من أجمل ماغنته فيروز في بترا ...التي تركت صدى كبير عند عرضها ..
ومازال التساؤول موجود لماذا عرضوا الرحابنة بترا
أشكرك لهذه الأغنية ..
وهذا موجز عن بترا
-----------
بترا 1977:
الشخصيات:
الملكة /فيروز
ريبال الوزير/نصري شمس الدين
هالة/هدى
بارتيكوس /انطوان كرباج
ليو/اندريه جدعون
صالح/رجا بدرالملك/جوزيف ناصيف
كلمات و الحان: الخوين رحباني
عدا اغنية بكرا لما بيرجعوا الخيالة : الياس الرحباني
اغاني المسرحية:
1 بكرا لما بيرجعوا الخيالة
2 غطت اليمامة
3 بيقولوا زغير بلدي
4 خذني يا حبيبي
5 زغيرة و ما بتعرف
6 ما نام الليل
7 يا زهرة الجنوب
(عرضت بترا لمدة سنتين [1977 في عمان ودمشق, و1978 في البيكاديللي وكازينو لبنان]. بترا هي آخر مسرحية قدمتها فيروز حتى الآن.
قصتها تجمع بين الحرب والتضحية, الكرامة والمجد.)
(متوفرة على أشرطة فيديو).
يذهب ملك بترا (جوزيف ناصيف) ليحارب الرومان الغزاة, الذين أرادوا نهب الشرق وكنوزه, ثقافته وكرامته, ويترك زوجته الملكة شكيلا (
فيروز) لتتولى مهام الحكم في غيابه, وابنته الوحيدة, بترا, ذات السبعة أعوام.
بدأت القوافل بالتوافد على مملكة بترا, محملة بالمقتنيات النفيسة, والجواهر الثمينة, بهدف حفظها في خزنة المملكة, بعيداً عن أعين الجيش الروماني الطامع فيها.
في أثناء ذلك يصل جنديان رومانيان, باتريكوس (أنطوان كرباج) ولايوس (أندريه غاديون), مع بقية القوافل, ويدعيان أنهما من مدينة صور,
وأنهما يريدان حفظ كنوزهما في الخزنة أيضاً.
كانت خطة باتريكوس ورفيقه, تتمحور في خلق مشكلة تهز المملكة في الصميم, بحيث يصبح غزوها, وتدميرها, وسرق كل الكنوز المخبأة فيها سهلاً.
من الخطط المقترحة كانت تسميم خزانات الماء السرية في المملكة, وتغيير طريق القوافل عن بترا, لتدمير سمعتها.
قابلا عياش, معلّم الأميرة, وحاولا استجراره ليبوح ببعض الأسرار, لكن عياش الحكيم والحاذق, لم يشفِ غليلهما.
جاء رسول روماني إلى باتريكوس, وأخبره أن البترائيين يتفوقون في المعركة على الرومان, وأن عليه أن يجد طريقة من داخل المملكة, تجبر فيها الملكة على استدعاء جيشها للمساعدة.
قام باتريكوس بخطف الأميرة الصغيرة, واحتفظ بها كرهينة. لايوس عارض هذه الفكرة الرهيبة, لكن باتريكوس أمره بأخذ الأميرة خارج المملكة.
سمع رجل مصري خلسة ما اتفق عليه الرومانيان, وأخبر الملكة, وبدأت محاولات يائسة للعثور على الأميرة المخطوفة, بمساعدة الوزير ريبال (نصري شمس الدين). الذي أخفى حقيقة خطف الأميرة عن الملك, عندما أرسل من يسأل عن الملكة وبترا.
قابل باتريكوس الملكة, وهددها بأن عواقب خطيرة ستحدث, إذا لم تخبر زوجها بضرورة الانسحاب من المناطق التي حررها من حكم الرومان.
وعندما رفضت الملكة, حاول باتريكوس أن يطعن طعنته الأخيرة, فقد خيّرها بين نصر مملكة بترا, أو حياة ابنتها بترا. رفضت الملكة, بكل ما
تملكه
من إباء عارم, وشجاعة نادرة, أن تضحي بحرية المملكة, وبدماء كل الجنود الذين ماتوا, من أجل سعادة شخص واحد, حتى لو كانت ابنتها
الصغيرة
الوحيدة. أصيب باتريكوس بمس من الجنون بسبب فشله وعاره. أمرت الملكة الجنود بإعدامه علناً, دون أن تمنحه شرف الانتحار.
في النهاية يعود الملك متوجاً بالنصر, كالبطل الفاتح. لكن فرحه ينتهي بالأسف, عندما تخبره الملكة بالثمن الذي دفع لكي يتحقق النصر.
.
_________________