علم الدولة : الجنس : المشاركات : 2093 الإقامة : ! العـمل : ! المزاج : ! السٌّمعَة : 86 التسجيل : 13/11/2010
موضوع: قصة وأغنية الروزنا الخميس نوفمبر 01, 2012 5:31 pm
منقولة: أيام الاستعمار العثماني أرسلت تركيا باخرة الي بيروت تحوي جميع أنواع المواد الغذائية وبيعها بسعر رخيص وزهيد جدا للمضاربة على تجار بيروت وإلحاق الضرر بهم . وهذا ماحصل فعلاً و تكدست البضائع اللبنانية وكادت تتلف . فما كان من تجار حب إلا أن أشتروا البداعة من تجار بيروت وأنقذوهم من الأفلاس وعادت الباخرة إلى تركيا خائبة وفشلت في تحقيق هدفها ، الجدير بالذكر أن أسم الباخرة التركية الكارثة هو الروزانا .. وعربونا لوفاء وشكر أهالي حلب كتبت أغنية عالروزانا عالروزانا كل الهنا فيها شو عملت الروزانا الله يجازيها يارايحين ع حلب حبي معاكم راح يامحملين العنب تحت العنب تفاح على مايبدو أن أحقاد العثمانين على حلب دفينة منذ القدم ، وأن الساسة اللبنانين نسيوا الحكاية ولم ينسوا أغنية عالروزانا والتي لم يبقى مطرب لبناني أو سوري إلا وغنى هذه الأغنية الشهيرة . ............... عالروزانا عالروزانا كل الحلى فيها شو عملت الروزانا ألله يجازيها عالروزانا عالروزانا كل الهنا فيها شو عملت الروزانا الله يجازيها يا رايحين ل حلب حبي معاكم راح يا محملين العنب فوق العنب تفاح كل من حبيبه معه وأنا حبيبي راح يا ربي نسمة هوى ترد الولف ليا
وهذه اغنية الروزنا للعديد من المطربين والفنانيين وكل واحد يمكنه ان يستمع الي مطربه المفضل
(صباح فخري)
Tony Hana (طوني حنا)
(لينا شماميان)
(أمل مرقص)
عالروزانا - شربل روحانا
موال عالروزانا - صباح
عالروزانا ، من مسلسل الاجتياح
وديع شوفاني - عالروزانا عالروزانا
عدل سابقا من قبل George Deeb في الجمعة نوفمبر 02, 2012 6:54 pm عدل 1 مرات
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: رد: قصة وأغنية الروزنا الخميس نوفمبر 01, 2012 7:15 pm
الروزنا هي الفتحة الضيقية جدا في الجدار وفي رواية أخرى عن قصة الأغنية كانا عاشقين, هي ابنة "أبو البنات" بكل ما تصوره الكلمة في الذهن الفلاحي من فقر وإدقاع, وهو, ابن تاجر جوال كانا, كعادة العشاق هنالك, يتلقيان في الحرج القريب, أو عند نبعة الماء. يعدها بالزواج فتخفق في قلبها حمامة, يهديها منديلا من حرير, فتحتبس... الآه في قلبها, وتذوب في الخجل, ومن ثم: يذهبان, هو الى أبوه وحماره, وهي الى غرفة الخزين, كي تحلم أحلامها. أبوه يريد تزويجه من ابنة صديق له في حلب بهدف توسيع أعماله, والإبن العاشق يرفض الأمر. أبوها , أبو البنات, كان ينتظر عريسا يخلصه من "كومة اللحم العاري" الملغومة بالعار مع وقف التنفيذ. في كل شهر, كانا التاجر الجوال وابنه يمران بالقرية, يوزعان المناديل والعطور على الصبايا, ويحملان الثمار لبيعها في المدينة. الأب لديه منطق غريب, مغرق في حب المال, أراد مرة أن يشرح لابنه الحالم مبدأه في الحياة كي يستقيم: لو كان لديك حمولة من العنب والتفاح, تريد نقلها الى المدينة , فكيف تحملها؟ - أضع التفاح أسفل الـ"خرج", ثم أضع العنب فوقه, لأن التفاح أصلب. - حمار, وغبي كأمك - التفاح أغلى من العنب, يا بهيم, فلو وضعت العنب فوق التفاح, لصار التفاح "تفاحا بالعنب" وهذا يبخس سعره, لو كنت أنا أمام هذه المسألة, لسارعت بوضع التفاح فوق العنب, كي "يــُتــَفـــِّح" العنب , فأبيعه أغلى ! في كل شهر, كان يجدد عهده معها. بعد أن عسّل تفاح صدرها كما يجب, حبسها أبوها في الدار فكانت تنتظره في "غرفة الخزين" , هو يطل من فتحة الروزنا فيقول لها: أحبك, وهي تسأله الخلاص. يعدها في السنة المقبلة, ريثما "يتحسن الحال", والحالة كما تعلم يا موسى, تعبانة. وكانت هنالك (كما تتطلب القصة دائما) فتاة أخرى تغار, فوشت لأبو البنات بقصة الروزنا, قالت عن العاشق الذي "يتسلل" من فتحة الروزنا الضيقة كي يدمغ البيت بالعار. جن جنون أبي البنات, ضرب ابنته حتى أفاق على الفكرة: فتحة الروزنا لا يمكن لهر أن يدخل منها!. ودرءا للأقاويل أغلق الأب الروزنا وحشر البنت في "غرفة الخزين".. ضُرب التاجر الأفاق وابنه, ومنعا من المرور بالقرية. فهربا باتجاه حلب, ولم يعودا أبداً. صارت الفتاة نهرا من حزن, التجار الجوالين الذين كانوا يمرون بالمكان كانوا يسمعون قرب "غرفة الخزين" غناء ولا أعذب, ينسل حزنا في أفئدتهم فيصيب كل من مرّ بالجنون. كان الصوت يغني من وراء الباب الموصد
عالروزنا عالروزنا كل الهنا فيها وش عملت الروزنا الله يجازيها يا رايحين ع حلب حبي معاكم راح يا محمّلين العنب تحت العنب تفاح كل من حبيبو معو وانا حبيبي راح ياربي نسمة هوا يجي الحلو فيها ................