دوما عندما أرى الطير يصدح بعيدا في الصباح والمساء
تنتابني مشاعر عدة حينما أرى الطير يحلق في السماء مرتفعا ،بأصواته وترنيمته
حرا بعيدا عن كل مايضايقه ..
حينها أتمنى أحلق بعيدا عن الهموم والالام أحلق باحلامي وآمالي
كالطير متفائلة،متوكلة على الله تروح بطانا وتغدو خماصا
ليتني مثلك ياطير ، أحلق بأمل وأعود بأمل ،
ليتني مثلك ياطير لاتحمل هما وجرحا ...
ليتني مثلك ياطير أحلق في فضاء فيه أنثر كل ألم ايذانا بكل خير
وماعساها فاعلة ليت ولعل الا انهما اداه للتمني ، أتمنى بها امرا في ضرب الخيال لربما موقف
أوتجربة عشناها أجبرتنا على تلك المشاعر التي حلقنا بها
ولكن ما أعلمه وأتيقن به...
هو أن للبشر قلوب تعي
وأفئدة تهدهدها آلام شتى
فستظل ترف وتدعوا للخير
فياريت الخير الذي ننتظره ينقله لنا الطير
الذي نقل أخباء أنتها الفيضان لأبونا نوح
ياريتني أن أكون ذلك الطير
ياريت أن يكون لدي جناحين لأطير
وأحلق دوما بأفكاري ..