في مدخل الصيام الأربعيني المعروف بالصوم الكبير ،أولى آيات يسوع، تذكر الكنيسة في عرس قانا الجليل التي صنعها ، إذ حول يسوع الماء إلى خمر فأظهر مجده وآمن به التلاميذ في مدخل الصوم أيضاً، نسمع كلام بولس إلى كنيسة روما :ملكوت الله ليس أكلاً وشرباً .بل بر وسلام وفرح بالروح القدس .
نحن أمام تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل ،ونتذكر الخمر الذي قدمه يسوع إلى تلاميذه وقال هذا هو دمي للعهد الجديد أثناء العشاء السري. فنحن مدعوون بدورنا إلى أن نتحول ونولد من جديد .
طوبى للمدعوين إلى وليمة عرس الحمل .
قال يوحنا الرسول في إنجيله المقدس
في اليوم الثالث ،كان عرس في قانا الجليل ،وأم يسوع كانت هناك ،ويسوع وتلاميذه دعوا إلى العرس أيضاً ،وفرغت الخمر ،فقالت ليسوع أمه : (ليس عندهم خمر ).
فقال لها يسوع (مالي ولك يا امرأة،إن ساعتي لم تأتِ بعد)فقالت أمه للخدم (إفعلوا ما يقوله لكم)،وكان هناك ست أجران من حجر،موضوعة لتطهير اليهود،يتسع كل منها مكيالين أو ثلاثة.
فقال لهم يسوع :املأوا الأجران ماءً .فملأوها إلى فوق .ثم قال لهم: (استقوا الآن ،وقدموا لرئيس المتكأ ،فقدموا .ولما ذاق رئيس المتكأ ذاك الماء الذي صار خمراً ،ولم يكن يعلم من أين كانت ،أما الخدم الذين استقوا فكانوا يعرفون ،لأنهم هم الذين ملأوها ماءً ،دعا رئيس المتكأ العريس ،وقال له :كل إنسان يضع الخمر الجيدة أولاً ،ومتى سكروا فحينئذٍ الدون .أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيد إلى الآن ) (الإصحاح 2/1 _10 )
[quote]