هل أنت خائفة من أفكارك

نظرت إليه ونظر اليك وأعجبتما ببعض ..ولكن لديك عدة ملاحظات عليه ..كان طويل القامة أو قصير القامة ..كان بدينا أو نحيلا ..هل تخافين التقرب منه أو من عائلته ..هل تخافين من التقرب من زملائك الذكور في العمل أو مجاملة أحدهم ؟ هل أنت مترددة في الإرتباط ...هل تصفى بعض الأحيان أشخاص بكلمات لايستحقونها ..هل وهل ...إذا كانت كل إجابتك بنعم فأنت على الأرجح لم تقابلي رجل أحلامك بعد، ولكن قد يكون السبب أيضا خوفك من الالتزام والارتباط في علاقة دائمة...لأنك ربما تعيشي أوهام بكلماتك مع الأخرين ...

هل تبحثين عن العيوب ..لا يوجد أحد كامل، والوقوع في الحب لا يعني بأنك وجدت الشخص المثالي الذي ليس به عيوب. ونحن هنا لا نتحدث عن المشاكل الواضحة مثل استعماله الدائم للشتائم عندما يتحدث مع الآخرين، يشعرك بالذنب حول نفسك ومظهرك، يعاني من نوبات غضب – لكننا نتحدث عن العيوب غير الظاهرة التي يمكنك رؤيتها وحدك. انتقاد الأمور البسيطة قد يكون دلالة واضحة على عدم رغبتك بالارتباط.

هل فكرة الزواج تخيفك ..هل تتعرق يديك عند التفكير في الخطوبة؟ الزواج مسألة شخصية وقد لا يرغب الجميع في الارتباط الى الابد بشخص ما، ولكن إذا كان مجرد التفكير في الارتباط بشخص ما يسبب لك التعرق والقلق فقد تكونين بحاجة الى البحث أعمق عن اسباب الارتباط. لعلك من الاشخاص الذين لا يرغبون في الزواج!

هل أنت بحاجة الى تغير دائم ..الأشخاص الذين لا يحبون الإلتزام يحتاجون في أغلب الأحيان للحركة أو التنقل بين الوظائف كل بضع سنوات. ولا يعد هذا بالضرورة أمرا سيئا، لكن إذا كانت حاجتك للتغير تتعدى الأشياء إلى الأشخاص، فأنت بحاجة للتفكير جديا في استراتيجية علاقتك والنظر أكثر إلى ما يمنعك من الالتزام.

هل قول كلمة أحبك... يجب أن لا تستخفي بكلمة أحبك . إذا كنت في موقف يجبرك على الرد على مشاعر الطرف الأخر لا تكذبي ولا تعتقدي بأن هذه الكلمة يسهل استردادها. قول أحبك اليوم ولا اريد الارتباط بك غدا سيضعك في موقف محرج للغاية أمام الطرف الأخر وأمام نفسك. إذا كنت غير قادرة على الشعور بكلمة أحبك عند سماعها ولا تشعرين بأي عاطفة عند قولها فهذا مؤشر أخر على انك غير مستعدة للارتباط.
في هذه الحالات أني تعيشي حالة من الخوف الدائم وعدم التركيز وسببه أنت لأنك حقا لاتعرفين مالذي تريده من ذلك الشخص ولابد من مراجعة كل أفكارك والتخلص من فكرة أنا خائفة .

*****************

كل البنات وحتى قسم من الشباب لهم أفكار مختلفة حول الارتباط ولكن الكل يقول للكل أحبك لأنه مو فقط هذه الكلمة فقدت جزء من قيمتها بل لان الكثير من القيم الاخرى هبطت قيمتها ..فلابد من إصلاح الكل حتى نصلح الجزء او نمشي مثل مابيمشو الناس وهون لازم نتخلى عن قسم من الكرامة على حساب أشياء أخرى .

شكرا سميرة ..أنت معك حق أنو كثير من القيم هبطت قيمتها ..ولكن في قيم تخص الفرد نفسه وتخص مستقبله مع من سيرتبط فلابد من أن تكون أفكار كل منهما ناضجة حتى لايترك أحدهما خوف في داخل الاخر .ومعك حق أنه في بعد الاحيان يتم التخلي جزء من الكرامة على حساب أشياء أخرى وهذا جزء من هبوط القيم ..ولكن من لديه مبدأ ماعليه إلا ان يطوره نحو الافضل وليس نحو الأسوء ..
شكرا لمرورك وأجمل تحياتي

شكرا أمل لهذا الموضوع الهام. الخوف من الإرتباط يصيب الكثير من الفتيات والشباب و شاهدنا وسمعنا عن كثير من قصص الشباب والفتيات الذين هربوا يوم زفافهم على الرغم من ان العلاقة التي تربطهم بالشريك علاقة حب قوية إلا انهم هربوا والسبب الرئيسي في ذلك هو خوفهم من الفشل وعدم الإلتزام بالعلاقة أو عدم إعطاء الشريك العناية والحب الكافي. قد يكون الخوف لأسباب وهمية في ذهن احد الشخصين وليس لها أي أساس من الصحة. لكن باعتقادي للتغلب على الخوف يجب على الأشخاص المقبلين على الزواج المصارحة والوضوح بكل شىء حتى حتى لو أدى ذلك للخلاف لا بأس فإن هذا يظهر سلبيات الشخص الآخر وإمكانية تقبلها من الشريك. كذلك للأسرة والأصدقاء المقربين دور هام جدا لنصح الشخص ومساعدته في التغلب على خوفه وتعزيز ثقته بنفسه والعيش مع الإنسانة التي إختارها بسعادة وهناء وهذا طبعا ينطبق على الفتيات المقبلات على الزواج...

شكرا لك للوضوح وتوضيحك لأمور هامة حول الإرتباط والكل يمكن أن يستفيد منها ..وأنا معك بالرأي بأن الكثير لهم أفكار خاصة بهم ربما تكون وهمية أو حقيقية ..والكلام لايجلب الحقيقة عن الشخص الأخر ولكن المقابلة معه والوضوح معه وكشف مافي داخله والعزف على وتره وتبيان السلبي والإيجابي عنده يمكن أن يقرب وجهات نظر عديدة ومايخلي أي مجال للشك والخوف على أرض الواقع .وياما شباب وصبايا بيحكو كلام مثل العسل ولكن مابيعرفو ماهي أساسيات الحياة شو هي..أو أفعالهم بتكون غير كلامهم .فالشب أو البنت ما لازم يخاف عندما يعيش الواقع بعينه ويصرح ماهو جيد وماهو سيء عنده حتى يتقبله الثاني.
مع أجمل تحياتي

بما انو الكمال لله وحده فكل واحد منا عنده نواقص ولكن كما المخرج يكتشف كل صغيرة وكبيرة داخل الفنان ليؤدي دوره ويعجب الجمهور ..لازم كل من الشب والبنت يعملوا مخرجين كل منهما للأخر حتى يكتشفو أنفسهم بشكل جيد وبعد ذلك لاخوف من الارتباط مع بعض على نوايا صادقة..

أنا بتصوري القيم مازالت بألف خير ولكن كثير من مفاهيمنا نحن البشر تغيرت ..وكل فتاة وشب قادرين على أن يختاروا الطريق الصح في حياتهم بالوضوح والتفاهم ..ومفهوم الوضوح يدحض كل خوف في قلب كل منهما ومافي ضرورة أنكم تخوفو العزابية والحياة لابد من أن تستمر ..
شكرا للجميع عالنقاش الجميل.

شكرا أبو فادي كلك ذوق وكلامك حكم ...لاندع الخوف يسيطر على أفكارنا ومن يخاف من النتيجة لايبدع

أشكرك عبير وأنا مثلك بقول الدنيا بألف خير ومافي أي داعي للتشاؤم بتمنالك مساء سعيد .

شكرا أخت أمل وشكرا لكل من ناقش في الموضوع ...
أنا أعتبر بأن الخوف هو مرض وليس ظاهرة عابرة نمر عليها مرور الكرام ...ونستنتجها من بعض الأراء ...
وفشل تجربة شخصية عند أقلية لايمكن تعميمها على الجماعة قبل دراسة أسباب فشل التجربة.
وكل العظماء فشلوا في تجاربهم الأولى ولكن خلدهم التاريخ فيما بعد ..
ومشكلة الإرتباط وهي صلب الموضوع قضية معقدة وسهلة في نفس الوقت ومفتاح حلها بيد من سيدخلوا في الإرتباط ..
بالتفاهم الكامل والمدروس يمكن أن تنجح العلاقة إذا لم يتدخل فيهاعوامل خارجية تؤدي لهدم كل ماتم بناءه ...
وكلمة أحبك كما ذكرتي في الموضوع كأنها أصبحت من الكلمات الدارجة البعض ينظر إليها ككلمة عادية
والبعض الأخر يقدسها فمقياسها هو صدق الشعور عند من يقولها .
مع أجمل تحياتي المسائية

موضوع هام وبعتقد أن بعض أفكاره لابد من التوقف عندها ..كل فتاة عندها ظاهرة الخوف والخوف ليس مرض بحاجة لدواء وإنما هو حالة أجتماعية .
فالفتاة التي لم تتعلم وكسلانة بشغل البيت عند أهلها ولم تدخل سوق العمل ولم تتحمل المسؤوليه في حياتها الخاصة انا برأي تخاف حتى من صنع فنجان قهوة ..فكيف لها أن تفكر بالإرتباط والإنتقال إلي جو عائلي جديد .إذا هذه الظاهرة موجودة وعلاجها سهل ..أما الخوف من الإرتباط حتى لو كانت الفتاة متعلمة ولها أفكارها الخاصة فهي ظاهرة موجودة أيضا ولكن دراسة الطرفين كل منهما للأخر يمكن أن يزرع الثقة في نفس الفتاة ويشجعها على الإرتباط وبناء مستقبلها .