هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

  نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Maria
صديقة فيروزية نشيطة
صديقة فيروزية نشيطة
Maria


الجنس : انثى
المشاركات : 614
الإقامة : !!
العـمل : !!
المزاج : !!
السٌّمعَة : 76
التسجيل : 13/01/2011

 نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران Empty
مُساهمةموضوع: نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران    نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران Emptyالخميس يونيو 09, 2011 1:56 pm

هل يمكن أن يحلق الإنسان في السماء كالطيور؟… يبدو أن تحقيق هذا الحلم صار وشيكا، وأننا بصدد الدخول في عصر “الطيران الشخصي” الذي يمكن فيه للإنسان أن يطير في الهواء من خلال آلة، لا تعدو كونها “حقيبة” تعمل بالمحركات النفاثة، يضعها على ظهره. فقد نجح أحد المخترعين في نيوزيلندا في جعل آلته التي ابتكرها تطير إلى ارتفاع أكثر من 1500 متر فوق سطح الأرض للمرة الأولى في التاريخ.

أجريت تجربة طيران الآلة الجديدة، التي تعرف باسم “مارتن جيتباك” ويتم التحكم فيها عن بعد، فوق جزيرة ساوث آيلاند النيوزيلندية، حيث وضعت بها دمية مخصصة لاختبارات التصادم في مقعد القيادة. هذه التجربة خضعت لمراقبة إحدى المروحيات، وسجلها طاقم مصورين من التليفزيون النيوزيلندي.

أعيدت الآلة إلى الأرض بسلام من خلال مظلة تعمل بمحرك صاروخي عكسي لتهدئة سرعة الهبوط، وهي خاصية مهمة توفر لقائد الآلة فرصة للنجاة في حال تعطل المحرك في الهواء. يقول مبتكر الآلة جلين مارتن، من مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، والذي بدأ العمل على تحقيق حلمه الخاص بـ”الطيران الشخصي” في سقيفة حديقة عندما كان طالبا جامعيا قبل 30 عاما: “لقد بذلنا كل ما في وسعنا لجعلها (الآلة) آمنة إلى أقصى درجة ممكنة”.

وقال مارتن للتلفزيون النيوزيلندي إن آلته “جيتباك” وآلة أخرى سابقة تدعى “بيل روكيت بيلت” لم يمكنهما الارتفاع في السابق سوى لبضعة أقدام فوق سطح الأرض، الأمر الذي دفع بعض وسائل الإعلام إلى السخرية من آلة “مارتن جيتباك” عندما عرضها مبتكرها في معرض “أوشكوش” للطيران بولاية ويسكونسن الأمريكية قبل ثلاثة أعوام.

رغم ذلك، كانت إمكانيات هذه الآلة واضحة، إذ وصفتها مجلة “تايم” الأمريكية بعد مرور عامين بأنها واحدة من أفضل 50 اختراعا حديثا في العالم. عانى مارتن من عدة انتكاسات على مدار السنوات الماضية، وأنفق ما لا يقل عن 12 مليون دولار نيوزيلندي (تسعة ملايين دولار أمريكي) من مدخراته ورأس المال الاستثماري الذي جمعه بنفسه لتمويل المشروع ومن ثم تحقيق حلمه.

دفعه اختبار الطيران الأخير إلى طرح أسهم شركته في البورصة كي يتسنى له جمع رأس المال الكافي لإنتاج كميات كبيرة من آلته للأغراض التجارية. يقول مارتن إن اختراعه عملي، كونه يعمل بمحرك بنزين تقليدي يقوم بتشغيل مروحتين تنتجان قوة دافعة كافية لتحريك الآلة في عمليتي إقلاع وهبوط رأسيتين، مما يمكن قائدها من الطيران لفترة طويلة. وأوضح مارتن أن آلته استحدثت قسما جديدا في أسواق الطيران ومركبات الاستجمام.

صحيح أن هذه الآلة صممت في بادئ الأمر لتكون منتجا ترفيهيا، إلا أن الطلب التجاري لها دفع برنامج البحث والتطوير الخاص بها إلى قطاعات أخرى، لاستخدامها في الاستجابة لحالات الطوارئ والأغراض الدفاعية على سبيل المثال. يقول مارتن إن “عددا من المؤسسات المتخصصة التي يحتمل أن تشتري كميات كبيرة من أجهزة (مارتن جيتباك) اتصلت بشركة (مارتن ايركرافت) لتقديم طلبات، بينها الجيش والهيئات المعنية بالاستجابة لحالات الطوارئ وأجهزة الشرطة وعاملي الإطفاء والفرق الطبية وفرق البحث والإنقاذ وحرس الحدود”.

وأضاف: “لا يزال (الاختراع) ينطوي على كثير من المرح والترفيه، لكن ما نكتشفه الآن هو أن له استخدامات مهمة أيضا. فيمكنك استخدامه في عمليات البحث والإنقاذ التي لا يمكنك القيام بها عبر المروحية”. يشير مارتن إلى أن تجربة تطوير النسخة التي تطير بدون قائد ويمكن التحكم فيها من بعد لاستخدامها في اختبار الطيران فوق جزيرة ساوث آيلاند ستكون بمثابة نموذج يحتذى به. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام هذه الآلة في أخذ عينات من الهواء الذي يعلو محطة فوكوشيما النووية اليابانية التي تضررت من زلزال مارس وما أعقبه من أمواج مد عاتية (تسونامي).

يقول مارتن، الذي أجرى ما يزيد على 2500 تجربة طيران ناجحة تجاوز إجمالي مدتها المائة ساعة: “الآن قد وصلنا إلى المراحل النهائية للبحث والتطوير، لتلبية الاهتمامات المبكرة لأسواق الدفاع العسكري والدفاع المدني”. حصلت شركة “مارتن ايركرافت” على أربع براءات اختراع في الولايات المتحدة، وتجيب على أي استفسارات من العملاء التجاريين. يقول مارتن إنه سيتم بيع الجهاز الجديد للأفراد فور تصفية الطلبات التجارية لشراء أجهزة “مارتن جيتباك” بنوعيها، تلك التي يقودها إنسان والأخرى التي يتم التحكم فيها عن بعد.

هنا تجربة آلة مارتن جيتباك داخل مكان مغلق



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

 نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران    نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران Emptyالخميس يونيو 09, 2011 7:47 pm

في كل يوم جديد هناك أختراع جديد ..
هكذا هي الحياة محاولات وتجارب
تجربة رائعة ...ومعلومة مفيدة
شكرا لنقل الخبر
وهذه لمحة موجزة عن عباس بن فرناس
أجمل تحياتي
...........
هو ابو القاسم عباس بن فرناس المخترع الأندلسي والفيلسوف الشاعر الذي عاش بعصر الخليفة الاموي الحكم الأول وعبد الرحمن الثاني ومحمد الأول في القرن التاسع للميلاد وشاعر بلاط الأمويين في إمارة قرطبة ، شخصية عربية فذة ، اهتم بالرياضيات والفلك والفيزياء ، واشتهر بمحاولته الطيران اذا هو اول طيار في التاريخ .ولد برندة عام 810 م وتوفي بقرطبة عام 888
إن يركب الغرب متن الريح مبتدعا ---ما قصرت عن مداه حيلة الناس
فإن للشرق فضل السبق نعرفه --- للجوهـري وعباس بن فرناس
قد مهَّدا سبلاً للناس تسلكهـا ---إلى السماء بفضل العلم والباس
قامت بداية الحضارة الأولى محاكاة للطبيعة، من حيوان ونبات وغيرهما؛ لذلك حاول الإنسان القديم تقليد الحيوان في جملة من أنماط حياته، والطيران من هذه الأنماط التي حاكى بها الإنسان الطير.

ثم تاقت نفسه إلى ارتياد عالم الجو، وهي مجهولة عنده، فنهضت محاولات بدائية لتحقيق فكرة الطيران، كما وضح من كشف حضاري جديد، قام به العالم الطبيب هافير كابريردارك، الذي درس حضارة الإنسان القديم في بيرو، ورأى أن إنسان النياندرتال، قد أفلح في تدجين الحيوان الطائر المعروف بـ "الرتيلاء" حيث استخدمه في الطيران، وافترض أن تكون هناك في أراضي بيرو شوارع منظمة تشبه المطارات اليوم.. وهذه فرضية علمية لو صحَّت لغيرت معالم تاريخ الحضارة البشرية؛ إذ إن تاريخ نشوء هذه الحضارة يعود إلى 150 - 200 ألف سنة من عمر الزمن.

ثم عرفت حضارات أخرى عالم الطيران، وذلك في دنيا الخيال والأسطورة كما هو الشأن في الأسطورة اليونانية، التي تقول إن رجلاً يدعى: "ددالوس" وولده "إيكاروس" حاولا الطيران، واستعمل كل منهما جناحين من أجنحة الطيور، وثبتاها في جسميهما بالشمع، وطار "ددالوس" بأمان إلى أن صهر الشمع، فسقط في البحر ومات غرقاً.

وبقى غزو الفضاء عند الإنسان ضربًا من الخرافة، وعاش في عالم الأحلام والأساطير، حتى عرفت الحضارة الإسلامية عالم الفضاء وفق أسس علمية مدروسة، منزهة عن ترهات الخرافة والأوهام.

فكانت مباحث أولاد موسى، وثابت بن منصور والخوارزمي والبتاني، ويحيى بن منصور بداية لتطور علم الفضاء عند المسلمين، ثم شد من أزر هذه الطائفة من علماء المسلمين، جهد علماء الفلك المسلمين، بدراساتهم العميقة في "علم الفلك" ، وفي أفياء الحضارة الإسلامية، نهض علماء أفذاذ إلى إجراء التجارب في عالم الطيران. وهذه البدايات كانت المحاولات الرائدة في ارتياد عالم الفضاء.

ومن هؤلاء الرواد الأوائل الذين تدين لجهودهم العلمية حضارة اليوم بالفضل، عالم مسلم فذ، عالج فنونًا من شتى أبواب المعرفة، واشتغل في صناعات مختلفة، حتى عرف بـ "حكيم الأندلس" والحكمة تطلق عند المسلمين على الاشتغال بصنعة الكيمياء والطب. فمن هو حكيم الأندلس؟

هو أبو القاسم، عباس بن فرناس بن فرداس، من أهل قرطبة، وابن فرناس، رجل متعدد المواهب العلمية، فهو: فيلسوف، وكيميائي، وفيزيائي، وفلكي، ذاع نجمه في الأندلس، وفي قرطبة ، وعايش ثلاثة من خلفاء بني أمية، وهم: الحكم بن هشام، وولده عبد الرحمن بن الحكم، وحفيده محمد بن عبد الرحمن. وقد ضنت مظان الفكر الإسلامي على إيضاح معالم حياة هذا العبقري الفذ، فتخارست عن تبيان نشأته ومعرفة حياته.

الرائد الأول للطيران

من الواضح أن ابن فرناس لم يقم بتجربته الرائعة بوحي من الخيال، إنما قام بها على أساس من البحث والدرس في ميادين العلم، وبخاصة في الفلك والفيزياء.

وكان كثيراً ما يقوم بشرح نظريته في الطيران لرواد منتديات الخلافة في قرطبة.. نتيجة لدراساته في الرياضيات والفلك.. لذلك قام بتجربته الخطرة، أمام جمٍّع غفير من أهالي قرطبة، وفيها ما فيها من إيماءات علمية نادرة، فضلاً عن كونها مغامرة بارعة "فاحتال في تطيير جثمانه، وكسا نفسه الريش على الحرير، فتهيأ له أن استطار في الجو ، فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة".

وهذا النص يكفي لتفسير أبعاد هذه التجربة العلمية الفذة، حيث إن ابن فرناس بناها عل دراسة فائقة في الفيزياء والفلك. وفي العصر الحديث، نتذكر أمر الطائرات الشراعية، واتخاذ مظلات الهبوط من الحرير.

ومحاولة ابن فرناس هذه بداية الطريق لولوج عالم الفضاء، وربما كان أثر الحسد الذي ناله من بعض معاصريه قد منعه من إعادة تجربته على أساس جديد من العلم، حيث إنه لم يحسن الاحتيال في هبوطه، فتأذى في مؤخره، وقد تناقل المؤرخون مقولة إنه: لم يدر أن الطائر إنما يقع على زمكه (ذيله) ولم يعمل له ذنبًا.. وذكروا قول مؤمن بن سعيد أحد شعراء عصره.. وهو الذي يسخر فيه منه:
بطم على العنقاء في طيرانها إذا ما كسا جثمانه ريش قشعم

وهذه المقولة من نسيج خيال المؤرخين؛ لأن الرجل الذي يتخذ من الحرير والريش جناحين له كان يعلم السر في خفة هذين النوعين.. ولا يمكن أن يخفى عليه صنع الذيل.. كما أنه كان يشرح للخليفة كيفية طيران الطير ، ولبراعة ابن فرناس في علم الفلك، تمكن من صنع هيئة السماء في بيته، وخيَّل للناظر فيها النجوم والرعود والبروق والغيوم.

وتبع ابن فرناس، عالمان عربيان آخران، الأول أبو العباس الجوهري، العالم اللغوي صاحب معجم (تاج اللغة وصحاح العربية/ الصحاح) المُتَوَفَّى سنة 393هـ فقد قام الجوهري بتجربته الفريدة هذه في نيسابور؛ حيث صنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح مسجد بلده، وحاول الطيران، أمام حشد من أبناء مصره، إلا أن النجاح لم يحالفه فسقط شهيد العلم.

والعالم الثاني، لا تذكر مظان التاريخ اسمه، عاش هذا العالم في مدينة القسطنطينية، فدرس التجارب التي قام بها من سبقه من الرواد فتوصل إلى أن أجنحة الريش لا تصلح لطيران الإنسان، ورأى أن يصنع أجنحة من القماش فقام بتجربة أمام الناس، وكان من بينهم الإمبراطور البيزنطي كوفينوس ونخبة من حاشيته فحاول الطيران من رأس برج عال، إلا أن أمله تحطم بعد أن أسلم نفسه للريح، حيث إن جناحي الخشب لم يقويا على حمله، وكان ذلك في حدود سنة 1100م.

فهؤلاء الثلاثة، هم رواد الفضاء، ولهم يعود الفضل الكبير في تقدم علوم الفضاء، التي أخذت تتطور طيلة ثمانية قرون، حتى تمكن الأخوان أورفيل و ويلبر رايت من الطيران بواسطة الطيران الآلي.
أهم إنجازاته

لابن فرناس إنجازات علمية عديدة منها: صنعة الميقاتة وهى آلة لقياس الوقت وصنع أيضا فى بيته ما يشبة القبة السماوية. الجدير بالذكر أن أسم ابن فرناس أطلق على إحدى فوهات القمر (فوهه ابن فرناس)

منقول

_________________
 نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
نيوزلندي يخترع حقيبة تحقق حلم عباس بن فرناس بالطيران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أقوال عباس محمود العقاد
» حكمة في قصة حقيبة ‘السيده هو’
» حمية البحر المتوسط تحقق الفائدة الحلم
» قصيدة لأوباما من الشاعر العراقي عباس جيجان
» حقيبة مدرسية ذكية للتواصل بين الطالب والمدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ قسم الجوال والإتصالات والتكنولوجيا }000 :: أصـدقاء التكنولوجيا الحديثة والكواكب الفضائية-
انتقل الى: