الأسرار العشرة للجاذبية الشخصية

أولاً- كن خلوقاً تنل ذكراً جميلاً. تعتبر الأخلاق من أهم القيم المعنوية في الحياة، ومن أهم المقومات الحضارية، ومن أهم الأسس الإنسانية،
ولكي تكون شخصية مغناطيسية مع الآخرين لابد لك في البداية أن تكون شخصية مغناطيسية مع نفسك ولا يأتي ذلك الا من خلال مايسميه العلماء بالمروءات.

الاصغاء إلى من يحدثك ومحاولاً أن لا تسأله الإعادة.

وأن تلقى العدو والصديق بوجة الرضى، من غير ذل لهم ولا خوف منهم.

ثانياً- أظهر اهتمامك بالآخرين.

الوصفة السحرية لكسب اهتمام الآخرين:

1-سلم على من تلقاه بحرارة.
2-ابتسم ابتسامة صادقة.
3-أخبره بشوقك إليه.
4-عدد الصفات الخيرة التي فيه.
5-امنحه الثقة بنفسه.
6-لا تقاطعه وهو يتكلم.

ثالثاً- التفاؤل والحماس.
التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة، فالتفاؤل يزرع الأمل ، ويعمق الثقة بالنفس ، ويحفز على النشاط والعمل ، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح . ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقاً عن الرؤية الإيجابية للحياة، فالمتفائل ينظر للحياة بأمل، وإيجابية، للحاضر والمستقبل ، وأيضاً للماضي حيث الدروس والعبر. إن التفاؤل يعني الأمل ، يعني الإيجابية ، يعني الاتزان، يعني التعقل. يعني كل مافي قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل.

رابعاً- تواضع لكل الناس.
من أهم العوامل للنجاح الاجتماعي هو التواضع للناس، فالمتواضع يحوز على حب الآخرين له، وعلى تقدير واحترام الجميع، لأن من يحترم الآخرين يحترمونه ، ومن يقدرهم يقدرونه ، والعكس صحيح تماماً.

خامساً- لا تغضب أبداً.
يعتبر الغضب من أسوأ الأمراض النفسية التي تؤثر على سلوك الإنسان حيث يفقد الإنسان توازنه العقلي والنفسي . وقد عرف علماء الأخلاق الغضب بأنه حركة نفسية يهتاج لها الدم في القلب ، فيثور وينتشر في العروق ، ويرتفع إلى أعالي البدن كما ترتفع النار إذا شبت .

كن هادئا تصنع المعجزات:
الهدوء سمة من سمات النجاح ، والهدوء تعبير عن شخصية قوية متماسكة ، والهدوء عنوان لإنسان واع ومتحضر!
وبالعكس تماما ذلك الإنسان الذي يثور لأتفه الأسباب، ويهيج لأسخف الأمور، إنه يعبر عن إنسان ضعيف الشخصية ، ضعيف العقل وضعيف الإرادة.

سادساً- تعلم الابتسامة.
تعتبر الابتسامة الصادقة من الضروريات في العلاقات الإنسانية ، وفي تكوين الصداقات الناجحة ، وفي بناء الصرح العائلي ، وفي كل علاقة إنسانية.. بين الأخ وأخيه، وبين الرئيس ومرؤوسه وذلك لما ترمز إليه الابتسامة من حب ومودة تجاه الشخص المرسلة إليه، إنها أشبه ماتكون برسالة حب صادقة إلى المرسل إليه!

سابعاً- لاتنسى تقديم الهدايا.
إن الهدايا التي تبدو وكأنها موضة العصر ماهي بالحقيقة إلا عميقة الجذور وذات أسس وأصول أخلاقية ونفسية ودينية واقتصادية منذ آلاف
السنين.

ثامناً- اهتم بشكلك ومظهرك.
يكون المظهر الحسن في نظافة البدن ، وحسن الهندام، وطيب الرائحة.

تاسعا- أتقن فن الكلام.
إن للكلمة الطيبة الصادقة المعبرة فعل السحر، حيث تفتح القلوب المغلقة ، وتؤثر في النفوس المرهفة.

عاشراً- أتقن فن الاستماع والإصغاء.
إذا اردت أن تصبح محدثاً بارعاً، فما عليك إلا أن تكون مستمعاً طيبا جيدا وفي ذلك يقول الحكماء: "لكي تكون مهماً... كن مهتماً..

كلام لابأس ..شكرا جزيلا لأفكارك القيمة ومنها نستفيد ولكن أستوقفتني عبارتك في تاسعاـ أتقن فن الكلام.إن للكلمة الطيبة الصادقة المعبرة فعل السحر، حيث تفتح القلوب المغلقة ، وتؤثر في النفوس المرهفة.
من منا قادر أن يميز الكلمة الصادقة من الكلمة الشريرة أو كما يقولو بالعامية كلام جرايد
مع أجمل تحياتي

شكرا عزيزتي لإعجابك بالموضوع. وبالنسبة لتعليقك حول فن الكلام وإن كنا قادرين على تمييز الكلمة الصادقة من الشريرة فإنني أؤكد لك بأن الكلمة الصادقة البسيطة تدخل القلب بسهولة لإنها نابعة من قلب صادق والكلمة الشريرة تكشف عاجلا ام آجلا فكما يقولون حبل الكذب قصير. وصدقيني الإنسان الحكيم والواعي يستطيع ان يميز الكلمة الصادقة من الشريرة . وقد تساعد خبرة الشخص في التعامل مع الناس باكتشاف الصادق من الكاذب.

شكرا ياعزيزتي ..ومع أن طبيعة عملي تجبرني على الإحتكاك بالناس في كل دقيقة ولكن من الصعب جدا كشف زيف الكلام .. وقد درسني دكتور بالجامعة كنت مجبورة أن أدرس كتابه وأحترم المعلومات فيه ولكن أحترامي لشخص الدكتور كان أقل من صفر ..فلا أظن من السهل معرفة حقيقة الفرد دون الأحتاك فيه .وربما هذا رأي خاص .وشخصي..

عزيزتي أمل انا مريت بظروف مشابهة وقابلت في حياتي العامة والعملية أناس من مختلف الأجناس منهم من أنحني لهم إحتراما لمبادئهم وقيمهم ومنهم من ........ لنفاقهم وكذبهم ، صدقتهم وصدمت بتصرفاتهم وسلوكهم ...تألمت وبكيت ولكنني تعلمت في النهاية ان لا احكم على شخص قبل إحتكاكي به ...الحياة تعلمنا وتؤلمنا أحيانا لكنها في النهاية تقوينا لحماية أنفسنا من أي خطر يهددها.

الموضوع جميل وفيه أفكار روعة ويؤدي للتفاؤل ولكن الكثير من نقاطه صعبة التطبيق ..وهذا يعود للمجتمع وليس للفرد ..مع أني قرأت نقاشكم بنقطة من نقاطه ورأي ليس كل مايقال يصدق وليس كل مايصدق صحيح والكثير من الأمور في الحياة صايرة مجاملة وتلطيف خواطر وبوس لحى ..
يعطيكم العافية

الإنسان فرد في الجماعة والجماعات تكون المجتمع ومايطرأ على الجماعة يصيب الفرد ..ولكن الشعور لابد من أن يكون متبادل
لانو كثير من الحالات عم يسيطر ماجاء في الأمثال أكثر مما جاء في الواقع
فمن نتبسم له يفسرها بطريقة أخرى ومن نقدم له الهدايا يمكن أن يعتبرها رشوة ومن نتواضع معه يعتبره ضعف ...
لذلك لابد من تبدل كل المفاهيم بنفس الوتيرة في المجتمع
شكرا لك على اختيار هذه الأفكار .