هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 مسؤليتنا الكبيرة تجاه زملاءنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ginwa
صديقة فيروزية نشيطة
صديقة فيروزية نشيطة
Ginwa


الجنس : انثى
المشاركات : 1347
العـمر : 54
الإقامة : لبنان
العـمل : عمل مكتبي
المزاج : ماشي الحال
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 06/04/2007

مسؤليتنا الكبيرة تجاه زملاءنا  Empty
مُساهمةموضوع: مسؤليتنا الكبيرة تجاه زملاءنا    مسؤليتنا الكبيرة تجاه زملاءنا  Emptyالجمعة ديسمبر 02, 2011 12:14 pm

نامت مريم فى سريرها ذات ليلة وحلمت حلما رهيبا . رأت فى حلمها أنه جاءها شخص ممسكا بخطاب فى يده
وقال لها : هذا الخطاب من العالم الآخر أرسلته لك صديقتك ( س ) . أرتعبت مريم وأخذت الخطاب بيد مرتعشة وفتحته ثم جلست لتقرأ :
صديقتى مريم ..أكتب إليك هذا الخطاب وأنا أقف فى صفوف من سيدانون ولا أخفى عنك اننى أشعر أن عليكى بعض اللوم .
حينما كنت على الأرض . رأيتك كل يوم ومع انك تعرفين المسيح الا انك لم تحاولي ابدا ان تكلميني عنه
فلماذا اغلقتى فمك عن ذكر اسمه ؟ هل لانك لم تعرفى ماذا تقولى ؟
ولكننى لم اكن احتاج سوى دعوة بسيطة منكى وكنت هاستجبت سريعا لنداء حبه .
وانتى طوال هذه السنين التى كنا فيها مع بعض ورغم اننا تكلمنا فى كل امور الحياة من دراسة وزواج
وتربية اطفال وكل توافه الدنيا تكلمنا عن كل شىء وفى كل المواضيع الا انك لم تذكرى اسم المسيح ابدا....
تشاركنا فى ظروف مفرحة وحزينة ومبهجة ومحبطة ولكنك لم تشركينى فى حياتك مع المسيح وحبك له .
لماذا تركتينى بدون المسيح ؟ هل خجلتى من الكلام معى عنه ؟
وهل خجلك يساوى حياتى الابدية ؟؟ كنت اثق فيكى جدا واستشيرك ولكن الان لا اعتبرك صديقتى ...فأى نوع من الاصدقاء كنتى ؟
ما هى حجتك وما هو عذرك ... وانتى لم تهتمى اين اذهب بعد الموت وانتى لم تهتمى بحياتى الابدية ( امضاء س ).
قرأت مريم الخطاب وسالت الدموع من عينيها ثم هبت من نومها مفزوعة ووجدت انها كانت بالفعل تبكى فى حلمها المروع .
فجرت الى التليفون لتتصل ب ( س ) لتدعوها للذهاب معها الى الكنيسة يوم الاحد ... رد عليها زوج ( س )
(ألو ) صباح الخير انا مريم ممكن بعد اذنك اكلم ( س ) .
الزوج : ( س ) صدمتها سيارة ليلة امس وهى ترقد الان فى حجرة الانعاش بالمستشفى بين الحياة والموت ...
أحبائي الغاليين .... هل تدرك كم هى ثمينة وغالية فرصة أن يضع الله أمامك شخص يحتاج إلى كلمة الحياة الأبدية عن طريقك أنت ؟
هل أدركت مدى مسؤليتنا الكبيرة تجاه زملاءنا فى الكلية والمدرسة والعمل وجيراننا وأصدقائنا ؟
..................
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسؤليتنا الكبيرة تجاه زملاءنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روائع فيروز من سنة 1961 ـ 1970
» الفنانة الكبيرة نبيلة النابلسي في ذمة الله
» فيروز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: