من اقوال القديسين

لا العنقود يصير خمراً, ولا حبَّة الزَّيتون تصير زيتاً, ما لم يمرّ فوقها حجر المعصرة

(القديس أوغسطينوس)

الصلاة هي شئ والتأمل في الصلاة هو شي ء آخر . وكذلك الصلاة والتأمل يؤثر كل منهما في الآخر .
الصلاة تشــبه الزرع والتأمل هو نضج الحصاد .

( القديس اسحق السرياني)

أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .

( القديس مار افرام السرياني)


الصوم وسيله لنقاوه القلب وليس غايه في ذاته ولذا لابد ان يكون لنا ميزان عادل لان التهاون في الصوم
والمغالاه فيه كلاهما مضران لحياه الانسان الروحيه .

(القديس يوحنا كاسيان)

القديس اغسطينوس :
صلاة البار هي مفتاح السماء وبقوتتها يستطيع كل شيء هي حمى نفوسنا مصدر لكل الفضائل السلم الذي نصعد به إلى الله هي عمل الملائكة هي أساس الايمان .

شكرا ياصديقتي عاشقة الروح ..
من أقوال القديس سمعان العامودي:
كما أن الخبز يقيت الجسد و يحييه كذلك الكلام الروحاني يقيت النفس و يحييها هو نور للعينين
ومرآة للقديسين يشفي من أمراض الخطية وكل من لا يعمل بكلام الناموس قد أحتقر واضع الناموس
وليس يكفي سماع الناموس و التكلم بع دون العمل بما قيل فيه فكما نؤمن أن الله رحيم كذلك
نؤمن أنه صادق وأنه عادل و يجازي كل واحد كنحو عمله له المجد.

من أقوال القديس يوحنا ذهبي الفم
لا تقل أنك لا تستطيع أن تؤثر فى الآخرين ، فإنك مادمت مسيحيا حقاً يستحيل ألا تكون مؤثراً ..

التوبه سر الايمان وينبوع الخلاص وطريق المحبه والرجاء ومسلك الابرار وموطن الغرباء.
(القديس اباهور)

_ لا تكنز خطيئتك التي صنعتها لان افضل ما يقتنيه الانسان هو ان يقر بخطاياه قدام الله ويلوم نفسه

_وانا اطلب اليكـم يا اولادي الأحبـاء ان تعلمـوا اننا خلقنـا ذوي سلطان على إرادتنا،
من أجل ذلك تقاومنـا أرواح الشـر لتُضعف هذه الارادة منـا. ولكـن ملاك الرب يعسكـر حول خائفيـه
ومن جميع احزانهـم يخلصهـم

من أقوال القديس الانبا انطونيوس

ما دامت لك يدان فابسطهما للصلاة قبل ان يرخيهما الموت عنك .. وما دامت لك عينان فاملاها بالدموع قبل ان يغطيهما التراب .

"القديس مار افرام السرياني"

اذا سمعت ان اخا لك شتمك او اهانك فى غيبتك او حضورك فاظهر له حبك .

القديس يوحنا الدرجى

من أقوال القديس شربل
السلاح الأساسي الأوّل ضدّ الشيطان هو الصدق. كلّ كلمة صدق بتقولها هي سهم بترميه بقلب الشرّير.
وكلّ إعتراف صادق بالخطيّة هو رمح بتخرق فيه قلبو والسلاح الأساسي الثاني هو التواضع. الصدق والتواضع يعني الإعتراف.
اعترف بخطاياك بتقتل الشرّ اللي فيك كلّ همّ الشيطان إنّو يلهيك عن الله

لا تحتقر أحداً ولا تَدِنْ أحداً ولا تتكلم على أحد بالشر حينئـذ سوف يمنحك الـرب سـلاماً .

من أقوال القديس بيمن

من أقوال القديس اسحق السرياني في محبة القريب
اذا التقيتَ قريبك، اضغط على ذاتك، وأكرمه فوق ما يستحقّ. وعندما يُفارقك قل عنه كل خير وكرامة،
لأنك بهذه الطريقة تجذبه نحو الخير وتضطرّه، بمدحك، الى الخجل، فتزرع فيه بذور الفضيلة.
واما انت، فتعتاد الخير، وتكتسب ميزةً حسنة لنفسك، وتقتني تواضعًا كثيرًا
وتصبح قادرًا على اكتساب الفضائل الكبرى دونما تعب.
وفضلا عن ذلك، فقريبك، إذا كانت فيه بعض النقائص وأكرمته، يقبل منك الشفاء بسهولة لخجله من صنيعك نحوه.
اتخذْ هذا الأسلوب لأنه شريف، ويُلائم الجميع.

مغبوط الانسان الذي يحوي في ذاته المحبة لأنه يحوي اللهفي ذاته، فأن "الله محبة" من يثبت في المحبة يثبت في الله ومن عنده محبة يطلب كل شيء بالله، لأن المحبة تطرح المخافة خارجًا. من حوى المحبة لا يرفض أحدًا البتة لاصغيرًا ولا كبيرًا، لا شريفًا ولا وضيعًا
(القديس مار افرام السرياني)