ها بعد أن أستقبلنا العام الجديد وألان نحن في بدايته نستطيع أن نجعل هذا السنة وبهذه السنة كل شهريوم ودقيقة وثانية منها من أجمل أيام حياتنا يجب أن نعلم جميعا أن الوقت لم يمضي حتى لو أننا نكبر سنة ورا سنة لا يهم العمر فهناك كبار في السن نلاحظ أنهم يخرجون طاقة هائله من الجهد والتعب و أننا نلاحظ أنهم رغم سنهم يوجد لديهم التفائل والامل والحب وأنهم متمسكين بهذه الحياة لفعل الخير كل ثانية تأتي أجمل مما مضت
نعم وبكل ألم نتألمه وبكل شدة تمر علينا وبكل ضيقة وضغط نمر به تأتي السنة والشهور واللحظات الجميلة التي لا ننساها هنا نجد الامل نجد التفائل بأنتظار الجديد بأنتظار ساعات وثواني لا ننساها بأنتظار الحب وتكوين العائلة ولنسعى أن تكون المحبة هي غذائنا ونفتخر بمربى اهلنا لنا
واذا كان هناك من كوّن عائلته فاليفتخر بسنوات التي مرت عليه من ألم وجهد وتعب والليالي التي لم يرى فيها النوم كي يؤّمن لاولاد حياة جميلة سعيدة مليئة بل حب والحكمةأن كان من الأمراة او الرجل ليفتخر بما علمه لاولاده ليرى فيهم نفسه ويبتسم
اليوم فكرت كثير لما الزعل لما التشاؤم هل كل هذه من أجل أن نصبح اغنياء هل من اجل المظاهر أنه بل فعل شيئ مضحك يا اصدقائي نحن نعيش الحاضر ولا نعرف هل سيأتي المستقبل ولا نضمن الثواني التي تأتي أنها حياة خلقت لاختبار الله لكل منا كيف يحاسبه جلست اتأمل اذا طلب منا الله نقودا" الى السماء ماذا سيحدث احبائي نعم الله يريد منا نقود ونقود غاليا كثيرا فأنها اغلى من الدولار واليورو والليرة وغيرها نقودا" بما فعلناه بحياتنا بما قدمناه للرب بهذه السنين التي وهبنا اياها
نقود المحبة نقود الايمان نقود بما تعاملناه مع الاخرين نعم لنفتح كلنا قلوبنا ونعتبرها حصاله للرب نضع فيها الكثير والكثير ولنسعى ان نملأها بأسرع وقت ونقدمها ليسوع عربون عما تعذبه من اجلنا فاالحياة لا تنتظر المتشائمين لا تنتظر الكافرين ولا تنتظر الخائفين الحياة ابوابها مفتوحة للمتفائلين للمؤمنين مفتوحة للذين لا يعرفون الخوف بوجود الرب معهم لندخل كلنا من ابواب الحياة المفتوحة ولنبتعد عن الابواب المغلقة لكي ننتظر انها ستفتح لنا ابوابها ولا نعلم متى؟, لنكن واثقين بما فعلناه بكل السنوات الماضية ونؤمن أن نعمة الرب دائما ستكون معنا ونسعى لتحصيل جزء بسيط مما قدمه لنا