+ الصديق الحقيقي هو الأمين على سرك.
وكما قال الحكيم يشوع بن سيراخ: "ليكن المسالمون لك كثيرين، وأصحاب سرك من الألف واحداً"
(سفر يشوع بن سيراخ 6: 6)
+ صديقك هو قلبك الثاني، الذى يحس بنفس شعورك.
يتألم لألمك من أعماقه، ويفرح لفرحك من أعماقه..
هو رصيد لك من الحب، ورصيد من العون، وبخاصة فى وقت الضيق . لا يتخلى عنك..
ما أجمل قول سليمان الحكيم فى سفر الجامعة (اٍثنان خير من واحد، لأن إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه. وويل لمن هو وحده إن وقع، إذ ليس ثان ليقيمه)..
إن الذى لا يقيمك، لا يمكن أن يكون صديقك.
+ صديقك ليس من هو من يجاملك، بل من يحبك.
ليس من يكسب رضاك، بأن يوافقك على كل ما تفعله، مهما كان خاطئا.. إنما صديقك هو من يحبك بالحق، ويريد لك الخير،
وينقذك من نفسك ومن أفكارك الخاطئة إذا لزم الأمر..
لذلك يقول الكتاب (أمينة هى جراح المحب، وغاشة هى قبلات العدو)..
+ صديقك لا يعاملك بالمثل، دقة بدقة، بل يحتملك فى وقت غضبك، ويصبر عليك فى وقت خطئك.
ولا يتغير حبه، إن تغيرت ظروفك وظروفه.