ما بلغوا منكِ أُظفُرَاً بِيَدِ
يا شامُ شُكراً ما بِعْتِنا أبداً كلي امْتِنانٌ يَنْسابُ مِنْ كَبِدِي
ما زالَ إحْسَاسِي صَاحِياً قُدُماً وَعنكِ لمْ يرْغبْ وَلمْ يَحِدِ
وَغيرُ حُبِّي لا شيءَ أمْلِكُهُ وغيرُ هذي الاشعارِ لمْ أجِدِ
كنتُ سَحَقتُ الخِصْيانَ مِنْ زَمَنٍ بلى، لَوَ انَّ الأقدارَ طَوْعُ يَدِي
| |
|
!!!
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 2093 الإقامة : ! العـمل : ! المزاج : ! السٌّمعَة : 86 التسجيل : 13/11/2010
| موضوع: رد: يا شام شكرا ما بعتنا ابدا الأحد يوليو 07, 2013 1:43 am | |
| من قلم : عبدالوهاب القطب حب الشام
إنْ كانَ حُبُّ الشَّامِ إثماً عِندَكُمْ يَا حبَّذا عَيْشي على الآثامِ
أوْ كانَ نَصْرُ الشامِ جُرْماً مُنْكَرَاً فَلْتُلْصِقُوا بِي تُهْمَةَ الاجْرَامِ
غَطُّوا عُيونيَ وَاعْدِمُوني آثِمَاً سأخِفُّ نَحوَ مِنَصَّةِ الإعدامِ
لا مَالَ فِي الدُّنْيَا يُغَيِّرُ بي هوىً لا سَيْفَ يَرْدَعُنِي عَنِ الإقدَامِ
أنَاَ عَاشِقٌ والعِشْقُ يَسْكُنُ فِي دَمِي وَيَدورُ بِي فِي صَحْوَتِي وَمَنَامِي
لا رُدَّ قلبي إنْ حَدَا عَنْ حُبِّهَا أوْ مَرَّ يَوْمٌ دُونَهُ بِسَلامِ
يا شامُ أنتِ اللحنُ ملءُ خواطري دوماً ، وأنتِ الوردُ في أحلامي
يا شامُ مَا جَدْوَى كَلامي في الهوى إنْ لمْ تَكوني أحْرُفي وَكَلامِي
| |
|
!!!
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 2093 الإقامة : ! العـمل : ! المزاج : ! السٌّمعَة : 86 التسجيل : 13/11/2010
| موضوع: رد: يا شام شكرا ما بعتنا ابدا الإثنين يوليو 08, 2013 3:49 pm | |
|
من قلم : عبدالوهاب القطب أنتِ يا شام ...
أنْتِ يَا حُلوَتي ضحِيَّةُ قوْمٍ مَزَّقوا ثوْبَ الطُّهْرِ أيَّ مُمَزَّقْ
أنتِ يا زهرَتي طَريدةُ رِيحٍ ساقَها الدّهرُ في شُعورٍ أحمَقْ
أنتِ يا مَشْرِقي أسِيرةُ فِكْرٍ مُكْفَهِرٍّ لا يَسْتنيرُ لِمَنْطِقْ
أنتِ يا مَعبَدي فَريسَةُ ناسٍ جرَعوا الإثمَ في كؤوسِ الزَّنْبَقْ
***
قدْ شجانِي ما في عيونِكِ منْ سحرٍ ذوى خلفَ دمعةٍ وابتسامةْ
وحَديثٍ وجدتُ فيه صفاءً إنّما خلفهُ دموعُ السَّآمةْ
وَمُزاحٍ لَمَسْتُ منهُ حُبوراً لكِنِ القلبُ راحَ يشكو انعِدامَهْ
أنتِ كأسٌ قدْ حَطَّمتهُ المآسي والذي قد رأيتُ كانَ مُدامَهْ
***
يا لَقلبي كم يَنثني ويُقاسي ما يُلاقي منَ القضا والناسِ
أصبحَ العيشُ بينهم كلَّ يومٍ لَعَناتٍ تسري معَ الأنفاسِ
إنني ذاهبٌ لِظلمةِ قَفْري فَبقائي يَضُخُّني بالمآسي
ووداعاً يا أيها الشرْقُ إني بِأسَىً أمْضي مُعلِناً إفلاسِي
***
**
| |
|