المسيحيين هم المجموعة الدينية الأكبر في العالم

أفادت دراسة أجراها مركز «بيو» الاميركي للابحاث حول الديانات في العام ٢٠١٠ ونشرت الأسبوع الماضي أن المسيحيين هم المجموعة الدينية الأكبر في العالم مع 2,2 مليار نسمة يليهم المسلمون وبعدهم الهندوس والبوذيون. واستندت دراسة «المشهد الديني العالمي» الى ما يزيد عن 2500 إحصاء سكاني أو سجل أو دراسة واسعة النطاق في اكثر من 230 بلداً وهي تسجل حجم المجموعات الدينية الكبرى في العالم وتوزيعها خلال العام 2010.

وبحسب مركز «بيو» فإن 84 بالمئة من سكان العالم ينتمون الى مجموعة دينية ما يساوي 5,8 مليارات من أصل 6,9 مليارات هو العدد الإجمالي لسكان العالم في 2010. ومن أصل هذا العدد هناك 2,2 مليار مسيحي (32 بالمئة من مجمل سكان العالم) و1,6 مليار مسلم (23 بالمئة) ومليار هندوسي (15 بالمئة) وحوالى 500 مليون بوذي (7 بالمئة) و 14 مليون يهودي (0,2 بالمئة). وهناك أكثر من 400 مليون نسمة يتبعون ديانات أخرى (هنود أميركا والسكان الأصليون في أستراليا والأقليات الصينية.. ألخ).

وتفيد الدراسة ان 16 بالمئة من سكان العالم (1,1 مليار) لا يتبعون اي ديانة ولو ان عددا كبيرا منهم يقر بشكل من المعتقدات الروحية. كذلك يختلف التوزيع الجغرافي لمختلف المجموعات حيث يقيم الهندوس والبوذيون جميعهم تقريبا في منطقة اسيا والمحيط الهادئ، مع 75 بالمئة من الذين لا ينتمون الى اي ديانة. ويقيم 62 بالمئة من المسلمين في المنطقة ذاتها مع تركيز كبير في إندونيسيا والهند وباكستان. أما المسيحيون فيتوزعون بشكل أوسع بين اوروبا (24 بالمئة) وأميركا اللاتينية وجزر الكاريبي (24 بالمئة) وإفريقيا جنوب الصحراء (24 بالمئة). وتؤوي الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك أكبر مجموعات مسيحية.

ويقيم 44 بالمئة من اليهود في أميركا الشمالية ويتركز ربعهم في إسرائيل. ويقيم حوالى 75 بالمئة من الأشخاص المتدينين في بلد تشكل ديانتهم غالبية سكانه. وأحصت الدراسة 157 بلداً ذات غالبية مسيحية و48 ذات غالبية إسلامية. وفي المقابل فإن 70 بالمئة من البوذيين هم أقلية دينية في بلادهم. ومتوسط أعمار المسلمين (23 عاماً) والهندوس (26 عاماً) أدنى من متوسط أعمار سكان العالم بشكل اجمالي (28 عاماً) وجميع المجموعات الدينية الأخرى تسجل متوسط أعمار أعلى يبلغ 30 عاماً للمسيحيين و 36 عاماً لليهود.

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
على الرغم من نتائج استطلاعات الرأي المختلفة فإن الجميع يتفقون على أن الأديان التقليدية مثل البوذية والطاوية والديانات الصينية الشعبية هي المعتقدات السائدة. وفقاً لعدد من المصادر فإن عدد معتنقي البوذية في الصين يتراوح بين 660 مليون شخص تقريباً، أي 50% من الشعب، ومليار شخص أي 80%،في حين تشكل الطاوية 30% أي 400 مليون شخص. لكن بسبب إمكانية أن يعتنق الشخص الواحد اثنين أو أكثر من هذه المعتقدات التقليدية في وقت واحد وصعوبة التمييز الواضح بين البوذية والطاوية والديانات الصينية الشعبية، فذلك يجعل أتباع الأديان أكبر من تعداد السكان الحقيقي. بالإضافة إلى ذلك فإن اتباع البوذية والطاوية لا يعتبر بالضرورة دينياً من جانب اتباع الفلسفات من حيث المبدأ حيث أنهم يتجنبون النواحي اللاهوتية.
.................
هذا يبشر بالخير بالنسبة للمسيحية ولكن مع أن دوما الارقام في الإحصاء تقريبة فحتما ليس هناك إحصاء رسمي عالمي ولكن ايضا الارقام التي تكتب عالنت ليست دقيقة .

انا برأي ان كل انسان مولود لأبوين مسيحيين ومتعمد في الكنيسه يْعد مسحي من حيث الإحصاء.
اما بالنسبه للذهاب الى الكنيسه كل يوم احد او بشكل منظم فهو محبذ ولكن ليس خطيئه .
وكذالك اعتقد ان هذا الشخص له الحق ان يعتبر نفسه مسيحي دون المداومه على الكنيسه.
وبشكل عام الاحظ ان الذهاب الي الكنيسه عند بعض الاشخاص اصبح عاده وليس عباده .

هكذا جاء في أنجيل متى الاصحاح السادس :"ومتى صليت فلا تكن كالمرائين.فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس.الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم. واما انت فمتى صليت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصل الى ابيك الذي في الخفاء.فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم.فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. فلا تتشبهوا بهم.لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسالوه."
البعض يفسر أغلق بابك يعني ادخل بيتك وصلى والبعض يفسرها أغلق ذهنك اتجاه الأخرين وأفتحه الله فقط .ولكن في كل الحالات لايمكن أن تستمر كنيسة بدون مصلين يترددون عليها ولايكفي أبد ان يتعمد الفرد في الكنيسة ثم ينتظر ليوم زواجه ليدخل للكنيسة أو أن ينتظر ليوم وفاته ليجنزوه ..وهنا لايقصد بالكنيسة ذلك البناء وإنما الجمع الذي يكون شاهدا في أثناء الصلاة بغض النظر عن الايمان . وكلنا يعرف ان الرب المسيح صلى على الجبل ..فتجوز الصلاة في أي مكان مع الجموع. وهناك شواهد كثيره في الكتاب المقدس كيف أن الله أستجاب للصلوات الجماعية

أعزائي :

انا لم اكن أعني بأنه ليس للكنيسه دور مهم في حياتنا. انا موافق معكم مئه بالمئه لأهميه الكنيسه ودورها في نشر
الدين والمحافضه عليه كما ذكر الاخ عامر. ولكن النقطه التي كان مرادي توضيحها هي من يْعتبر مسيحي؟

هناك ظروف في حياة الإنسان المسيحي وسكنه وعمله في بلد معين تمنع من الذهاب او تقلل الذهاب الى الكنيسه .
هذا لا يعني بان هؤلاء الناس مسحيين في الاسم فقط وانما إيمانهم واعمالهم وكيف يربوا اولادهم هو مقياس اكبر
لأن نعتبرهم مسيحيين .

التربيه الفاضلة للاولاد هي أهم شأن في الإيمان المسيحي ..يعطيكم العافية جميعا