نشرت مؤخرا المجلة الطبية الاسبانية المتخصصة في مجال الصحة"موليكولار كانسر"(أي السرطان الجزيئي)، نتائج الأبحاث والدراسات والتجارب العلمية، التي أجراها فريق جامعي (مكون من خبراء وعلماء وباحثين جامعيين ينتمون لجامعة مدريد المستقلة) على فئران مصابة بداء السرطان.
حيث تبين من خلال الخلاصات المتوصل إليها أن مشتقات الحشيش قد تساعد على تقليل أورام السرطان، بل والقضاء على الخلايا المسرطنة.
وأشار فريق الباحثين كذلك، إلى أنهم سيقومون بتطوير مستحضر للمساعدة على علاج السرطان من خلال المركب غير الضار من الحشيش، حتى لا يتسبب في أي أعراض إدمانية للمرضى.
وسيسعى العلماء أيضا – حسب تصريحاتهم الصحفية - إلى تطوير هذا الدواء حتى لا يتسبب في إلحاق الأضرار الجانبية بالخلايا السليمة، إضافة إلى العمل على أن يكون موجها للقضاء على الخلايا السرطانية.
ولقد أوصى الباحثون خلال بيان صادر عنهم بضرورة تقنين زراعة القنب الهندي، وتوظيفه في الدورة الاقتصادية عبر استخدام مشتقاته في أغراض طبية .
خلاصة القول أن تطور نتائج الأبحاث العلمية المتوصل بها مؤخرا، سيساهم بلا أدنى شك في تقنين عملية استغلال زراعة الكيف، بغية استعمالها كمواد أولية لصنع العلاجات والأدوية الطبية، وبالتالي إدماجها وتوظيفها في النشاط الاجتماعي والاقتصادي للبلدان المنتجة للقنب الهندي، من بينها المغرب.