الاعتذار بين الزوجين زيادة في الحب

الاعتذار بين الزوجين.. قوة شخصية وزيادة في الحب

الكبرياء والاعتذار بين الزوجين أو بين صديقين أو بين أب وابنه والعكس أو بين حاكم ومحكوم والعكس، هي ثقافة تفتقر إليها بعض الشعوب العربية، وصدور الاعتذار على نمط معين له أثره الإيجابي لدى المتلقي، والتنويع فيه له جاذبية خاصة عند النساء اللاتي أصابهن شيء من الملل والرتابة والإحباط في حياتهن الزوجية.

هل يمنعك كبرياؤك من الاعتذار لزوجتك
وقوع بني آدم في الخطأ وارد لا محالة لأنه من صفاته فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ولكن لماذا لا يعترف الرجل بهذا المبدأ وهو الاعتذار عما بدر منه من خطأ وبالذات في حق المرأة.

أنواع الرجال
إن أمر الرجل غريب وعجيب في مبدأ الاعتذار للمرأة، فهناك أربعة أنواع للرجال في فهمهم للاعتذار.

فهناك الرجل الذي يعتقد بأن الاعتذار من المرأة عبارة عن انتقاص لرجولته وكبريائه وعزة نفسه. فهو لا يتنازل أبداً للاعتذار لها مهما كان مخطئاً على الرغم من أنه يعترف داخل نفسه بأنه مخطىء ولكنه قد يلجأ لطرق غير مباشرة للاعتذار كأن يحاول محادثتها بطريقة مهذبة أو أن يحضر لها شيئاً تحبه. قد تتفهم الزوجة موقفه ونفسيته وتحاول أن تتأقلم مع طبيعته وتقدر له اعتذاره ولو بطريقته غير المباشرة لتستمر الحياة بينهما ولكن برتابة وملل.

وهناك الرجل الذي لا يعترف أبداً بخطئه سواء لزوجته أو حتى لنفسه، فهو يعتقد أنه دائماً على حق وبما أنه رجل فهو معصوم من الخطأ متعال لا تسمح له كرامته أبدا بالاعتذار للمرأة، وهذا عسير العشرة، ولن ينجح أبداً في كسب قلب زوجته، وتعيش زوجته معه على أعصابها ويحول حياته وحياة أولادهما إلى ثكنة عسكرية خالية من كل معاني الحب.

وهناك رجل لا يعترف بخطئه في بداية الأمر بل يكابر إلى أن تحاصره زوجته بحقيقة خطئه من كل الجهات فيضطر للاعتذار، فيعتذر ولكن بتعال، فيرمي كلمة آسف أو كلمة "خلاص معليش" من طرف لسانه وبحاجبين مقطبين ووجه محتقن.. هذا الرجل يخلق حاجزاً كبيراً بينه وبين زوجته... قد تقبل اعتذاره ولكن في قرارة نفسها تكره ذلك الاعتذار.

أحسن أنواع الرجال
وهناك الرجل ذو القلب الحنون الطيب، جياش المشاعر، فاضل الأخلاق يعترف بخطئه ولا يخجل من الاعتراف لزوجته به، يعتذر لها من قلبه، يقول لها (آسف) بصدق وحب وكله أمل أن تقبل عذره وتسامحه.

وهذا الرجل تعشقه زوجته ولا تستطيع إلا أن تقبل أسفه وتسامحه على الفور وتشعر بحبه وبحنانه وتتفانى في إسعاده لأنه رجل طيب وفاضل. هذه أنواع الرجال في الاعتراف بالخطأ والاعتذار للمرأة.

طبيعة المرأة
إن الزوجة مخلوق حساس رقيق المشاعر تتأثر بأسلوبك في التعامل معها وينعكس ذلك على شخصيتها، فإن شعرت بقيمتها في قلبك وحبك لها أغدقت عليك العطاء بكل معانيه السامية والجميلة.

وإن تعاليت وتكبرت عليها وقللت من قدرها عندك وكرهتك وقللت من احترامك وانتقصت من قدرك.

طرق بديلة للاعتذار
يا سيدي الفاضل إن كنت ممن يخجل من الاعتذار عن خطئك بطريقة مباشرة فهناك طرق أخرى تعبر بها عن أسفك لزوجتك وتعتبر أخف الضررين:

قدّم لها وردة فالوردة مفعولها السحري في تهدئة نفسها الغاضبة.
اذا تركت البيت وأنت غاضب لا ترجع إلا وبيدك هدية ولو كانت بسيطة جداً.
يمكن أن تدعوها للعشاء خارج المنزل أو لنزهة بين أحضان الطبيعة.
إن كان لابد من العتاب فأنصت لها ودعها تقول كل ما يزعجها وتعبر عن وجهة نظرها ولا بأس إن طيبت خاطرها بكلمة "معك حق".
يمكن أن تغير جو التوتر إلى جو من المرح.. حاول إضحاكها.. ذكرها بموقف مضحك أو محرج قامت به وعلق عليه، مازحها ولو بغمزة خفيفة من عينيك أو تربيتة على شعرها أو كتفها.

نتيجة مؤكدة
وإذا قمت بهذا ستجد زوجة حنونة رقيقة مثل أوراق الورد وستنسى ما بدر منك وستبادلك أحياناً الاعتذار وتكون قد كسبت ودها ومسحت من قلبها أي إحساس سلبي تجاهك، ومن هنا تصفو حياتكما وينعكس هذا الصفاء على بيتكما وأولادكما.

منقول

موضوعك هام جدا ولكن رح قول أن كل علاقات الحب يجب أن تبدأ من علاقة صداقة حقيقيه ولابد أن يكون كل فرد يرغب بالإرتباط مع طرف ثاني لابد أولا من يكون علاقة صداقة حميمه معه حتى تتطور إلى علاقة حب فإذا كان الرجل مو قادر ان يعتذر أو يقول عفوا او انا اسف او اي طريقة أخرى للتعبير عن سوء تفاهم ما فأكيد مارح يكون عنده علاقه صداقة أو حب حقيقية ونفس الكلام للمرأة .

شكرا أبو فادي لمشاركتك...الإعتذار سواء كان من قبل المرأة أو والرجل يزيد من الثقة والإحترام بينهما وبالتالي تقوى علاقة الحب التي جمعتهما معا.

الأعتذار والتسامح واجب تفرضه كل القيم الدينية والانسانية على كل البشر فكم بالأحرى لو كان بين الزوج والزوجة ..فهو يمتن العلاقة العاطفية أكثر وأكثر .
بشكركم عالموضوع

نتيجة مؤكدة
وإذا قمت بهذا ستجد زوجة حنونة رقيقة مثل أوراق الورد
وستنسى ما بدر منك وستبادلك أحياناً الاعتذار وتكون قد كسبت ودها ومسحت من
قلبها أي إحساس سلبي تجاهك، ومن هنا تصفو حياتكما وينعكس هذا الصفاء على
بيتكما وأولادكما.
.........................
هو دوما النتيجة لازم تسبق العرض وطالما النتيجة كما هي أعلاه ..فقمة الحياة هي التسامح والاعتذار
وتصافي النفوس والإبتسامة ..وهناك طريق لم تذكريها للتسامح وهي مثال تبادل القبلات ..وبوسة الجبين ...وكل إنسان له طريقته أو طريقتها ...
الشاعر يمكن أن يرتجل بعض الكلمات الشعرية والفنان يجسدها برسمة ..والجوهري بمجوهرة ...إلخ ..والنتيجة هي تصفية النفوس وإعادة اللحمة بين الأرواح ..
أشكراك ياعزيزتي على هذا الموضوع القيم ..

الموضوع فيه قيم روحانية ولازم نأخذ بها ونعترف أنها صحيحة ولكن فلي الكثير من اللي بيعتبروا الاعتذار كأنه اهانة لنفوسهم ..يعني التكبر والغرور والمفخرة مسيطر عليهم ..ولكن لو جربوا التواضع والتسامح بيكون أفضل لهم ولحياتهم ..اشكرك عالموضوع والله لايحرمنا من كتاباتك

في ناس بتنباس ..وناس بتنحط عالراس وناس "...." وأخر ناس ما في ولا كلمة أعتذار او تسامح بقاموسهم الحياتي ...بدفشو وبيطحشو ولسانهم مثل المبرد ..
شكرا عالموضوع ...