عاشق مجهول يوزع هدايا بمناسبة عيد ميلاد حبيبته على أهالي حمص

نقلاً عن:الوطن السورية

نال أمس الأول أهالي بلدة زيدل ما يقارب (5000 نسمة) الواقعة شرق محافظة حمص كيسين كرتونيين لكل عائلة يحتويان على قطع من الشوكولا والراحة التي يطلق عليها الحمصيون (التطلي) والسكاكر ووردة جورية حمراء طبيعية وبطاقة دوّن عليها بيت من الشعر يدل على أن شاباً وجد نفسه عاجزاً يوم عيد ميلاد محبوبته ورغم تمتعه بالجود والكرم إلا أن الحيرة انتابته وأصبح شارد الذهن عن كيفية توجيه معايدته لها بطريقة لافتة ومختلفة وزعها عشرة شبان وشابات في العقد الثاني من العمر من خارج البلدة حسب تأكيدات الأهالي وارتدوا لباساً موحداً بهم وأرفقوها بربطة عنق حمراء وتقلهم سيارات سوداء فاخرة.
وتلا الأبيات بكلمات نثرية يوضح فيها لأهالي البلدة أنه أحب فتاة ووجد في هذه الطريقة ملاذاً له ليعبر عن حبه وهيامه بها وبأنها شغلت شغاف قلبه ليجعل كل الناس يشهدون على عشقه لها خاتماً بطاقته بعبارة «أحبك يا عمري وكل عام وأنت بخير». بدورهم أهالي البلدة أصاب البعض منهم الحيرة من فتح الكيسين ولاذوا إلى قسم الشرطة للإبلاغ عنها وفتحوا محتوياتها للتأكد منها على حين تجرأ آخرون وفتحوها ليتلذذوا بطعم محتوياتها ولتزين الوردة الحمراء أحد أركان منازلهم ولكن شغلهم الشاغل معرفة روميو وجوليت الحقيقيين وكشف النقاب عنهما متبادلين أطراف الحديث فيما بينهم عن قصة حب مجنونة جديدة أبطالها مجهولون.

القصة مطبولة فيها الضيعة والكل عم يحكي بس ماحدا عرف مين اللي ورا هالقصة من الضيعة ولا مانو من الضيعة هيك خبروني بس أناماشفت شي بعيني ..

قصة غريبة شوي وفي وراها سر لازم ينعرف ... إن كان العمل هو فعل خير الله يعطيه العافية وان كان عمل وراه أمل صعب تحقيقه فالجنون فنون ...

أنا لو محلو بوزع على فيروزة و زيدل و الضواحي كمان...ما بظن انو أجن مني

بكرا بيذوب الثلج وببان المرج وبيعرفوا مين وراء هالقصة من زيدل ولا مانو من زيدل ..
شكرا عالخبر

كل مين له طريقته الخاصة للتعبير عن حبه وصارت القصة حديث الجرايد هالنهار ..

شكرا باسم عالموضوع دوما أنت سباق ....ولكن في عكس السير كتبوا "قام شاب ، من مدينة حمص ، بتوزيع هدايا مجانية على أهالي بلدة زيدل...."
طبعا قيام شاب من مدينه حمص ..تدخل القصة في سؤال وجواب ..ويكون للموضوع أبعاد أخرى ..ذلك إذا كانت فعلا حبيبته في زيدل حسب ماكتبوا ...لأنه يمكن أن يكون من ديانتها أو من ديانة أخرى ...وتكون للقصة خلفيات مجهولة ...
وإذا كانت النوايا صافية فلو كانت المبادرة عن طريق الكنيسة تكون أفضل كأن تقدم الهدايا من شخص مجهول " أو معلوم والكاهن له الحق أن لايقول من هو " ...
ولكن ماهي ردة الفعل التي ستكون على الفتاة أو أهل القرية لو عرفوا من هي تحت عنوان " قام شاب ، من مدينة حمص ..." ..وهذا يبقى رأي وتحليل شخصي ...
وهنا أنوه إلى موضوع كتبته سابقا وهو من الذاكرة (4) / رسائل عاطفية ولم يتلمل الموضوع في سنة ...
وهناك قصة أخرى حدثت في فيروزة عن علاقة إعجاب لم يتضح معالمها بين مدرس لغة عربية من حمص وإحدى فتيات فيروزة وذلك في الخمسينيات ...
وكل الجيل الذى وعى تلك المرحلة يمكن أن يتذكرها ...المدرس رحمه الله فقد مات في أفريقيا ..والفتاة مازالت على قيد الحياة في أمريكا ...
مع أجمل تحياتي

انا قرأت الخبر على موقع زيدل ..بس في ناس قال ماطلعلهم شي هدية ...كل مين حر بفلوسه وبيتصرف مثل مابريد .

إن لم تكن فيه إساءة إلى أحد فدعوه يعبر عن حبه كما يشاء ..شكرا عالخبر