موضوع: تهليلة فلسطينيّة: ريم بنّا الإثنين أغسطس 25, 2014 9:38 am
تهليلة فلسطينيّة: ريم بنّا يا ليل ما أطولك مشّيتني حافيه ميزان ما اثقلك هدّيتلي كتافي دابِت حشيشة قلبي لأجلكم دابِت والشعرتبن السود يا يمّا بروسنا شابوا والشعرتين الشقر يا يمّا بروسنا دابوا لا تِحسِبون طالت الغربة يا يمّا ونسيناكو وكلِّ ما طالت الغربة يا يمّا تذكّرْناكو جمّال يا جمّال جمّال يا ابن عمّي خُدلي هالسلام لأبويِ وإمّي سلام من خاطري وكلام من تِمّي سلام لأختي الحنونة البعيدِه عنّي
يـا عيـن حاجـي بِكا يا عين ظلمتينـي يا عيـن أخذتي الحباب وما أعلمتينـي صَـبَرِت صبـر الـخشب تحت الـمناشـيـري صَـبَرِت لنّـو اسـتوى لحم الـعصافـيـري وحياتَك تِكْبَر وتُجبُر والـربّ يعطـينـي جَبْرَه قويّة يا يمّا وتكيد عدوّيني ياابني
موضوع: عن العرس الفلسطيني: الأهازيج والزغاريد الأربعاء فبراير 06, 2019 10:05 am
لا يقتصر العرس في بلاد الشام عمومًا، وفي فلسطين خصوصًا، على ليلة واحدة، يتم فيها لقاء العروسين، كما في الشطر الغربي من العالم، إنما يعتبر العرس برمّته سلسلة من الأيام والليالي لكل منها خاصّته وميزته، فمنها من يكون خالصًا للعروس، ومنها من يكون للعريس حصرًا. ويبرزُ، مع هذا التنوّع في الأيّام والليالي، تنوّع آخر في الأهازيج والزغاريد التي تغنّيها النسوة والرجال في الأعراس على السواء، فتختص النساء، في الغالب الأعم من المرّات في الغناء أثناء "زيانة" العريس، "حمّامه"، واستقبال العروس.
ليلة الزيانة : وهي الليلة المخصّصة لتجهيز العريس لملاقاة العروس، وتكون، عادةً، عشيّة إحضار العروس إلى منزله، ويتم فيها حلاقه ذقنه ورسم الحنّاء على يديه، ولكل طقس من طقوس هذه الليلة أغنية خاصّة، درجت النساء على ترديدها، تبدأ باستقبال الضيوف بأهازيجَ وزغاريد خاصّة، تحيّي الضيف القادم، أو تدعو الجيران للمشاركة في الحفل، ومنها الأغنية التي تبدأ أم العريس (والتي تضطلع بدور هام في الأعراس الفلسطينيّة) بغنائها من أجل دعوة الأقارب والأحباب للمشاركة:
يا جملتي يا أحبابي تعو عندي هنّوني غد الأفراح تيجيكو وآجي كما جيتوني جيتوني على إجريكو باجيكو على عيوني طلبت من الله يلّا تخلّي العريس يا عيوني باب المدينة عالية وأشبّكها بإيديّي خلّوا قليبي يفرح ياما بكت عينيّي باب المدينة عالية واشبّكها بالخنصر خلّو قليبي يفرح ياما بكى وتحسّر باب المدينة عالية وأشبّكها بأصابعي خلّوا قليبي يفرح ياما بكت مدامعي وما أن يبدأ الحفل، تنشغل النسوة (في العرس القديم)، بإعداد الطعام للضيوف، ولا يقتصر الإعداد على نساء العائلة وقريبات العريس، إنما يتجاوز ذلك إلى الجارات وغيرهن، وحتى أثناء إعداد الطعام، تغنّي النسوة تارةً للعريس وتارةً أخرى لكرم العريس وأهله وفي أحيان أخرى للجيران، وأثناء الثورة الفلسطينيّة والثورات العربيّة، غنّت النسوة للثوّار والثورة، ومنها القول: "مسيّكو بالخير يا شباب يا ملاحِ ما تلعبوا إلا بروس الرماحِ شو بدكو بعد العصر يا عويناتي؟ صيصان مقليّة بزيت الطفاحِ" وزيت الطفاح هو الزيت الفلسطيني المعصور من خيرة الزيتون المحليّ، وعادة لا يخصّص للبيع، إنما لاستهلاك البيتي المحليّ لجودته أو للاستعمال الطبي، لأن لا مواد أخرى تدخل في استخراجه، ولا تقتصر مشاركة الزيت، بالطبع، على هذه الأغنية، بل تردّد النساء العديد من الزغاريد حول الزيت، الثمرة المباركة التي يوليها أهل الشاب أهميّة خاصّة، ومن تلك الزغاريد، القول:
"شجر الزيتون حامل، والزيت بنقّط منّه، فلان وحداني، الله يخلّيه لإمُّه"
والقول، أيضًا، في تحيّة كبير العائلة أو البلد، أو لمن ضعف بعد شدّة: "يا بيّ فلان مين قدّك ومين ندّك، يا برج عالي ريت (ليت) البين ما هدّك، ادرس عدوّك دريس الزيت عَ بدّك رزقك على الله وما هو على عبدك"
وبالعودة إلى العريس، وفور انتهاء الضيوف من تناول الطعام، تحضّر النسوة عدّة "الحلاقة" على وقع الأغاني، وأهم تلك الأغاني، هي شحذ همم الضيفات للغناء: "حمّوا زقفتكو يا بنات، حمّوا زقفتكو يا لالا، العقبال لاخوتكو يا بنات، العقبال لاخوتكو يا لالا". وعند بدأ الزيانة، تغنّي النسوة لكل من يتواجد في "الفرح"، وهي الإشارة الفلسطينية إلى أيّام العرس جميعها: "احلق يا حلاق بالموس الذهبية، تمهّل يا حلاق تاتيجي الأهليّة، احلق يا حلاق بموسك الفضّة، تمهّل يا حلاق زعلان تايرضى". ومن الزغاريد التي تطلقها النساء للحلاق: "يا عريس مدّ الكف وتحنّى وحياة عميرك ما تجرح حدا منّا وحياة عميري ما بجرح حدا منكو وسيف أبوي اللي ع رقاب العدى غنّى". وبعد ذلك، عند بدء "حنّة" (حناء) العريس، تغني النسوة له الأغنية الأشهر في التراث الفلسطيني: "مد إيدك حنّيها يا عريس، مدّ إيدك حنّيها يا لا لا، ليلة وافرح فيها يا عريس، ليلة وافرح فيها يا لا لا، مدّ إيدك نتفة نتفة يا عريس، مدّ إيدك نتفة نتفة يا لا لا، شمعة ولا تنطفي يا عريس، شمعة ولا تنطفي يا لا لا، مدّ إيدك ولا تهتم يا عريس مدّ إيدك ولا تهتم يا لا لا حواليك أولاد العم يا عريس حواليك أولاد العم يا لا لا" ومن الأغاني الدارجة في أعراس فلسطين، أيضًا، أغنيتا "سبّل عيونه ومد إيده يحنّونه"، و "شيّعوله أولاد عمّه ييجولُه".
موضوع: قصة زريف الطول من التراث الشـعبي الفلسـطيني الإثنين أكتوبر 05, 2020 9:59 am
قصة زريف الطول ... من التراث الشـعبي الفلسـطيني ... زريف الطول كان نجار .. وغريب عن القريه ..كان اسمه فلسطيني ..بس طوله كان سبب اسمه ... خلوق ما برفع عينه في امرأه ...وكان أبو حسن يعطيه أجره كل أسبوع .. وماكان يعرف وين بروح فيه ... بنات القريه بغزلوا حواليه وهو ولا هوه هون .. مرت المختار فصلت نمليه ..مشان تلفت نظره لبنتها... وام خليل مرت خطيب القريه فصلت عندو صندوق (اواعي) وحكتلو عن بنتها .. حتى الخطيب ..في خطبة الجمعه لمح للموضوع بس ما في فايده... زريف الطول مش تبع نسوان..... في يوم هجموا قطعان اليهود على القريه .واستشهد 3 شباب ... ثاني يوم غاب زريف الطول ..ورجع بعد 4 ايام ..رجع بالليل .. ما حدا شافوا ...بعد شهر رجعت قطعان اليهود ... كان زريف الطول مشتري ..5 بواريد...وزعهن على شجعان القريه .. قتلوا 6 يهود ... ثاني يوم القريه قامت وقعدت.. النسوان باعن ذهبن..مشان الشباب تشتري بواريد .. وصاروا يغنوا.. يا عربي يا ابن المقروده بيع أمك واشتري باروده .. رجعت القطعان توخذ بالثأر ...وحصلت معركه مثلها ماصار.. هرعوا الناس كبار صغار ..وفي كروم التفاح .ريح الثوره نسّم وفاح... استشهد شباب كثير ..بس خسائر القطعان أكثر ... جمعوا الشهداء ..زريف الطول مش معهم .. وزريف الطول مش مع اللي بقوا ... بس الكل حلف يمين انو شاف زريف الطول قتل أكثر من 20 يهودي .. وكان يطخ ببارودتين..وهو اللي سحب عمار وجهاد أولاد الأرملة من ساحة المعركه وهم جرحى والرصاص زي زخ المطر فوق رأسه ... طول الليل القريه دورت بالمشاعل على زريف الطول .. مابين الو أثر ... ومرت الأيام ..وصار زريف الطول اغنية القريه ... يا زريف الطول وين رايح تروح بقلب بلادنا تعبقت الجروح يا زريف الطول وقف تاقولك رايح عالغربه وفلسطين احسنلك.. .. بعدها بخمس سنين إبراهيم الحلاق حلف يمين انو شاف زريف الطول مع عز الدين القسام في احراش يعبد . .وجهاد ابن الأرملة بقول شافو مع الحنيطي بدرب الثوار بيافا.. اكيد مهو مش غشيم عنو ... وكثير ناس حلفت انو كان ببورسعيد مع جول جمال .. وعلى الوصف ناس شافوه بالكرامه على نهر الأردن بفجر دبابة بعد ما قطعت النهر ... وكان بسوق الغرب في اجتياح بيروت ... بس آخر مره شافوه.. كان بغزه.. طلع للقطعان من نفق ..رمى صلية صواريخ على تل أبيب ورجع على الخندق .... زريف الطول كل مقاوم .. وكل ايد قابضه على السلاح وسبابتها على الزناد ... بعرف ..في سؤال ؟؟؟هو زريف الطول ما بموت ... ليش هو الفلسطيني بموت !!!! الفلســطيني يتواصل مع تراثه الشعبي المقاوم