أخي العزيز،
قرأت قصتك المشوقة (أدناه) .......... وآمل منك أن تقرأ بعدها قصتي الأقصر......... والأكثر واقعية
لنبدأ بقصتك.....
عانقتني زوجتي وهمست في أذني، أتعشق غيري ؟
فقلت بأعلى صوتي: " أجل" ......... فخجلت وأغمضت الجفن وقالت: ومن هي؟؟
فقلت: امرأة ينساب على خديها مياه عذبه ، ومن جدائل شعرها أسرجت خيل الأندلس ، وعلى شواطئ عينيها احرق طارق بن زياد سفن العرب ، اعشق امرأة تنام هادئة في ظلال قاسيون ، اعشق امرأة ولا كل النساء تتوضأ بماء الورد والفل والياسمين كل يوم خمس مرات وتفتح ذراعيها لكل عشاقها ليناموا هانئين على صدرها الحنون....ويقف في محرابها ليصلي موسى وعيسى ومحمد في وقت واحد ولرب واحد........
فقالت لم اعرفها ؟
فقلت: تلك المرأة التي ألبست عباءتها لابن عربي فكان شيخها ومفكرها ، إنني يا سيدتي اعشق أجمل نساء الأرض، على كتفيها أربعون تقيا ، اعشق امرأة ارتكبت على صدرها أول معصية في الكون، وارتفع بها أول حائط في الأرض ، وذكرت في الحضارات المختلفة البابلية والفينيقية والرومانية واليونانية والفارسية والآرامية، وفي العصور الإسلامية.
فقالت وما اسمها؟؟
فقلت يقال لها: (تيماسك) و(تيماشكي) و(دا ماش قا) و (دارميسك) و (فسطاط المسلمين) و (الفيحاء) و (جلق) و (ذات العماد) و (الشام) و (شام شريف) و (حصن الشام)........فانهمر الدمع من عيني حبيبتي وركضت إلي تعانقني و تقبلني وتبكي وتقول: والله و الله إنني اعشق دمشق الشام .........
والآن الى قصتي المشابهة ولكنها كما ذكرت آنفاً.....هي أقصر بكثير، وأكثر واقعية
عانقته زوجته وهمست في أذنه، أتعشق غيري ؟
فقال "الغبي" بأعلى صوته: " أجل" ........ وقبل أن يكمل .........
أجابته قائلة: وتقولها بصراحة ياابن الـ.........ياأخو الــ........ما بتستحي ولا بتخجل تقولها.......
وقبل أن يتمكن المسكين من أن يشرح لها ما يقصد ..........استلت سكين من المطبخ وبضربة واحدة في المنطقة الحساسة من جسمه أفقدته العزيز الغالي....
وهو الآن ما يزال في المستشفى في فترة النقاهه ........ القضية الآن في المحكمة التي تنظر قضية طلاق.......
انتهت قصتي
خللي (الشام) أو (جلق) أو (الفيحاء) تفيده........