شيء لا نعرف شكله ولا نعرف شيء عن زيارته لنا أثناء الليل أو عند غروب الشمس ..
هو الأجمل والأعنف إنه أول طارق على باب القلب إنه " الحب الأول " الذي عندما نسمع هذه الكلمة أو نقرأها
تهتز قلوبنا ونسبح فى خيال واسع إلى تلك الأيام الجميلة حيث المشاعر النبيلة التي لم تلوثها الأيام.
إنه الحب الوحيد الذي نلجأ إليه فى أوقات اليأس والحزن.
ما بين الوهم والحقيقة تتراوح المشاعر تجاه الحب الأول. البعض يعتقد أن ذكرى الحب الأول لن تمحوها الأيام ولا السنين.
والبعض ينظر إليه على إنه مجرد وهم طفول، ومشاعر مراهقة طبيعية يمر بها الإنسان. البعض يعيش على الذكرى
ويتمنى لو عادت به الأيام، والبعض يحاول أن ينسى تلك الذكريات ويعتبرها ماض أنتهى ولن يعود.
يقول أبو تمام:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ** ما الحب الا للحبيب الأول
كم منزل فى الأرض يألفه الفتى ** وحنينه أبداً لأول منزل
كلنا يعرف هذه الأبيات لكن ما مدى صحتها ؟ البعض يراها وهماً والبعض يراها حقيقة..
والبعض يقول أن " في حياة كل منا وهم جميل يسمى: الحب الأول .. ولكن الحب الأول وهو الحب الأخير !!
ولكن هناك من يراه فعلا أنه حبا وهما وكاذبا ...
وهناك من يراه حباً من نوع خاص كونه أول زائر للقلب..
هل صحيح أننا لا يمكن أن ننسى الحب الأول وأننا سنتذكره طول العمر أم سيختفى رويداً رويداً مع مرور الوقت؟
وهل نظل إلى الشوق والحنين للحب الأول ، أم هل هو وهم من وحي خيالنا؟
من مر بهذه التجربة يمكن أن تكون لديه الكثير من المعطيات والذكريات التي يمكن أن تزيد من ثقافتنا...
فما رأيكم ..!!!