علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9795 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: مسرحية أيام فخر الدين - فيروز الأربعاء مايو 02, 2012 9:39 pm
مسرحية أيام فخر الدين
قدمت المسرحية عام 1966 عطر الليل /فيروز فخر الدين/نصري شمس الدين بو جرجي/فيلمون وهبة مع هدى حداد و سهام شماس و صلاح تيزاني و جوزيف ناصيف ومحمد مرعي وايلي شويري ووليم حسواني و ريني حسواني و سعد عازار و ميشيل حاج و ملحم بركات و روجر عساف و مادونا غازي و اندري جدعون كلمات و الحان: الأخوين رحباني
اغاني المسرحية: 1 دبكة لبنان 2 يا مغزل 3 غرب الحسون 4 خطة قدمكن 5 يا ساكن العالي 6 بي راح مع العسكر 7 مراكبنا عالمينا 8 خايفة 9 وعدي الك 10 يا ماريا
(قدمت في بعلبك عام 1966)
قصة المسرحية: تعتمد هذه المسرحية على أحداث حقيقية جرت في أوائل القرن السابع عشر. العام هو 1618, وفخر الدين (نصري شمس الدين) عائد إلى لبنان بعد خمس سنوات في المنفى, ليقابله الناس باستقبال دافئ وحماسي. قال إنه عائد إلى لبنان بهدف سامٍ وحيد, وهو إعمار لبنان, إعمار البيوت, القلاع, القصور, الطرق والجسور, وتشجيع الزراعة والتجارة. قدم الأهالي هدايا له عربون محبة ودعم, فرحاً بعودته. عطر الليل (فيروز) صبية من أنطلياس, اختيرت لتقدم له سيف ذهبي, كما غنت له. تأثر فخر الدين بصوتها, وطلب منها أن تبقى إلى جانبه, وأن تستمر بالغناء لتجمع الناس على محبة لبنان من خلال أغانيها. اجتمع فخر الدين بأمراء المناطق المختلفة في لبنان, وقال لهم أنهم إذا أرادوا لبنان حراً مستقلاً, عليهم الاعتماد على الله وعلى أنفسهم. طالبهم بالطاعة الكاملة والصادقة, وعيّنهم في مواقعهم. الكجك أحمد عسكري عثماني نشأ في القصر, لم يكن راضياً عن الموقع الذي عيّن فيه, وطلب مكاناً أفضل,إلا أن فخر الدين لم يستجب لطلبه. استنكاراً لذلك, انقلب ضد فخر الدين, وبدأ يتآمر ليسقطه. تآمر مع الأميرة منتهى, التي تنحدر من عائلة ذات نفوذ, والتي لم يعيرها فخر الدين الاهتمام, مما شكل سبباً لمعاداته أيضاً, لذلك خططا معاً لتأليب ناس البلد, والامبراطورية العثمانية ضد فخر الدين. بدأت عطر الليل بالتجوال من ضيعة لضيعة, حاملة رسالة فخر الدين, ومبشرة بأفكاره. بينما لم تنجح الرشوة كثيراً في شراء الناس, سمعت اسطنبول من الكجك أحمد وأرسلت وفداً إلى فخر الدين يحمل رسالة توليه السلطة العثمانية فيها لقب "سلطان البر" بالإضافة إلى حكم نابلس وعجلون. بالمقابل, عليه أن يوقف جميع نشاطاته التعميرية والدبلوماسية في لبنان, لأنها تعتبر أعمالاً عدائية موجهة ضد السلطنة العثمانية. قبل فخر الدين باللقب, لأنه كان لجده من قبله, لكنه رفض أوامر اسطنبول, فقد كان مصراً على بناء لبنان. قرر الكجك أحمد أن يسافر إلى اسطنبول, لكي يعجّل بالحل العسكري لمشكلة لبنان. وسرعان ما وصلت أخبار قدوم جيش تركي مؤلف من مئة ألف جندي إلى لبنان, بينما لا يصل عدد جيش فخر الدين إلى ربع جيشهم. استعد هذا الجيش للمعركة بشجاعة, وكان يحذوهم الأمل في أن يأتي الشتاء مبكراً لكي يسد الطرق الجبلية على الغزاة, ولكن هذا لم يحدث, فالشتاء تأخر على غير العادة. خيّم القلق والخوف على عطر الليل, لكن فخر الدين قال لها: ليس مهماً ما قد يحصل, طالما أن البلاد قد تعمّرت. إلا أن طمأنة فخر الدين ووالدها لم تكن كافية لأن يهدأ روعها, فقد قررت أن تتبع فخر الدين إلى مخبئه في إحدى كهوف جزّين. استمرت الحرب حتى تمكّن الكجك أحمد من اكتشاف ملجأ فخر الدين وحوصر الكهف. عندها غيّر فخر الدين رأيه, فقد رفض الاستمرار في الحرب, لخوفه من تدمير ما كان قد عمّر. فعلى قدر ما كان ينشده, ما كان يجب أن ينجز, أنجز, وما كان يجب أن يقال, قيل. تعمّر لبنان, وسيبقى إلى الأبد. أما هو (فخر الدين) فإنه زائل, هذا ما قاله. استسلم للعدو, ورحل رحيل الأبطال, وعاشت قصة البطل للأبد, جنباً إلى جنب مع الوطن الذي ساهم ببنائهترجع أحداث هذه المسرحية الضخمة إلي سنة 1618 . الأمير فخر الدين يعود عودته الثانية من – توسكانا - فيستقبله الشعب استقبالا حماسيا ويقدم له الهدايا كعربون للمحبة. ويعلن الأمير لشعبه مشاريعه، لبناء المستقبل. ببن أحد الوفود القادمة لاستقبال العائد ( عطر الليل – فيروز ) تقدم للأمير سيفا وتكلمه كلاما يبقى في قلبه وتغني . ويرسل وراءها فيما بعد ويعرف أنها ابنة أحد جنوده . ويطلب فخر الدين من ( عطر الليل ) أن تغني لبنان. لتحييه في نفوس الشعب وترسخ حبه في ضمائرهم. وتستصعب ( عطر الليل ) المسؤولية. لكنها ما لبثت أن تأخذ في السير مع الشعب وبينه تغني . يبدأ فخر الدين مشروعه في تعمير الوطن. لكن للخير، حتما، وجها آخر هو الشر. الكجك أحمد هو أحد ( بلوكياشية ) الأمير. تربي عنده ولما طلب من الأمير وظيفة خاصة ، رفض الأمير وعينه في وظيفة أخرى. فحقد ( الكجك أحمد ) وصار يتآمر علي فخر الدين مع إحدى الأميرات اللواتي طغي نفوذ الأمير على نفوذ عائلاتهن . ويوغر ( الكجك أحمد ) صدر السلطنة علي فخر الدين . موهما إياها أن الورشة القائمة في لبنان من شانها أن تهدد مصالح اسطنبول . في هذه الأثناء تكون اسطنبول قد أرسلت إلي الأمير لقب ( سلطان البر ) وسلمته سنجق نابلس وعجلون وما كان ليرضي باللقب وهو الذي كان يأبى ذلك. لو لم يكن جده قد حمله قبله . وبعثت إليه اسطنبول كذلك بكتاب تشير فيه عليه بوقف تعمير لبنان لأن في تعميره خطرا علي السلطنة ويكون جواب فخر الدين أن تعمير الوطن غايته الصداقة . ويرفض الوالي مصطفي باشا أن يعترف للأمير بولاية نابلس وعجلون ويهاجمه ، فتكون موقعة عنجر . وينتصر المير ويطلع الوالي علي الحقيقة ويطلق سراحه. ويزيد انتصار فخر الدين في عنجر من كراهية - الكجك أحمد والأميرة اللبنانية - فيقرر الكجك أحمد الذهاب إلى اسطنبول لتحريضها علي محاربة فخر الدين، بعد انتصارهم علي العجم . وتخاف الأميرة اللبنانية من فكرة الحرب فتحاول إقناع الكجك أحمد بالعدول عن السفر وبالتفكير بوسيلة أخري لكنها تفشل، ويذهب الكجك أحمد إلي اسطنبول. وتلتقي ( عطر الليل ) والأميرة الحاقدة وسرعان ما تنوء الأميرة تحت الشعور بالخطأ ويعضها الندم. تجارة لبنان تزدهر ، والمراكب لا تنقطع عن حركتها. فجأة تعلن الدولة العثمانية أنها جيشت مئة ألف عسكري بقيادة الكجك احمد لمحاربة فخر الدين. وكان عند فخر الدين خمسة وعشرون ألف جندي فقط . ونشبت الحرب. وقاوم اللبنانيون ببسالة . ولبثوا ينتظرون موسم الشتاء ليعينهم علي رد هذا العدد من جيش العدو. وتقع الحرب في نفس ( عطر الليل ) موقع الألم ويهدي فخر الدين من عذابها حين يقول لها إن القضية قضية بناء وطن وأن عليه أن يثبت لشعبه ولعدوه علي السواء وأن لبنان جدير بالحياة ، قادر عليها . ويعمل والد ( عطر الليل ) علي تهدئتها وزرع الثقة في نفسها ، عندما يقول لها إن أحلام الكبار كبيرة، ومن واجبهم أن يدافعوا عنها. فقدر فخر الدين من قدر الوطن، وكلاهما أصبح مصيرا واحدا . وفي النهاية.. يعتصم فخر الدين بمغارة جزين. وذات يوم تتمكن ( عطر الليل ) من الوصول إليه فتجده وحده مع المتبقين من أصدقائه. ويكون موسم الشتاء، الذي انتظره المواطنون ليعينهم علي أعدائهم ، قد تأخر ولم يستجب ، ويكون أحد جنود ( السكمان ) قد خان وأفشي لعسكر السلطان بمكان مخبأ الأمير ، فيجرد العثمانيون حملة ضخمة بقيادة الكجك أحمد ويحاصرون المغارة ، ويطلبون من الأمير الاستسلام . وتحاول حامية فخر الدين الدفاع عنه. فيكون جوابه لهم: ما حصل يكفي . يجب أن لا نهدم ما بنينا. لقد قلنا ما كان علينا أن نقول والآن أصبحت المساومة علي وحدي. ولا تصدق ( عطر الليل ) انه سيترك الوطن، وتسأله كيف سيفعل ذلك. فيسألها إن كان لبنان قد تعمر والأراضي زرعت والجسور رُفعت ، فتجيبه إن ذلك كله صار ، فيقول عندئذ: وما هم ذهابي . فالوطن سيبقى. ويستسلم فخر الدين فاديا لبنان. وتحزن ( عطر الليل ) وتغني أغانيها الحزينة غير أن الحزن في نهاية المطاف يشع ، ويتفتح كالوردة، منقلبا إلي سرور وإصرار على الفرح وتدوي أغاني ( عطر الليل ) على شفاه الشعب ويستمر البناء . ..............
عطر الليل
الجنس : المشاركات : 62 العـمر : 53 الإقامة : طرابلس العـمل : عمل مكتبي المزاج : رومانسي السٌّمعَة : 0 التسجيل : 05/05/2013
موضوع: رد: مسرحية أيام فخر الدين - فيروز الإثنين مايو 06, 2013 10:39 am
من أجمل مسرحيات فيروز وأجمل الحوارات بين عطر الليل وفخر الدين وكأنها ترسم صوره عن الواقع الأن . لم اتمكن من وضع الفيديو للمسرحية كاملة