علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: القديس يوحنا المعمدان الأحد يناير 22, 2012 6:30 pm
القديس يوحنا المعمدان
(ميلاده) 24 حزيران/ يونيو (ميلاده) – (وفاته) 29 آب/ أغسطس القديس يوحنا المعمدان أو يحيى المعمداتي هو من عمّد يسوع المسيح ويعتبر القديس يوحنا المعمدان نبيّاً في ثلاثة أديان: المسيحية، الإسلام، و البهائية. هو البشير أو السابق للمسيح و يشكّل رابطاً بين العهدين القديم و الجديد يعدّ آخر أنبياء العهد القديم و أول قديسي العهد الجديد حيث رويت قصته. كان يوحنا هو النبي الذي بشّر بمجيء المسيح على أنّه المسيّا. ولد في عائلة كهنوتية، لكنّه لم يصبح كاهناً كما كان متوقعاً. و تذكر جميع الأناجيل الأربعة أنّ يوحنا قد جاء نبيّاً ليعد الطريق أمام المسيح. كان ابن زكريا كاهن هيكل أورشليم و أليصابات و هي إحدى قريبات مريم التي زارتها. كان يسوع المسيح و يوحنا المعمدان قريبين، فقد كانت والداتهما مريم و أليصابات، نسيبتين. ولد يوحنا المعمدان قبل ولادة يسوع المسيح بستة أشهر ( عندما كان زكريا يبخّر في الهيكل، جاءه الملاك بخبر كون أليصابات ستلد طفلاً سيمتلئ من الروح القدس و هو في بطن أمّه. فشكّ زكريا بذلك فأصابه البكم حتى ولادة يوحنا).و بعد ثلاثين عاماً، في السنة الخامسة عشرة من حكم طيباريوس قيصر، أي ما يوافق السنة السادسة و العشرين للميلاد، بدأ يوحنا كرازته بمعمودية التوبة. كان كاهناً، و قد كانت عادة الكهنة أن يبدؤوا عملهم عندما يبلغون سن الثلاثين، و كان يوحنا يرتدي لباساً من وبر الإبل و حزاماً جلدياً و يأكل الجراد و العسل البري و يكرز بالتوبة لأهل أورشليم. لقد تاب على يديه كثيرون و قد أعدّ الطريق لمجيء المسيح. كان يوحنا يكرز في البرية المحيطة بنهر الأردن حيث كان الناس يأتون إليه من كلّ مكان و خصوصاً من اليهودية وأورشليم ليسمعوه و يستجيبوا لدعوته كي يتوبوا عن خطاياهم و يعتمدوا. تظهر المعمودية رغبة الشخص في أن يُميت الإنسان القديم الخاطئ فيه و يدفنه و يخرج من الماء إنساناً جديداً قد غفرت خطاياه ليبدأ حياة جديدة يتغلب فيها على الخطيئة. كان الناس الذين يعتمدون فاهمين لرسالة يوحنا و عالمين باقتراب الزمن الذي سبق للأنبياء بأن تنبؤوا عن ظهور المسيح فيه، فسألوا يوحنا:" ماذا نفعل؟" فأجابهم:"من له ثوبان فليعط من ليس له، و من له طعام فليفعل هكذا. قبل سبعمائة سنة من ميلاد المسيح، كتب النبي إشعياء كيف سيكون المسيّا " كشاة تساق إلى الذبح" كذبيحة ليحمل آئامنا ( إشعياء 53: 7 ). لهذا السبب عندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطيّة العالم". لقد عمّد يوحنا يسوع ثم ابتعد وطلب من تلاميذه أن يتبعوا يسوع. و هو يختلف عن يوحنا تلميذ يسوع الذي كتب الإنجيل و سفر الرؤيا... و عندما كان يتحدث عن يسوع، قال يوحنا:" أنا أعمّدكم بماء... هو سيعمّدكم بالروح القدس و نار. كان يوحنا يؤنب هيرودس علناً لكونه قد تزوج هيروديا امرأة أخيه فيلبّس، فسجنه هيرودس. و حنقت عليه هيروديا و أرادت أن تقتله و لم تقدر. و كان هيرودس أيضاً يريد قتله لكنّه كان يهاب يوحنا عالماً أنّه رجل بار و قديس و الناس كانوا يعتبرونه نبيّاً، إضافة إلى أنّه كان يحبّ أن يستمع ليوحنا رغم أنّه كان يغضب بشدة عندما يفعل. بعد مرور عام تقريباً على سجن يوحنا و في يوم عيد مولد هيرودس أقام الأخير لعظمائه و قوّاد الألوف و وجوه الجليل مأدبة عشاء، وحضرت صالومة ابنة هيروديا هذه المأدبة و رقصت فسّرت هيرودس و المتكئين معه. فأقسم الملك للصبية بأن يعطيها كلّ ما تطلب حتى لو كان نصف مملكته، لكنها لم تعرف ماذا تطلب فذهبت و سألت أمّها. أخبرتها هيروديا أن تطلب رأس يوحنا على طبق، فعادت إلى الحفلة و طلبت رأس يوحنا المعمدان. أذهل هذا الطلب الوحشي المستبد نفسه و لكن بسبب القَسَم الذي أقسمه وافق على طلبها و أرسل جندياً إلى حارس السجن ليؤتى برأس يوحنا فأطاع الجندي الأمر و أحضر رأس يوحنا المعمدان على طبق و سلّمه لصالومة التي سلمته بدورها لأمّها بعدئذ جاء تلاميذه و أخذوا جثته و وضعوها في قبر ثمّ ذهبوا ليخبروا يسوع. (مرقس 6 : 17-29). وبذلك مات السابق لمخلّصنا القدوس بعد ما يقرب السنتين على بداية تعليمه العلني و قبل سنة من موت من بشّر به. وعندما سمع تلاميذه بموته جاؤوا و أخذوا جثته و وضعوها في قبر. إن تاريخ موت يوحنا المعمدان في 29 آب/ أغسطس والمعتمد في التقويم الكنسي ليس تاريخاً موثوقاً لأنه ليس مرتكزاً بقوة على مصادر موثوقة. و يقول التقليد القديم بأنّ مكان دفنه هو السامرة وتوجد رفاته في كنيسة القديس سلفستر في روما، كما توجد في فرنسا في حين يوحد رأسه في مسجد بني أمية في دمشق، سورية..
نظرة الكنائس للقديس يوحنا المعمدان الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية: تعتقد الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية أن يوحنا كان آخر أنبياء العهد القديم، وأنه بمثابة الجسر الذي يربط بين فترة الوحي والعهد الجديد. كما أنهم يقولون أنه عند وفاته، بشر بأن يسوع المسيح سيلحق به. كما يعتقدون أن يوحنا المعمدان وقت موته ظهر لأولئك الذين لم يسمعوا عن السيد المسيح، وبشرهم به. يوحنا أيضا هو أحد قديسي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وكل يوم ثلاثاء على مدار السنة مكرس لذكراه.
تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في ست أيام منفصلة: 23 سبتمبر ذكرى الحمل بالقديس يوحنا. 7 يناير يوم القديس يوحنا. وهو ذكرى نقل بقايا يده اليمنى من أنطاكية إلى القسطنطينية في 956 24 فبراير العثور للمره الأولى وللمرة الثانية على رأس القديس يوحنا. 25 مايو العثور الثالث على رأس القديس يوحنا. 24 يونيو ذكرى ميلاد القديس يوحنا. 29 أغسطس ذكرى قطع رأس القديس يوحنا. بالإضافة إلى 5 سبتمبر هو ذكرى الاحتفال بزكريا الكاهن وإليصابات، والدا يوحنا المعمدان. كما تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في يوم 12 أكتوبر بنقل اليد اليمنى للقديس يوحنا من مالطا إلى غاتتشينا في عام 1799. الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تحتفل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بيوحنا المعمدان في يومين من العيد : 24 يونيو ميلاد القديس يوحنا المعمدان. 29 أغسطس ذكرى قطع رأس القديس يوحنا المعمدان.
رسم تخيلي للقديس يوحنا المعمدان ........................
تعميده للسيد المسيح في نهر الأردن والظهور الإلهي المقدس .............................
أما بالنسبة لمكان وجود رأس يوحنا المعمدان أو قبره فهو في داخل المكان الذي يقام عليه اليوم الجامع الأموي كانت تقام في الالف الاول ق.م معابد عديدة أهمها معبد الاله حدد الآرامي، اله المطر والخصب والعاصفة، المعبود الاشهر في سورية والمشرق العربي القديم في تلك الفترة من التاريخ ثم اتخذه اليونان معبداً لالهتهم في العصر الهلنستي، وكذلك فعل الرومان الذين جعلوه لالهتهم «جوبتير» وعلى انقاض معبد الاله حدد الآرامي أنشأ المبراطور« تيودوس» كنيسة في عام /379/ م عرفت باسم كنيسة « القديس ماريوحنا المعمدان لما فتح المسلمين بلاد الشام كلها بحكم أن البلد فتحه خالد بن الوليد من الباب الشرقي بالسيف وأخذت النصارى الأمان من أبي عبيدة وهو على باب الجابية، فاختلفوا ثم اتفقوا على أن جعلوا نصف البلد صلحاً ونصفه عنوة، فأخذ المسلمون نصف هذه الكنيسة الشرقي فجعله أبو عبيدة مسجداً. وكان المسلمون والنصارى يدخلون من باب واحد وهو باب المعبد الأصلي الذي كان في جهة القبلة مكان المحراب الكبير الذي هو اليوم حسبما سلف لنا ذكره، فينصرف النصارى إلى جهة الغرب لكنيستهم ويأخذ المسلمون يمنة إلى مسجدهم . ولا يستطيع النصارى أن يجهروا بقراءة كتابهم ولا يضربون بناقوس إجلالاً للصحابة ومهابة لهم وخوفاً منهم!." "وقال ابن عساكر:وعندما تسلم الوليد بن عبد الملك ،الخلافة الاموية عام/705م/ ضم الكنيسة الى الجامع ,بعد ان كانت على عهد والده أبو عبيدة مقسوم لنصفين .. نصف جامع ونصف اخر كنيسة .. ويتابع الكتاب قائلاً: "وعن يزيد بن واقد قال: وكّلني الوليد على العمال في بناء الجامع فوجدنا فيه مغارة فعرّفنا (أي أعلمنا) الوليد. فلما كان الليل وافى وبين يديه الشمع فنزل فإذا هي كنيسة لطيفة ثلاثة أذرع في ثلاثة أذرع ، وإذا فيها صندوق ففتح الصندوق فإذا فيه سفط (إناء) وفي السفط رأس يحيى بن زكريا. فأمر الوليد بردّه إلى مكانه وقال: اجعلوا العمود الذي فوقه مُعيَّناً بين الأعمدة. فجعلوا عليه عموداً مسفّط الرأس ." وقد اكتشف مؤخراً بعد أعمال الترميم التي تمت خلال الأعوام الماضية. فبالإضافة إلى ضريح القديس يوحنا الذي لا زال قائماً داخل المسجد والذي يدعونه يحيى، هناك أيضاً داخل المسجد في الجهة الشمالية الشرقية، جرن رخامي عظيم القدم تظهر على جوانبه آثار المستحاثات وكان يستعمله المسيحيون لعماد أطفالهم. وهناك الكتابة الموجودة على البوابة الجنوبية والمنقوشة بالأحرف اليونانية والتي تقول: "ملكك أيها المسيح ملك كل الدهور وسلطانك في كل دور فدور. " هنالك أيضاً صورة لوجه السيد المسيح وعلى رأسه إكليل شوك، ظهرت مؤخراً على يسار البوابة الجنوبية الأخرى المواجهة لسوق الصاغة.
_________________
Bassel-a صديق فيروزي
الجنس : المشاركات : 665 العـمر : 35 الإقامة : سوريا العـمل : طالب علم المزاج : رواق السٌّمعَة : 6 التسجيل : 26/02/2007
موضوع: رد: القديس يوحنا المعمدان الإثنين يناير 30, 2012 4:49 pm
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
موضوع: رد: القديس يوحنا المعمدان الإثنين يونيو 23, 2014 1:00 pm