فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه. (رسالة بطرس الرسول الأولى 6:5)
يجب ألا نرفع من شأن أنفسنا لأن الرفعة الحقيقية تأتي من عند الرب (مزمور 75: 76).
يستطيع كل من أن يرفع من شأن نفسه ولكني من خبرتي أقول أن الإنسان الذي يفعل ذلك يصارع حتى يبقى نفسه مرتفعا
أما الشخص الذي ينتظر أن يعلي الرب من شأنه فيعلم أن الرب سيبقيه هناك.
إن انتظار رفعة الرب يتطلب صبرا ولكن هذا الانتظار يمجد الرب ويكرمه ومن يكرم الرب يكرم (1صموئيل 2: 30).
وليس هناك أعظم من رؤية ما يستطيع الرب أن يصنعه من خلال رجل أو امرأة يقدمان المجد لله.
نحن نحتاج لأن نسمح لله أن يأخذ الدور القيادي في حياتنا اليومية والمستقبلية فإن أردنا أن نختبر مدى اتكالنا على الله
فلنلاحظ استعدادنا لانتظاره حتى يحقق لنا ما نريد.
وتذكر أن الله يستخدم المتواضعين فقط وأنه كلما زادت درجة تواضعنا كلما استخدمنا الله بفاعلية أكثر.
انتظر الرب (مزمور 27: 14) لأن طرقه أفضل بكثير وتوقيتاته أروع.
افعل ما يلي:أسمح للرب أن يأخذ الدور القيادي في حياتك وأنتظره في كل أمورك وتأكد أنه سوف يحول كل شيء لصالحك في النهاية.