وضعت دراسة منهجية وظيفة المراسل الصحفي والمذيع التلفزيوني بين أسوأ الاعمال وعدم اختلافها عن غسال الصحون والنادل وحتى بائع اللحم (القصاب). وذكرت الدراسة التي أعدها موقع "كارير كاست" المتخصص بشؤون الوظائف لأفضل وأسوأ الوظائف في عام 2012، ان التوظيف في الغرف الإخبارية أصبح في أدنى مستوياته منذ 34 عاماً.
وجاءت وظائف متصلة بالبرمجة والكمبيوتر ضمن قائمة أفضل 15 وظيفة، الامر الذي قد يسفر عن تقاطع وظيفتي الصحافة والمعلومات مع وظائف جيدة لبعض أنواع وسائل الإعلام. وأعتمدت الدراسة في تحديد تصنيف أفضل مئتي وظيفة لعام 2012 على معايير البيئة، والدخل، والتوقعات، والإجهاد البدني والمطالب. وانحدرت وظيفة المراسل الصحفي في الاستطلاع إلى قاع الوظائف من خلال النظر في مجموعة عوامل "الضغط"، والتي تتضمن المخاطر المهنية التقليدية "المواعيد، والقدرة التنافسية، وتعريض حياة المرء للخطر" إضافة إلى عدم توفر عدد كاف من الوظائف. واشارت الدراسة التي قدمت خلاصتها "شبكة الصحفيين الدوليين" الى انه "لم يبق أحد لم ينافس الصحفيين على وظائفهم مما جعلها واحدة من أسوأ المهن على الإطلاق ولا يمكن مقارنتها إلا بمهن نادلي المطاعم والقصابين الذين يقضون وقتهم في تقطيع اللحم وتكسير العظام".