"من آمن بي و إن مات فسيحيا "

في الصف التاسع عام 1972 دخل علينا الأستاذ المرحوم عبد الكريم الحصري
ومعه الأستاذ المرحوم جوزيف الجودي ..
وقال لنا نقدم لكم أخوكم الكبير مدرس اللغة الأنكليزية ...
ومعه بدأنا عاما جديدا في اللغة الأنكليزية ..
واليوم نقول لروحهما الطاهرة ...وكيف لعيوننا أن تمضي إلى العام الجديد بدونكما ..
ولكن أنتم دائما بالقلب إلى أن نلقاكم في ملكوته مع القديسين
الأول كان عمي والثاني كان كأخي الكبير الرحمة لروحكما لطاهرة ..
والرحمة لجميع المدرسين الذين سبقوهم إلى ملكوت السماوات
ويارب الذي فرحت بوجودهما معك في هذا الشهر أرحم قلوبنا التي تحبهم
"كلمات كتبتها بسرعة عرفانا بالجميل للأستاذ المرحوم جوزيف الجودي"
..............
مين يا أستاذ جوزيف مثلك كان مين
بعقولنا زرعت العلـم بعرق الجبين
بقلوبنا عرفناك أخ ومربـي فاضل
واليوم قلوبنا تبكيك دمع قبل العين
+++++++++++
ياعيـون أذرفي قد مافيكــي دموع
غاب المرحوم وغيبتو ما منها رجوع
ياقلوبنا تصبرو وياناس ضو شموع
وصلوا لروحه الطاهرة وقلوا آمين
+++++++++++
شفافات قلوبنا ع فراقك كلها جراح
والحمامات تعلمت منا كيف النواح
يارب أرحم روح المرحوم اللي راح
وأعطف بحنانك قلوبنا المجروحين
+++++++++++
الناس رح تقلي العوض بسلامتك
بيعـــرفوا بقلبـــــــي كبيرة كرامتك
الغاية اللي بقلبي هي كانت غايتك
يا ابن فيــروزة العظيمة ليوم الدين
+++++++++++

_________________
"من آمن بي و إن مات فسيحيا " 2-1410

لقد فقدت اليوم صديقا عزيزا واخا حميما عرفته طوال حياتي . كذالك خسرت فيروزه
احد اولادها الغاليين. رحمك الله ياأخي جوزيف رحمه واسعه وأدخلك فسيح جنانه.
جورج ديب وكافة العائلة في ديترويت مشيغن

الله يرحمك يا أستاذ جوزيف كنت من المحبين في فيروزة وبذلت الكثير في سبيل طلابها..
للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء

إلى جنة العلماء والمدرسين يا أستاذ جوزيف رحمك الله
للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء

رحم الله هذا المعلم الكبير ...وها هي فيروزة تودع أحد شموعها الذين أضاؤوا دروب عتمتها الطويلة...
الى جنان الخلد مع من سبقك من أبناء فيروزة الحبيبة...رحمك الله يا أستاذ جوزيف

للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء الله يجعله ختام أحزاننا وأحزانكم

رحمك الله يا أستاذ جوزيف وللصديقة عبير والاخ جورج طول البقاء انشاء الله يكون خاتمة احزانكم

للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء ..

رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه

الرحمة لروحه الطاهرة وإلى جنان الخلد مع القديسسين

القصيدة التي ألقاها الأستاذ نديم الوطفة ترحما على صديقه الأستاذ جوزيف الجودي

يا ذا الطهارةِ والبراءةِ والنقا
يا ذا المودّةِ يا محبَّاً صادقا
يا ذا المكارمِ والمكارمُ شيمةٌ
والمكرماتُ بهِ تزيدُ تعلُّقا
القلبُ يترعُ طِيبةً ومحبّةً
والثغرُ كالشمسِ المضيئةِ مُشرقا
في القلبِ بحرُ محبّةٍ ومودةٍ
غدتِ الأحبّةُ في عبابِه ِزورقا
يا مَنْ زرعتَ العلمَ في أجيالِنا
فالجيلُ من أستاذهِ العلمَ استقى
جيلٌ سعى جعلَ الحضارةَ قبلةً
وغشاوةَ الجهلِ البغيضةَ مزّقا
فالكلُّ يغفو والعيونُ قريرةٌ
وعيونُك الوسنى تزيدُ تأرُّقا
كم شادَ في بلدي البيوتَ شوامخاً
فغدتْ بفضلِهِ كالجبالِ شواهقا
ذكراهُ في نفسِ الأحبّةِ عنبرٌ
كالطيبِ في الروضِ المزهِّرِ عابقا
كالبدرِ كانَ كما الأهلَّةِ نيِّراً
كالنجمِ في العلياءِ زادَ تألُّقا
بوفائهِ وبمنتهى إخلاصهِ
بإخائِهِ لمراكزِ العزِّ ارتقى
وهَوَى كنسرٍ قدْ أُهيضَ جَناحُهُ
فالموتُ روحَ أبي الأحبَّةِ أزهقا
فبكتْ عليه بحرقةٍ فيروزتي
والجفنُ من فرطِ النحيبِ تحرَّقا
رشّوا الورودَ ودثِّروا جثمانَهُ
زهراً وفلاًّ عاطراً وزنابقا
أحلامُنا أنْ نلتقيهِ بفرحةٍ
لا في وداعهِ أن يكونَ المُلتقى
لكنَّ ربَّ الكونِ فرَّقَ شملَنا
وأحالَ فيما بيننا ذاك اللقا
جاءَ الجميعُ الى ثراهُ مودِّعاً
والدمعُ في مُقَلِ العيونِ ترقرقا

............................

_________________
"من آمن بي و إن مات فسيحيا " 2-1410

» من آمن بي و إن مات فسيحيا
» "من آمن بي و إن مات فسيحيا "
» "من آمن بي وإن مات فسيحيا "
» من آمن بي و إن مات فسيحيا
» "من آمن بي و إن مات فسيحيا "