يأتي التفاح في مقدمة الفواكه المغذية والشافية في آن واحد حتى قيل ( تناول تفاحة يوميا على الريق يبعدك عن الطبيب ) وقد عرف في عهد التوراة وكان في نظر الإنسان دائما الثمرة الممتازة ذات مذاق شهي وغذاء ودواء .
التفاح هو الثمرة الوحيدة ذات الأسطورة النبيلة والماضي القدسي العجيب ولكن من هذا الماضي من هذه الأساطير الكثيرة التي تحبك حول هذه الثمرة ، تفوح منها رائحة عجيبة هي رائحة الخطيئة فالتفاحة كانت سبب طرد الإنسان من الجنة الخالدة فقد تذوقت أمنا حواء أولا اللب اللذيذ ثم ناولت الباقي لزوجها المسكين فعلقت البذرة في بلعومه وتشكل منها هذا النتوء التشريحي الذي يعرف اليوم بتفاحة آدم في مقدمة العنق حيث يعتمد حجمه أو كما يقال على حجم البذرة التي علقت في البلعوم .
أليس عجيبا أن ترتكب المرأة الخطيئة ثم ينزل بالرجل القصاص.. ولكن في عصرنا المادي لا نرى في التفاحة إلا رمز الجمال والفائدة الطبية .
تقدم التفاحة للإنسان لذات ثلاث لذة النظر ولذة اللمس ولذة الذوق تتميز بقشرة ملونة تلوينا لطيفا تمتزج فيه الألوان البهية امتزاجا بديعا منوعا ضحوكا أو ساطعا وبراقا كالشمس نفسها ، وشكلها المستدير يغري الكف بمداعبتها وضغطها على الخد للتمتع بلطف ملمسها ، كما أنها صلبة دون قساوة وعصيرها سكري تخالطه حموضة خفيفة ولشذاها عطر ناعم لا يمل استنشاقه . وجلد التفاحة صقيل لا أخاديد فيه ولا وبر عليه وبعضها به حمرة خفيفة ( مثل خد العروس )
وبعض فوائد التفاح الطبية:
1- تغسل الأسنان وتقوى اللثة.
2- تقلل من معدلات الكوليسترول فى جسم الإنسان.
3- تخلص جسم الإنسان من السموم، وثمرة التفاح لها خاصية فى مهاجمة الفيروسات.
4- التفاح يقى الإنسان من الإصابة بالامساك لأنه يساعد على الهضم.
5- تحتوى ثمرة التفاح الكبيرة على 30% من اجمالي الالياف, وهوالحد الأدنى من النسبة اليومية التى يحتاجها جسم الإنسان...