في حياة كل منا نحن الصبايا لابد أن يوجد صديقات تناسب الفتاة وتناسب عائلتها ..لأن تلعب الصديقات دورا هاما في حياة كل فتاة، تتأثر بهن ويتأثرن بها، ولهذا من المهم جدا تحديد نوعية صديقاتك وأنتقاء الزملاء الأقرب لك ولشخصيتك.. في الحياة سبعة أنواع من الصديقات، تعرفي عليهن وحددي أي نوع تمتلكين!
ولكن أنا لن أكتب نوع كل صديقة وماعليك إلا أنت أن تساعديني وتختاري أسم لها ..
الصديقة رقم واحد ....!
لا أحد يفهم غيري، ولا أحد يقترح غيري، وإذا خالفتني في الرأي فلا مكان لك بجانبي .
إما أن تكوني معي، أو تصبحي ضدي .. هكذا تتعامل هذه الصديقة مع صديقاتها دائما.لن تجدي حولها إلا الفتيات المهزوزات صاحبات الشخصية الضعيفة.
إنها الفتاة التي تخلق المشاكل أينما وجدت، هي محل انتقاد مدرساتها وإدارة مدرستها.إنها زعيمة مدرسة المشاغبات، فهي تخلق المشاكل و تجر إليها من حولها دون أن يستطعن الأعتراض.تحاول معرفة نقاط ضعف صديقاتها حتى يصبحن طوع أمرها دون مناقشة .إنها نموذج مصغر لزعيمة العصابة .. فأحذري الإقتراب منها و إلا احترقت بنيرانها..
الصديقة رقم أثنين ...!
تتواجد بجانبك طالما لها مصلحة معك.تجدينها دائما بجانب الناجحات و المتميزات أو الثريات، فهي تعيش بجانبهن لتنال بعضا ً من شهرتهن ونجوميتهن وتظهر على أكتافهن.تتظاهر بالحب والثقة طالما، ولا تتعجبي إذا انقلبت ضدك بعد ذلك وجعلتك مادة لسخريتها وتهكمها .'
الصديقة رقم ثلاثة..!
إنها الإنسانة المتكيفة مع جميع الظروفلا تكون موضع ثقة فما تخبرينها به اليوم يصبح غدأ حديث المدينة.تكون سببا ً في جر المشكلات عليك...
الصبار غير مخلصة ، لا يمكنك الإعتماد عليها أو وضع ثقتك بها ، فوجودك بجانبها يعني أشواكا وألما دون فائدة تذكر.
الصديقة رقم أربعة...!
تكون موجودة في بعض الأحيان وذلك وفقا لظروفها هي فقط.
لا تكون موضع ثقة ولا تقدم لك دعما ً حقيقيا ً ولا معنويا، فهي تحول كل الأمور حول نفسها، كأنها تقول لك "ما كان يجب أن تفعلي ذلك .... أنظري إلي" ثم تبدأ بالكلام عن نفسها.لا تتأثر بك كما أنها لا تأثر فيك، فكل اهتمامها وحديثها منصب حول نفسها فقط، فهي ترى أنها الأصح والأدق والأكثر خبرة .
الصديقة رقم خمسة..!
إنها بحق الوحيدة القادرة على قيادة الدفة في أحلك المواقف.
لديها قدرات رائعة على القيادة ويلتف حولها الجميع بحب.
لا تتسلط على صديقاتها بل تناقشهم وتقنعهم برأيها. دائما بارزة ومحل اهتمام.
إذا أردت تحقيق فكرة جيدة فهي الوحيدة القادرة على مساندتك وكسب الدعم و التأييد لمشروعاتك. حيثما وجدت نجد النجاح والتميز والأفكار المتجددة، يجتمع حولها دائما الناشطات وصاحبات روح العمل الجماعي.
الصديقة رقم ستة..!
تكون عادة إنسانة ذات عقل راجح وأفكار جريئة وحجة مقنعة .. مناقشتك معها تفيدك وتؤثر في شخصيتك دون أن تشعري.وجودها في حياتك يترك أثرا فعالا على شخصيتك يلاحظه كل من حولك.تنال ثقة والديك ويرتاحان لوجودك بجانبها
قد لا تكون من النوع الخدوم الذي يبذل الكثير من أجلك لكنها ودودة مستمعة وناصحة جيدة.إنها كاتمة أسرار ومستشار مثالي.. يمكنك أن تسمعي نصائحها بثقة وتستشيرينها دون خوف.إنها ببساطة الصديقة التي توافق والدتك على ذهابك معها إلى أي مكان دون اعتراض، فطالما إنها موجودة فالأمور تحت السيطرة .
الصديقة رقم سبعة...!
كون موجودة دائما لتستمع إليك وتؤازرك وتقدم لك النصح عندما تحتاجين إليه.
دائما و أبدا موضع ثقة صديقاتها فهي لا تخون الثقة حتى ولو على حساب نفسها.
تنصت لك بإهتمام وتقدم لك دعمها الحقيقي وليس المعنوي فقط حتى لو تعدى ذلك حدود إمكانيتها.تتأثر جداً بصديقاتها وتحاول دائما ً أن تكون لهم أما، الصديقة الشمعة تحرق نفسها من أجل صديقاتها مما قد يعرضها للكثير من المشاكل في حياتها الشخصية.يمكنك وضع ثقتك بها لكن عليك مراعاة مصالحها لأنها سوف تتغاضى عنها من أجلك.
وأخيرا ماعليك إلا أن تختاري الصديقة التي تناسب حياتك وتناسب عائلتك...
..................