ألعاب الطفولة ..
لما كنا صغار كنا نلعب بالحارة وبالبيادر وعند الرام ..يعني مجموعة أولاد وبعد دوام المدرسة كنا نلعب ..
وكان عنا بالحارة الرام اللي مازالت ساحتها موجودة واللي كنا نشعل فيها الشعبورة أمام بيت للمرحوم مطانس الطويل ..
وكانت الألعاب فردية وجماعية مثل الدحرة والدوامة والبيور والنحل والسمركه ....
رح نتذكر بعض هذه الألعاب
مع أنها كلها موجودة إلى الآن في معظم المدارس الأوروبية ...ولكن ذكريات الضيعة تبقى أفضل ...
لعبة الدوامة :
ويسميها الأطفال البلبل وهي لعبة خشب "وبعدين صارت بلاستيك" يلف الطفل عليها خيطاً خاصاً يسمى الإيطانة،
ثم ينفضه بسرعة فتدور على الأرض برأس معدنية مدببة، وتقوم المباريات أحياناً بأن يلقي كل لاعب دوامته
والفائز من يستمر في دوران دوامته أكثر من الآخرين.
وقد تكون المنافسة بأن يرمي اللاعب دوامته بقرب دوامة زميله حتى تصطدم بها وتقطع دورانها.
ولاتنجح هذه المحاولة إلا بعد مران طويل ومهارة بالرمي والتسديد.
وقد يرفع اللاعب دوامته بمهارة فائقة ليحملها على كفه وهي لاتزال تدور، أو يجعل من خيطه،
خيطين متوازيين بعد أن يلقي دوامته على الأرض ثم يحملها على الخيطين وهي تدور.
وتتوفر الدوامة الآن بالأسواق، ولكنها تدور بقوة الضغط فلا يوجد فن في ضربها
واللعب بها.
.......................
الطائية ( الطاقية):
يشكل اللاعبون حلقة ويجلسون القرفصاء بجانب بعضهم، ويقوم أحدهم بالتحول خلفهم وبيده طاقية أو منديل،
ويحاول مع دورانه حولهم وضع المنديل على الأرض خلف أحدهم دون أن يشعروا بذلك. حتى يبقى الجميع يقظين ومراقبين لتحركه،
فإذا شعر أحدهم أن المنديل خلفه نهض مسرعاً وحمله ولحق بزميله ليمسك به قبل أن يتم الدوران حول الحلقة بكاملها،
فإن أمسك به كان رابحاً وأصبح المنديل بحوزته ليدور ويضعه خلف أحدهم، وإن وصل زميله إلى المكان الذي نهض هو منه
وجلس القرفصاء مكانه قبل أن يمسك به اعتبر خاسراً وبدأت التعليقات عليه.
وإذا كان حامل المنديل من المهارة بأن يضعه خلف أحدهم ويدور الحلقة بكاملها ويعود ليلتقط المنديل نفسه دون أن يشعر
بذلك كانت مهارة منه وعلى اللاعب الذي لم ينتبه لوجود المنديل خلفه أن ينهض ويحمل زميله على ظهره دورة كاملة
أو يدور جرياً حول الحلقة ثلاث مرات وهو يسمع التعليقات المختلفة من رفاقه بسبب كسله وغفلته.
يرافق عملية الملاحقة عادة ترداد اللاعبين للعبارة التالية : طاق طاق طاق طاقية، رن ، رن، ياجرس ...
يتبــــــع