اكتئاب تغيير الفصول " اكتئاب الشتاء"
الاكتئاب عبارة عن مصطلح يستخدم لوصف خليط من الحالات المرضية أو غير المرضية في الإنسان
والتي يتغلب عليها طابع الحزن. هناك أنواع متعددة من الاكتئاب قسمت حسب طول فترة الحزن
وعما إذا كان الحزن قد اثر على الحياة الاجتماعية والمهنية للفرد وعما إذا كان الحزن مصحوبا بنوبات
من الأبتهاج إضافة إلى نوبات الكآبة.
واكتئاب الشتاء هو احد انواع الاكتئاب مرتبط بتغيير فصول السنه وغالبا يصاب به البعض في فصل الشتاء
او الخريف بسبب تغير احوال وشكل الجو والسماء وقصر اليوم ومن الممكن ان يصاب اي شخص باكتئاب
تغيير الفصول ولكن يكون عرضه له اكتر اللذين يعيشون في اماكن يقصر فيها فتره النهار في فصول الشتاء
وتكون النساء اكثر عرضه للاصابة به اكثر من الرجال ويعتقد الخبراء ان سبب الاصابة باكتئاب تغيير الفصول
هو قله التعرض لنور الشمس والذي بدوره قد يؤثر علي الساعة البيولوجية
# اعراض الاصابة باكتئاب تغيير الفصول:
- الشعور بالغضب السريع والتذمر
- فقدان الاهتمام بممارسه نشاطاتك اليومية
- تقلب المزاج والتوتر
- الشعور بالخمول في اوقات النهار والنوم لفترات طويلة
-الاكل الكثير واستهلاك نسب عاليه من الكربوهيدرات
وتظهر تلك الاعراض كل عام في نفس الوقت وغالبا ما تبدأ في الظهور في شهر سبتمبر واكتوبر وتنتهي بدخول الربيع..
وقد يصعب التفريق بين اعراض الاكتئاب العادي والاكتئاب الموسمي لذلك غالبا ما سيسألك الطبيب
عن اوقات اصابتك في بالاكتئاب مؤخرا او تكرر الاكتئاب في نفس الوقت من السنة
# طرق العلاج:
غالبا مايكون العلاج معتمد علي الضوء ويوجد نوعين من العلاج بالضوء..
- العلاج بالضوء الساطع, حيث يجلس المريض امام صندوق مضيئ لمده نصف ساعه تقريبا يوميا في فترات الصبح
- محاكاة الصبح باستخدام محاكاة للضوء تبدأ في السطوع تدريجيا كضوء الشمس
ويعتبر العلاج بالضوء افضل العلاجات للمصابين بالاكتئاب الموسمي وغاليا ماتبدء الحالة في التحسن بعد اسابيع قليلة
من العلاج المنتظم وقد يلجأ بعض الاطباء لاستخدام مضادات الاكتئاب لإعاده توازن المخ والسيطرة عن افراز هرمونات
تقلب المزاج وفي تلك الحالة يجب علي المريض اتباع تعليمات الطبيب في تناول الدواء حتي لا تنعكس اثارة
عليه وتظهر بعض الاثار الجانبية التي تزيد من الاكتئاب وقد يساعدك ايضا ممارسه بعض التمارين
في فترات النهار والبقاء نشيط ومازال السر وراء اكتئاب تغيير الفصول غامض للاطباء ولكنهم يعتقدون ان السبب
وراء ذلك هو حساسية بعض الاشخاص لوجود الضوء او غيابه واثبتت الابحاث العديدة ان المصابين به
يشعرون بتحسن عند التعرض للضوء الساطع .